رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان
وقال اردوغان "اخذنا راي شعبنا في الاعتبار حين اتخذنا قرار استبعاد اسرائيل وشعبي رفض مشاركة اسرائيل" في المناورات. واضاف "ناقشنا هذا الامر مع مختلف الاطراف وقررنا ان نعم هذه المناورات ستحصل لكن اسرائيل لن تشارك فيها".
وتابع اردوغان "هناك تعاون بين تركيا واسرائيل في المجالات العسكرية والتجارية والاقتصادية ومجالات اخرى، ولكن حاليا ثمة حساسيات دبلوماسية علينا ان نأخذها في الاعتبار".
وكان مسؤولون اسرائيليون اعربوا عن قلقهم لهذا الارجاء ورأوا فيه رغبة لدى انقرة بالابتعاد من الحليف الاسرائيلي. وحض نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية سيلفان شالوم تركيا على "العودة الى العقل". وتجري هذه المناورات سنويا منذ العام 2001 وكان مقررا ان تبدأ الاثنين الماضي في وسط تركيا بمشاركة الولايات المتحدة واسرائيل.
وانتقدت تركيا الذين "يستخلصون العبر السياسية" من هذا القرار ودعت المسؤولين الاسرائيليين الى اظهار "حس مسؤولية". من جانبه، اعلن وزير الخارجية التركي الاثنين ان لا خلفيات سياسية لهذا القرار.
من جهة اخرى، اوضح اردوغان ان بلاده مستعدة لمعاودة وساطتها في مفاوضات السلام غير المباشرة بين سوريا واسرائيل التي بدأت في ايار/مايو 2008 ثم توقفت مع نهاية العام اثر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة. وقال "اذا طلب من تركيا ان تؤدي دور الوسيط بين اسرائيل وسوريا، فنحن مستعدون على الدوام".
واضاف ان "سوريا تثق دائما بوساطتنا، ولكن لا ادري ما اذا كان الامر نفسه ينطبق على اسرائيل لكننا لا نزال مستعدين لمعاودة (الوساطة) من حيث توقفت".
وتابع اردوغان "هناك تعاون بين تركيا واسرائيل في المجالات العسكرية والتجارية والاقتصادية ومجالات اخرى، ولكن حاليا ثمة حساسيات دبلوماسية علينا ان نأخذها في الاعتبار".
وكان مسؤولون اسرائيليون اعربوا عن قلقهم لهذا الارجاء ورأوا فيه رغبة لدى انقرة بالابتعاد من الحليف الاسرائيلي. وحض نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية سيلفان شالوم تركيا على "العودة الى العقل". وتجري هذه المناورات سنويا منذ العام 2001 وكان مقررا ان تبدأ الاثنين الماضي في وسط تركيا بمشاركة الولايات المتحدة واسرائيل.
وانتقدت تركيا الذين "يستخلصون العبر السياسية" من هذا القرار ودعت المسؤولين الاسرائيليين الى اظهار "حس مسؤولية". من جانبه، اعلن وزير الخارجية التركي الاثنين ان لا خلفيات سياسية لهذا القرار.
من جهة اخرى، اوضح اردوغان ان بلاده مستعدة لمعاودة وساطتها في مفاوضات السلام غير المباشرة بين سوريا واسرائيل التي بدأت في ايار/مايو 2008 ثم توقفت مع نهاية العام اثر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة. وقال "اذا طلب من تركيا ان تؤدي دور الوسيط بين اسرائيل وسوريا، فنحن مستعدون على الدوام".
واضاف ان "سوريا تثق دائما بوساطتنا، ولكن لا ادري ما اذا كان الامر نفسه ينطبق على اسرائيل لكننا لا نزال مستعدين لمعاودة (الوساطة) من حيث توقفت".