وقالت مصادر محلية إن أفراد تلك المجموعة كانوا يرتدون ملابس نسائية أثناء ما تم ضبطهم، بينما عثرت الشرطة بحوزتهم على كميـة من الخمور والمخدرات وأعضاء جنسيـة صناعيـة.
وأشارت "وكالة المجتمع السعودي" إلى أن التحقيقات الأوليـة مع أفراد المجموعة المثلية كشفت عن أن الشقـة التي تحولـت إلى وكر للمثليين جنسياً يديرها رجل في الخمسيـن من عمره، ومتفرغ لتجهيـز السهرات الحمراء لأفراد المجموعـة والعمل على توفير الملابس النسائية وأدوات التجميل والأعضاء الجنسية الصناعيـة مقابل ممارسـته الشذوذ مع بعضهم.
وقالت إنه تم إيقاف أفراد المجموعـة في مركز شرطـة عرقـة تمهيداً لإحالتهم إلى هيئـة التحقيق والإدعاء العام.
وتصدر السعوديـة أحكاماً بالسجن والجلد على المثليين جنسياً أو المتشبهين بالجنس الآخر، في حين توجه لها المنظمات الحقوقيـة انتقادات جراء ذلك.
وعلى صعيد معاملة المثليين بالسعودية قالت منظمة هيومن رايتس الأمريكية إن المملكة العربية السعودية أصدرت أحكاماً غير عادلة بالسجن والجلد على أكثر من 100 رجل بسبب السلوك المثلي "المزعوم" في العام 2005.
وقال سكوت لونغ، مدير برنامج حقوق المثليين والمثليات لمنظمة هيومن رايتس ووتش "إن مقاضاة وسجن الناس بسبب السلوك المثلي الجنسي هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان. وتعريض الضحايا للجلد هو تعذيب واضح وصريح".
وسبق للجنة الحقوقيين الدوليين أن دانت أيضاً الأحكام التي تصدرها السعودية بحق المثليين جنسياً، وقال نيكولاس هاون، الأمين العام للجنة الحقوقيين الدوليين "إن هذه الإدانات والأحكام غير مقبولة، كما أن فرضها بناء على الميل الجنسي الحقيقي أو المزعوم للضحايا، أو على السلوك الجنسي الرضائي، هو أمر أكثر سوءاً.
ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية هي عضو في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ولذلك "نحن ندعو الحكومة إلى وقف هذه الممارسات، التي تتجاهل المبادئ الأساسية لقانون حقوق الإنسان الذي يجب أن يلتزم به كل أعضاء اللجنة".
وأضاف لونغ: "إن هذه المحاكم تنتهك حق الخصوصية الشخصية، وتسخر من حكم القانون. إن هذه الأحكام القاسية تثير الشك حول وعود الإصلاح التي قدمتها الحكومة السعودية مؤخراً".
لكن السعوديـة التي تتولى فيها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) ملاحقة وضبط مخالفات تقول إنها تتنافى مع الشريعة الإسلامية، تصدر أحكامها ضد المثليين جنسياً انطلاقاً من نصوص في الشريعة الاسلامية تحرم تشبـه الرجال بالنساء، والعكس.
على صعيد آخر، أعلنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينة المنورة إغلاقها موقـع إلكتروني شهير بحجـة "تورطه في ابتزاز فتيات والتغرير بهن". ووضعت الهيئة شعارها على الصفحة الأولى للموقع.
ونقلت صحيفة عكاظ المحلية عن مدير التطوير في الهيئة الدكتور سهيل قاسم الذي شغل سابقاً منصب رئيس وحدة الأنترنت في الهيئة قوله "إنه تم إغلاق الموقع الذي يستخدم في المحادثات الصوتية بعد رصد مخالفات وحالات ابتزاز تعرضت لها فتيات إلى جانب ممارسات مخلة بالآداب تورط فيها رواد الموقع الإلكتروني المخالف".
وعن دواعي إغلاق الموقع ووضع شعار الهيئة على صفحة الدخول قال الدكتور سهيل قاسم: إن عملية الإغلاق حدثت ثلاث مرات إلا أن القائمين على أمر الموقع كانوا يعودون إلى معاودة البث، لذلك اضطرت الهيئة إلى وضع شعارها على صفحة الدخول.
وأضاف مدير التطوير في هيئة المدينة المنورة أنه تم رصد مخالفات متكررة في بعض مواقع الشبكة العنكبوتية والمنتديات وغرف الدردشة والمحادثات، الأمر الذي دفع الهيئة إلى إبلاغ الجهات التقنية.
وقالت الصحيفة إن الموقع المغلق كان يرتاده عشرات الشبان والشابات وتحول أخيرا إلى منتدى صوتي وموقع لتبادل الصور وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف.
وأشارت "وكالة المجتمع السعودي" إلى أن التحقيقات الأوليـة مع أفراد المجموعة المثلية كشفت عن أن الشقـة التي تحولـت إلى وكر للمثليين جنسياً يديرها رجل في الخمسيـن من عمره، ومتفرغ لتجهيـز السهرات الحمراء لأفراد المجموعـة والعمل على توفير الملابس النسائية وأدوات التجميل والأعضاء الجنسية الصناعيـة مقابل ممارسـته الشذوذ مع بعضهم.
وقالت إنه تم إيقاف أفراد المجموعـة في مركز شرطـة عرقـة تمهيداً لإحالتهم إلى هيئـة التحقيق والإدعاء العام.
وتصدر السعوديـة أحكاماً بالسجن والجلد على المثليين جنسياً أو المتشبهين بالجنس الآخر، في حين توجه لها المنظمات الحقوقيـة انتقادات جراء ذلك.
وعلى صعيد معاملة المثليين بالسعودية قالت منظمة هيومن رايتس الأمريكية إن المملكة العربية السعودية أصدرت أحكاماً غير عادلة بالسجن والجلد على أكثر من 100 رجل بسبب السلوك المثلي "المزعوم" في العام 2005.
وقال سكوت لونغ، مدير برنامج حقوق المثليين والمثليات لمنظمة هيومن رايتس ووتش "إن مقاضاة وسجن الناس بسبب السلوك المثلي الجنسي هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان. وتعريض الضحايا للجلد هو تعذيب واضح وصريح".
وسبق للجنة الحقوقيين الدوليين أن دانت أيضاً الأحكام التي تصدرها السعودية بحق المثليين جنسياً، وقال نيكولاس هاون، الأمين العام للجنة الحقوقيين الدوليين "إن هذه الإدانات والأحكام غير مقبولة، كما أن فرضها بناء على الميل الجنسي الحقيقي أو المزعوم للضحايا، أو على السلوك الجنسي الرضائي، هو أمر أكثر سوءاً.
ولفت إلى أن المملكة العربية السعودية هي عضو في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ولذلك "نحن ندعو الحكومة إلى وقف هذه الممارسات، التي تتجاهل المبادئ الأساسية لقانون حقوق الإنسان الذي يجب أن يلتزم به كل أعضاء اللجنة".
وأضاف لونغ: "إن هذه المحاكم تنتهك حق الخصوصية الشخصية، وتسخر من حكم القانون. إن هذه الأحكام القاسية تثير الشك حول وعود الإصلاح التي قدمتها الحكومة السعودية مؤخراً".
لكن السعوديـة التي تتولى فيها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) ملاحقة وضبط مخالفات تقول إنها تتنافى مع الشريعة الإسلامية، تصدر أحكامها ضد المثليين جنسياً انطلاقاً من نصوص في الشريعة الاسلامية تحرم تشبـه الرجال بالنساء، والعكس.
على صعيد آخر، أعلنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة المدينة المنورة إغلاقها موقـع إلكتروني شهير بحجـة "تورطه في ابتزاز فتيات والتغرير بهن". ووضعت الهيئة شعارها على الصفحة الأولى للموقع.
ونقلت صحيفة عكاظ المحلية عن مدير التطوير في الهيئة الدكتور سهيل قاسم الذي شغل سابقاً منصب رئيس وحدة الأنترنت في الهيئة قوله "إنه تم إغلاق الموقع الذي يستخدم في المحادثات الصوتية بعد رصد مخالفات وحالات ابتزاز تعرضت لها فتيات إلى جانب ممارسات مخلة بالآداب تورط فيها رواد الموقع الإلكتروني المخالف".
وعن دواعي إغلاق الموقع ووضع شعار الهيئة على صفحة الدخول قال الدكتور سهيل قاسم: إن عملية الإغلاق حدثت ثلاث مرات إلا أن القائمين على أمر الموقع كانوا يعودون إلى معاودة البث، لذلك اضطرت الهيئة إلى وضع شعارها على صفحة الدخول.
وأضاف مدير التطوير في هيئة المدينة المنورة أنه تم رصد مخالفات متكررة في بعض مواقع الشبكة العنكبوتية والمنتديات وغرف الدردشة والمحادثات، الأمر الذي دفع الهيئة إلى إبلاغ الجهات التقنية.
وقالت الصحيفة إن الموقع المغلق كان يرتاده عشرات الشبان والشابات وتحول أخيرا إلى منتدى صوتي وموقع لتبادل الصور وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف.


الصفحات
سياسة








