نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


اختطاف القيادي البعثي شبلي العيسمي في لبنان




عاليه - اعلنت ابنة المعارض السوري شبلي العيسمي الذي فقد اثره في لبنان قبل نحو ثلاثة اسابيع انها تعتقد ان والدها "مخطوف"، رافضة توجيه اتهام مباشر لاي جهة.


اختطاف القيادي البعثي شبلي العيسمي في لبنان
وقالت رجاء شرف الدين العيسمي لوكالة فرانس برس الاربعاء "في بداية الامر اقتنعنا بامكانية ان يكون الامر حادثا غير مدبر، لا سيما بسبب تقدم والدي في السن، رغم ان له وزنه السياسي الذي يجعلنا نفكر أولا في فرضية الخطف".

ويبلغ العيسمي من العمر 86 عاما. وفقد اثره في مدينة عاليه شرق بيروت في الرابع والعشرين من ايار/مايو الماضي، ولم يعرف عنه شيء منذ ذلك الحين.

وشبلي العيسمي احد مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي، من مواليد مدينة السويداء السورية عام 1925، تولى مناصب رفيعة في سوريا قبل ان يغادرها في العام 1966، ثم تنقل بين العراق ومصر والولايات المتحدة.
ولم يمارس اي نشاط سياسي منذ العام 1992.

واضافت رجاء العيسمي التي تقطن في مدينة عاليه "قامت القوى الامنية باجراء مسح شامل للمنطقة، واستعانوا بالكلاب المدربة، ولم يظهر شيء". من جهة أخرى، قال مصدر امني لفرانس برس الاربعاء "ليس واضحا بالنسبة لنا بعد ما اذا كان شبلي العيسمي مخطوفا ام لا".

واوضحت رجاء العيسمي ان والدها "وصل الى لبنان من الولايات المتحدة، حيث يقيم عند افراد من عائلته، قبل خمسة ايام من عملية الخطف، وكان يخرج للمشي يوميا بعد الظهر او في المساء، وفي ذلك اليوم خرج عند الساعة 4,30 من بعد الظهر ولم يعد".

وفقد العيسمي في منطقة ذات غالبية درزية من جبل لبنان، وهي الطائفة التي ينتمي اليها العيمسي نفسه.
واثارت هذه القضية استياء واسعا في مدينة عاليه التي شهدت عددا من التحركات التضامنية معه.

وتابعت العيسمي "لم نفهم لماذا جرت عملية الخطف، ممكن ان يكون الخطف مرتبطا بتاريخه النضالي الطويل، وممكن ان تكون زيارته الى لبنان قد فهمت خطأ في هذه الظروف".

وتشهد سوريا حركة احتجاجية لم يسبق لها مثيل ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، الذي خلف والده حافظ الاسد في رئاسة البلاد وحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم.

واضافت "لا اريد ان اتهم احدا، ولا احد يستفيد من توجيه الاتهامات الان".

ا ف ب
الاربعاء 15 يونيو 2011