نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


اختفاء الطائرة الماليزية مازال اهم ألغاز حوادث اختفاء الطائرات






كوالالمبور - سايمون روجنين- رغم مرور ستة أعوام على اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية، "إم إتش 370"، إلا أن فقدانها مازال يمثل واحدة من أبشع مآسي الطيران وأشدها ضراوة.
وقالت دانيكا ويكس، التي كان زوجها النيوزيلندي من بين 239 راكبا كانوا على متن الطائرة المنكوبة، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ): "إن عدم معرفة مكان أحبائنا أو ما حدث لهم، يسبب لنا قدرا لا يوصف من الالم ".
وكانت الطائرة الماليزية رقم "إم إتش 370"، في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في تمام الساعة 0119 من صباح الثامن من آذار/مارس عام 2014، عندما رد صوت من قمرة قيادة الطائرة، على مركز مراقبة الحركة الجوية، قائلا: "ليلة سعيدة. (الطائرة) الماليزية رقم ثلاثة سبعة صفر".
وقد كانت تلك هي آخر كلمات صادرة عن الطائرة التي اختفت لاحقا بعد وقت قصير.


 
وفي ظل حالة من سوء الاتصال الواضح بين مركزي مراقبة الحركة الجوية، الماليزي والفيتنامي، حيث كان من المقرر أن تعبر الرحلة الجوية إلى المجال الجوي الفيتنامي فوق بحر الصين الجنوبي، تحولت الطائرة ناحية الغرب، وانحرفت عن مسارها عبر شبه جزيرة ماليزيا.
واتجهت الطائرة شمالا عبر مضيق ملقا، أحد أكثر قنوات التجارة البحرية ازدحاما في العالم، قبل أن تمر فوق بحر "أندامان"، وبعيدا عن تغطية الرادار، بعد مرور نحو ساعة من الوقت.
ويعتبر الرأي السائد، والذي يستند إلى حمولة وقود الطائرات وبيانات الأقمار الصناعية التجارية المعروفة باسم "هاند شيكس"، هو أن الطائرة "إم إتش 370" اتجهت فيما بعد ناحية الجنوب إلى المحيط الهندي، حيث من المحتمل أن تكون قد سقطت بصورة عمودية، أو انحدرت إلى واحدة من المياه النائية الاشد اضطرابا في كوكب الأرض.
من ناحية أخرى، قال توني أبوت، رئيس وزراء أستراليا وقت اختفاء الطائرة على بعد نحو 2000 كيلومتر جنوب الساحل الغربي لأستراليا، إن هذه المنطقة من المحيط، تعتبر "بعيدة بأقصى قدر عن أي مكان ممكن".
ويشار إلى أن الطائرة كانت تقل ستة أستراليين من بين 14 جنسية كانت على متنها، إلى جانب 153 راكبا صينيا و50 ماليزيا، بينهم أفراد من الطاقم وآخرين من الركاب. كما كان على متن الطائرة أربعة ركاب من فرنسا واثنين من أوكرانيا، وهولندي واحد وروسي واحد.
وعلى الرغم من العثور على أول قطعة مؤكدة من حطام الطائرة، على شاطئ في جزيرة "ريونيون" الواقعة في المحيط الهندي، والخاضعة لسيطرة فرنسا، وذلك في 29 من تموز/يوليو من عام 2015، مما يعطي احتمالا بأن تكون الطائرة قد لقت مصيرها الغامض في مكان ما في المنطقة الشاسعة بهذا المحيط – إلا أن مكان جسم الطائرة مازال مجهولا.
ومن المحتمل أن يكون تحطم الطائرة لدى هبوطها، قد أدى إلى انشطارها إلى شظايا، مما زاد من صعوبة البحث تحت الماء في مناطق بالمحيط يتراوح عمقها بين 5000 و6000 متر، حيث من الممكن أن تتسبب العواصف في ارتفاع الامواج لما يصل إلى 30 مترا.
وعلى الرغم من القيام بالعديد من عمليات البحث متعددة الجنسيات، لم يتم العثور سوى على شظايا قليلة للطائرة، وهي تلك التي جرفتها المياه إلى شواطئ شرق إفريقيا، على بعد آلاف الكيلومترات ناحية الغرب.
كما انتشرت نظريات المؤامرة حول مصير الطائرة، بدءا من هبوطها في ريف كمبوديا، أو في أقصى الشمال، في دولة مثل كازاخستان. ولم تتمكن التحقيقات الماليزية الرسمية التي جرت لكشف غموض اختفاء الطائرة "إم إتش 370"، من فك لغز فقدانها حتى الان.

سايمون روجنين
السبت 7 مارس 2020