نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


اغتيالات تهدد حياة القادة الأمنيين في الضالع والسلطات تتهم قيادات الحراك بالوقوف وراءها




صنعاء – ياسر العرامي - تزايدت خلال الأيام القليلة الماضية عمليات الاغتيال والاستهداف لقادة أمنيين في محافظة الضالع (جنوب اليمن) بشكل لافت.
واتهمت السلطات المحلية عناصر وصفتها بـ"الانفصالية" باغتيال حارس محكمة مديرية المفلحي في محافظة الضالع والحارس الشخصي لقاضي المحكمة الجندي صالح نصر راجح.


الضالع تنام وتصحو على اخبار اغتيال او تظاهرة
الضالع تنام وتصحو على اخبار اغتيال او تظاهرة
وجاء ذلك بعد يوم واحد فقط من اغتيال أحد أفراد اللواء 35 مدرع في كميـن بالضالع أيضاً، وعقب 4 أيام من اغتيال مدير البحث بمديريـة الضالع المساعد علي الحالمي وجندي آخر كان يرافقه عندما نصب لـه مسلحون مجهولون كميناً في مفرق الأزارق الجمعة الفائتة، وأصيب في العملية أيضاً شخصيـن آخرين.

ونقل موقع الجيش اليمني عن مصادر محلية قولها "إن سيارتين تابعة لجماعة المدعو طاهر طماح ( أحد قيادات الحراك) هي من نفذت عملية اغتيال الجندي راجح عندما كان يؤدي واجبه في حراسة المحكمة ولاذوا بالفرار بعد ان تبادلوا إطلاق النار مع بقية الجنود الذين كانوا موجودين داخل المحكمة".

وأشارت المصادر الى ان جثة الجندي نقلت إلى المستشفى الجمهوري، بينما طالب أبناء ردفان (التي ينتمي إليها الجندي) الأجهزة الأمنية بالكشف عن الجناة والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.

من جهته، اتهم وكيل محافظة الضالع عبدالله حسين الحدي أمس "عناصر إجرامية تابعة لما يسمى بالحراك الانفصالي بإطلاق النار على المساعد عبدالقادر السنحاني – أحد أفراد اللواء 35 مدرع- في كمين غادر أثناء عودته إلى منزله في المساء".

وتتهم السلطات المحلية قوى الحراك الجنوبي بالوقوف وراء عملية الاغتيالات التي تطال قيادات أمنية بالمحافظـة، وكان مدير أمن محافظة الضالع العميد غازي الأحول قال في وقت سابق لـ"الهدهد الدولية" إن مسلحو الحراك يقفون خلف عملية اغتيال المساعد الحالمي".

لكن الحراك الجنوبي ينفي هذه الاتهامات بشدة، ويبدي إدانته لعملية الاغتيالات، وقال القيادي في الحراك الجنوبي عباس العسل لـ"الهدهد الدولية" نحن ندين هذه الأفعال ونؤكد في جميع بياناتنا أن نضالنا هو نضال سلمي تحرري يرفض صوت العنف بكافة أشكاله".

وبدوره اتهم العسل بالمقابل السلطات الرسمية بالوقوف وراء هذه الأعمال، وأضاف لـ"الهدهد" عمليات الاغتيالات التي يتعرض لها قادة أمنيون هي عمليات مفضوحة من قبل النظام من أجل جرجرة أبناء الجنوب إلى مربع العنف".

ولفت إلى أن قيادات الحراك ترفض جرجرة الجنوب إلى مربع العنف. وقال "خيارنا هو الخيار السلمي وثورتنا برتقالية خالية من العنف ونواجه عنف السلطة بصدور عارية".

وإلى جانب محاولة اغتيال تعرض لها مساعد مدير البحث بالضالع عبدالقوي المحمدي منتصف يناير الفائت عندما هاجمه مسلحون مجهولون، وأطلقوا صوبه نيران كثيفة أثناء تواجده في أحد مطاعم المدينة. قالت مصادر محلية لـ"الهدهد" إن مدير البحث بمحافظة الضالع العقيد عبدالخالق شائع ونائبه إسماعيل درويش تعرضا لمحاولة اغتيال من قبل مجهوليــن في وقت مبكر من صباح الاثنين في المدينة".

وأضافت المصادر "إن القياديين الأمنيين كانا في طريقهما إلى مستشفى النصر لنزع عبوة ناسفة زرعت بجواره، وعندها تعرضا لعملية هجوم مباشر من قبل مسلحيـن مجهوليـن واشتبكا معهم ما أدى إلى إصابة أحد المهاجمين قبل أن يلوذوا بالفرار".

وتشهد المحافظات الجنوبية تظاهرات شبه يوميـه احتجاجاً على الأوضاع، ويطالب قسم من الجنوبيين بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

ياسر العرامي
الاربعاء 24 فبراير 2010