وفي ظل حالة من سوء الاتصال الواضح بين مركزي مراقبة الحركة الجوية، الماليزي والفيتنامي، حيث كان من المقرر أن تعبر الرحلة الجوية إلى المجال الجوي الفيتنامي فوق بحر الصين الجنوبي، تحولت الطائرة ناحية الغرب، وانحرفت عن مسارها عبر شبه جزيرة ماليزيا.
واتجهت الطائرة شمالا عبر مضيق ملقا، أحد أكثر قنوات التجارة البحرية ازدحاما في العالم، قبل أن تمر فوق بحر "أندامان"، وبعيدا عن تغطية الرادار، بعد مرور نحو ساعة من الوقت.
ويعتبر الرأي السائد، والذي يستند إلى حمولة وقود الطائرات وبيانات الأقمار الصناعية التجارية المعروفة باسم "هاند شيكس"، هو أن الطائرة "إم إتش 370" اتجهت فيما بعد ناحية الجنوب إلى المحيط الهندي، حيث من المحتمل أن تكون قد سقطت بصورة عمودية، أو انحدرت إلى واحدة من المياه النائية الاشد اضطرابا في كوكب الأرض.
من ناحية أخرى، قال توني أبوت، رئيس وزراء أستراليا وقت اختفاء الطائرة على بعد نحو 2000 كيلومتر جنوب الساحل الغربي لأستراليا، إن هذه المنطقة من المحيط، تعتبر "بعيدة بأقصى قدر عن أي مكان ممكن".
ويشار إلى أن الطائرة كانت تقل ستة أستراليين من بين 14 جنسية كانت على متنها، إلى جانب 153 راكبا صينيا و50 ماليزيا، بينهم أفراد من الطاقم وآخرين من الركاب. كما كان على متن الطائرة أربعة ركاب من فرنسا واثنين من أوكرانيا، وهولندي واحد وروسي واحد.
وعلى الرغم من العثور على أول قطعة مؤكدة من حطام الطائرة، على شاطئ في جزيرة "ريونيون" الواقعة في المحيط الهندي، والخاضعة لسيطرة فرنسا، وذلك في 29 من تموز/يوليو من عام 2015، مما يعطي احتمالا بأن تكون الطائرة قد لقت مصيرها الغامض في مكان ما في المنطقة الشاسعة بهذا المحيط – إلا أن مكان جسم الطائرة مازال مجهولا.
ومن المحتمل أن يكون تحطم الطائرة لدى هبوطها، قد أدى إلى انشطارها إلى شظايا، مما زاد من صعوبة البحث تحت الماء في مناطق بالمحيط يتراوح عمقها بين 5000 و6000 متر، حيث من الممكن أن تتسبب العواصف في ارتفاع الامواج لما يصل إلى 30 مترا.
وعلى الرغم من القيام بالعديد من عمليات البحث متعددة الجنسيات، لم يتم العثور سوى على شظايا قليلة للطائرة، وهي تلك التي جرفتها المياه إلى شواطئ شرق إفريقيا، على بعد آلاف الكيلومترات ناحية الغرب.
كما انتشرت نظريات المؤامرة حول مصير الطائرة، بدءا من هبوطها في ريف كمبوديا، أو في أقصى الشمال، في دولة مثل كازاخستان. ولم تتمكن التحقيقات الماليزية الرسمية التي جرت لكشف غموض اختفاء الطائرة "إم إتش 370"، من فك لغز فقدانها حتى الان.
واتجهت الطائرة شمالا عبر مضيق ملقا، أحد أكثر قنوات التجارة البحرية ازدحاما في العالم، قبل أن تمر فوق بحر "أندامان"، وبعيدا عن تغطية الرادار، بعد مرور نحو ساعة من الوقت.
ويعتبر الرأي السائد، والذي يستند إلى حمولة وقود الطائرات وبيانات الأقمار الصناعية التجارية المعروفة باسم "هاند شيكس"، هو أن الطائرة "إم إتش 370" اتجهت فيما بعد ناحية الجنوب إلى المحيط الهندي، حيث من المحتمل أن تكون قد سقطت بصورة عمودية، أو انحدرت إلى واحدة من المياه النائية الاشد اضطرابا في كوكب الأرض.
من ناحية أخرى، قال توني أبوت، رئيس وزراء أستراليا وقت اختفاء الطائرة على بعد نحو 2000 كيلومتر جنوب الساحل الغربي لأستراليا، إن هذه المنطقة من المحيط، تعتبر "بعيدة بأقصى قدر عن أي مكان ممكن".
ويشار إلى أن الطائرة كانت تقل ستة أستراليين من بين 14 جنسية كانت على متنها، إلى جانب 153 راكبا صينيا و50 ماليزيا، بينهم أفراد من الطاقم وآخرين من الركاب. كما كان على متن الطائرة أربعة ركاب من فرنسا واثنين من أوكرانيا، وهولندي واحد وروسي واحد.
وعلى الرغم من العثور على أول قطعة مؤكدة من حطام الطائرة، على شاطئ في جزيرة "ريونيون" الواقعة في المحيط الهندي، والخاضعة لسيطرة فرنسا، وذلك في 29 من تموز/يوليو من عام 2015، مما يعطي احتمالا بأن تكون الطائرة قد لقت مصيرها الغامض في مكان ما في المنطقة الشاسعة بهذا المحيط – إلا أن مكان جسم الطائرة مازال مجهولا.
ومن المحتمل أن يكون تحطم الطائرة لدى هبوطها، قد أدى إلى انشطارها إلى شظايا، مما زاد من صعوبة البحث تحت الماء في مناطق بالمحيط يتراوح عمقها بين 5000 و6000 متر، حيث من الممكن أن تتسبب العواصف في ارتفاع الامواج لما يصل إلى 30 مترا.
وعلى الرغم من القيام بالعديد من عمليات البحث متعددة الجنسيات، لم يتم العثور سوى على شظايا قليلة للطائرة، وهي تلك التي جرفتها المياه إلى شواطئ شرق إفريقيا، على بعد آلاف الكيلومترات ناحية الغرب.
كما انتشرت نظريات المؤامرة حول مصير الطائرة، بدءا من هبوطها في ريف كمبوديا، أو في أقصى الشمال، في دولة مثل كازاخستان. ولم تتمكن التحقيقات الماليزية الرسمية التي جرت لكشف غموض اختفاء الطائرة "إم إتش 370"، من فك لغز فقدانها حتى الان.