
وقال ان هناك معلومات واضحة حول تورط إيران في قمع الاحتجاجات، إضافة إلى مشاركة حزب الله، موضحا انن دورهم ليس مقصورا على إطلاق الرصاص وان إيران قدمت المعدات إلى الجيش السوري، والتي تشمل بنادق القناصة وأنظمة اتصالات لقطع خدمات الإنترنت في سورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مواطنين سوريين وتقارير إعلامية ذكروا أنه سمع اصوات رجال يرتدون الزي العسكري يتحدثون اللغة العربية بصعوبة، أو الفارسية فيما بينهم.
وقال المصدر: "يحظر إطلاق اللحى بالنسبة لأفراد الجيش السوري، ولذا عندما نرى عسكريين ملتحين ، يمكننا أن نخمن أنهم ليسوا أفرادا في الجيش السوري النظامي".
يرى المصدر أن التدخل الإيراني بلغ ذروته عندما نظم الحرس الثوري الايراني مظاهرات ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان في الذكرى 63 ليوم "النكبة" بالنسبة للفلسطينيين (يوم الاعلان عن قيام دولة اسرائيل عام 1948) يوم 15 أيار/ مايو الماضي، وايضا يوم النكسة، (هزيمة 1967) الخامس من حزيران/ يونيو الجاري.
ووفقا للمصدر "جاءت التقارير الاوليةحول تواجد إيرانيين لقمع المظاهرات من مدينة دعا حيث اندلعت الاحتجاجات الحاشدة. ومنذ ذلك الحين، أصبح من الممكن مشاهدة التواجد الإيراني في الكثير من الأماكن الأخرى".
وقالت منظمات حقوقية محلية إن أكثر من 1300 مدني قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات في سورية في آذار/مارس الماضي.
من جانب أخر أعرب الرئيس السابق للاستخبارات الإسرائيلية عامون يادلين الأربعاء عن اعتقاده أن الأحداث الحالية في العالم العربي "ستصب لصالح إسرائيل في نهاية المطاف".
وقال أثناء جلسة حوارية في اطار فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اليوم بالقدس: "ستشكل التغييرات في العالم العربي على المدى الطويل فرصة كبيرة بالنسبة لإسرائيل".
وأضاف أمام الجلسة التي حملت عنوان "التطلع إلى المستقبل : الاتجاهات والتحديات والقرارات"ونقلتها صحيفة هاآرتس: "إن القيم التي قاتل (المصريون) من أجلها في ميدان التحرير هي نفسها قيمنا. ان حقيقة ان العرب يهاجمون أنظمتهم ولا يهاجمون إسرائيل هي امر تاريخي".
وأشارت الصحيفة إلى أن مواطنين سوريين وتقارير إعلامية ذكروا أنه سمع اصوات رجال يرتدون الزي العسكري يتحدثون اللغة العربية بصعوبة، أو الفارسية فيما بينهم.
وقال المصدر: "يحظر إطلاق اللحى بالنسبة لأفراد الجيش السوري، ولذا عندما نرى عسكريين ملتحين ، يمكننا أن نخمن أنهم ليسوا أفرادا في الجيش السوري النظامي".
يرى المصدر أن التدخل الإيراني بلغ ذروته عندما نظم الحرس الثوري الايراني مظاهرات ضد إسرائيل في مرتفعات الجولان في الذكرى 63 ليوم "النكبة" بالنسبة للفلسطينيين (يوم الاعلان عن قيام دولة اسرائيل عام 1948) يوم 15 أيار/ مايو الماضي، وايضا يوم النكسة، (هزيمة 1967) الخامس من حزيران/ يونيو الجاري.
ووفقا للمصدر "جاءت التقارير الاوليةحول تواجد إيرانيين لقمع المظاهرات من مدينة دعا حيث اندلعت الاحتجاجات الحاشدة. ومنذ ذلك الحين، أصبح من الممكن مشاهدة التواجد الإيراني في الكثير من الأماكن الأخرى".
وقالت منظمات حقوقية محلية إن أكثر من 1300 مدني قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات في سورية في آذار/مارس الماضي.
من جانب أخر أعرب الرئيس السابق للاستخبارات الإسرائيلية عامون يادلين الأربعاء عن اعتقاده أن الأحداث الحالية في العالم العربي "ستصب لصالح إسرائيل في نهاية المطاف".
وقال أثناء جلسة حوارية في اطار فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اليوم بالقدس: "ستشكل التغييرات في العالم العربي على المدى الطويل فرصة كبيرة بالنسبة لإسرائيل".
وأضاف أمام الجلسة التي حملت عنوان "التطلع إلى المستقبل : الاتجاهات والتحديات والقرارات"ونقلتها صحيفة هاآرتس: "إن القيم التي قاتل (المصريون) من أجلها في ميدان التحرير هي نفسها قيمنا. ان حقيقة ان العرب يهاجمون أنظمتهم ولا يهاجمون إسرائيل هي امر تاريخي".