نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة

تأملات في الثورة الفاشلة

16/03/2024 - ماهر مسعود


اطلاق اسم "مالكوم إكس" على شارع السفارة الأمريكية بأنقرة




أطلقت السلطات التركية في العاصمة أنقرة اسم الداعية الأمريكي "مالكوم إكس"، على الشارع الذي توجد فيه سفارة واشنطن.


وقالت بلدية أنقرة في بيان، السبت، إنها قررت تغيير اسم الشارع "1478" الذي جرى تشييده حديثا في حي "جوكورامبر" بمنطقة "جانقايا"، إلى اسم "مالكوم إكس"، أحد أبرز المناهضين للعنصرية والمدافعين عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة.

و"1478" هو الشارع الذي تقع فيه السفارة الأمريكية بأنقرة، ويوجد في منطقة مركزية.

وسبق أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنهم سيخلدون اسم "مالكوم إكس" في أنقرة.

وُلد "مالكوم إكس"، واسمه الحقيقي "مالكوم ليتل" عام 1925 لأب راهب يدعى "إيرل ليتل"، كان يعتقد أن السود لن يحظوا بحريتهم، وأن عليهم العودة إلى إفريقيا.

فقد أباه الذي لقي مصرعه في جريمة لم يُعرف فاعلها وهو في الخامسة من عمره، فيما وُضعت أمه في مستشفى للأمراض العقلية، وعاش طفولة حافلة بالمصاعب والفقر، إلى أن سُجن عام 1946 بتهمة السرقة وهو في العشرين من العمر.

وخلال فترة تواجده في السجن، أسلم مالكوم إكس وانتسب إلى حركة أمة الإسلام التي كان يتزعمها إليجاه محمد وهو في السجن، وعند خروجه من السجن عام 1952، ساهمت شخصيته القيادية، وقدراته الخطابية في ترقيته وصعوده إلى مصاف الشخصيات البارزة في الحركة.

انفصل عن الحركة عام 1964 بسبب خلافات فكرية مع زعيمها حول الأساليب والنظرة إلى الدين، وأكد في الفترة الأخيرة من حياته ضرورة فهم الإسلام من أجل حل المشاكل العرقية في المجتمع الأمريكي، والدفاع عن حقوق الإنسان على أساس أخوة الأعراق جميعها، وكان يدعى في تلك المرحلة باسم الحاج مالك الشاباز.

لقي مالكوم إكس مصرعه في 21 شباط / فبراير 1965، حين اغتاله ثلاثة يعتقد أنهم من أعضاء جماعة أمة الإسلام، في هجوم مسلح أثناء إلقائه كلمة في الصالة التي سميت لاحقا "مركز شاباز".

بورجو جالك / الأناضول
الاحد 14 أكتوبر 2018