تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


اعتراف رمزي من بابا الفاتيكان ... "اضطهاد" الكنيسة ينبع من خطاياها




لشبونة - آن لو كوز - اكد البابا بنديكتوس السادس عشر الثلاثاء في مستهل زيارته للبرتغال ان اكبر معاناة للكنيسة لا تنبع من "اعداء خارجيين" بل من "خطيئة" الكنيسة نفسها، في اشارة الى فضيحة التحرش الجنسي التي تهز الكنيسة الكاثوليكية.


 اعتراف رمزي من بابا الفاتيكان ... "اضطهاد" الكنيسة ينبع من خطاياها
وقال البابا في الطائرة التي كانت تقله الى لشبونة "كنا نعلم دائما لكننا نرى اليوم في شكل اكثر رعبا بكثير ان الاضطهاد الاكبر للكنيسة ليس مصدره اعداء خارجيين بل يولد من خطيئة الكنيسة".

واضاف امام الصحافيين ان "الهجمات على الكنيسة والبابا لا تاتي فقط من الخارج. المعاناة تاتي من داخل الكنيسة من الخطيئة الموجودة في الكنيسة".

وشدد بنديكتوس السادس عشر على ان الكنيسة "تحتاج بشكل كبير" الى "ان تتعلم الصفح وكذلك ضرورة العدالة"، مؤكدا ان "الصفح لا يمكن ان يكون بديلا من العدالة".
وكان يرد على سؤال حول كشف جرائم اعتداء جنسي ارتكبها كهنة ورجال دين وتهز الكنيسة في اوروبا واميركا الشمالية واللاتينية منذ اشهر عدة.

ووصل البابا ظهر اليوم الى لشبونة، المحطة الاولى في رحلة "حج" الى البرتغال تستمر اربعة ايام. ويامل بنديكتوس السادس عشر ان يجد في هذا البلد الذي يختزن تقليدا كاثوليكيا عريقا دعما وتاييدا للكنيسة في ظل ما تواجهه.

وبمعزل عن زيارة خاطفة في منتصف نيسان/ابريل لجزيرة مالطا، فانها المرة الاولى التي يختبر فيها بنديكتوس السادس عشر حماسة المؤمنين خارج الفاتيكان.

وفي خطاب القاه في المطار، ذكر الرئيس البرتغالي انيبال كافاكو سيلفا ب"العلاقات العريقة" بين بلاده والكنيسة، مؤكدا ان "الفصل بين الكنيسة والدولة يتعايش مع البصمات العميقة للارث المسيحي".

من جهته، شدد البابا على ان القضايا الاخلاقية والروحية ليست "مجالا خاصا"، في وقت تستعد فيه البرتغال للسماح بالزواج المثلي بعد ثلاثة اعوام من الغاء العقوبة بحق من يمارسون الاجهاض.

واعلن امام الرئيس البرتغالي الكاثوليكي الذي سيصادق قبل 17 ايار/مايو على قانون يبيح الزواج المثلي تم التصويت عليه في شباط/فبراير الفائت ان "الاعتبار الاساسي للبعد الانساني للحياة ليس محصورا في مجال خاص".

ومن المطار، توجه البابا على متن سيارته الى مقر السفارة البابوية في وسط المدينة. وعلى طول الطريق، احتشد عشرات الاف الاشخاص هاتفين "يعيش البابا".
ومن المقرر اقامة القداس الاول من القداديس الاحتفالية الثلاثة في الهواء الطلق، مساء اليوم في ساحة تيريرو دو باسو الكبيرة في العاصمة البرتغالية القريبة من نهر تاج.

ولم تتوان الحكومة البرتغالية الاشتراكية عن ابداء دعمها ل"زيارة الدولة" هذه، وعلى رغم الازمة المالية، منحت الموظفين في لشبونة عطلة استثنائية لمتابعة وقائعها.

وسيأخذ موظفو الدولة في كل انحاء البلاد عطلة اخرى الخميس ليتمكنوا من المشاركة في احتفالات مدينة فاطيما المقدسة، رمز الكاثوليكية في البرتغال والتي ستكون "المحطة الرئيسية في رحلته"، كما قال البابا نفسه.
وسيغادر البابا البرتغال بعد ظهر الجمعة بعد قداس اخير في الهواء الطلق في بورتو كبرى مدن شمال البلاد.

آن لو كوز
الثلاثاء 11 مايو 2010