فقد اعلن القمص القبطي المنفي الى اميركا مرقس عزيز خليل اطلاق قناة فضائية قبطية تعنى بشؤون ومشاكل اقباط مصر باسم "الرجاء"، بمعاونة وتمويل نشطاء من مجموعات "اقباط المهجر"، مثل الأقباط الأحرار والهيمنة القبطية، بعد عدة اجتماعات وحملات دعم في سويسرا واستراليا والمانيا وبالطبع اميركا.
وياتي اعلان "عزيز" عن فضائيته بعد تردد انباء عن عزم "الجمعية الوطنية للتغيير" في مصر، التي أسسها ويرأسها المدير العام السابق للوكالة الذرية محمد البرادعي، اطلاق قناة فضائية تعبّر عن المعارضة المصرية، حيث يرى العديد من المثقفين ان اطلاق هذه القناة سيكون نقلة نوعية في الاعلام المصري الشبه محصور بالقنوات الحكومية مع وجود كم هائل من الفضائيات الخاصة لكن الخاضعة للضوابط الحكومية بشكل عام .
وتعتبر قناة "الرجاء" الفضائية أول قناة قبــطــبة حقوقية ومن المتوقع ان ترى النور خلال الاسبوع المقبل، وهي قناة مفتوحة غير مشفرة، وستبث على مدار 24 ساعة وسيغطي البث أمريكا الشمالية وكندا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا من خلال الستالايت والإنترنت، وفي تعريف جاء على موقعها الرسمي جاء انها "هى آداة في يد الله الذي هو رجاء من ليس له رجاء، معين من ليس له معين، عزاء صغيري القلوب، وميناء الذين فى العاصف، وهي قناة كل الأقباط في الداخل والخارج، وهي صوت كل مظلوم ومضطهد ومنبر كل الأحرار المناضلين من أجل الحرية والعدل والمساواه لكل المصريين بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العقيدة أو اللون أو المبادئ والقيم الشخصية".
وستقدم قناة "الرجاء" العديد من البرامج الحوارية المباشرة والمسجلة والتي تناقش أحوال المسيحين و"الظلم والإضطهاد الواقع عليهم يوميا بصفة خاصة"، وأحوال مصر السياسية والإجتماعية والإقتصادية بصفة عامة،كما تقدم الكثير من البرامج الإجتماعية والأسرية والروحية المبنية على عقيدة وإيمان الكنيسة القبطية
الأرثوذ كسية العريقة، وراعى مطلقي القناة الحفاظ على الرابط مع الكنيسة وعدم معاداتها بل عدم اقحامها بسياسة القناة وذلك من خلال التحذير بأن الكنيسة غير مسئولة عن القناة رغم أن مؤسسيها والعاملين فيها يخضعون لكنيستهم بكل حب وإجلال.
وقد تفاوتت ردود الافعال حول اطلاق القناة، وفي جولة لهدهد لرصد خلفيات هذه القضية قال بعض الاقباط انها ضرورية في مواجهة بعض القنوات الفضائية الاسلامية وما تبثه من اخبار ومعلومات مغلوطة حول الاقباط والمسيحيين بشكل عام، كما راى بعضهم ان القناة ستواجه صعوبات كثيرة اذا ارادت نقل تقارير من داخل مصر او قيامها ببث مباشر بحجة عدم الترخيص لها او السماح لمراسليها بالعمل داخل الحدود المصرية، وتخوف بعض المسلمين من اشارات ودلالات اطلاقها من الولايات المتحدة التي وكما وصفوها تلعب دورا مزدوجا بعلاقتها مع النظام ومسايرتها للاقباط، ودعوا السلطات المصرية ان تطلب وتضغط على الولايات المتحدة لاغلاق القناة قبل ان تتحول فتيلا دائما لاذكاء نار الفتنة في مصر، ومن جهتهم أعلن الأقباط الأحرار في بيان لهم :" تقديم تهانيهم الى القمص مرقس عزيز خليل والفريق المُعاون له ، حتى تكون القناة صوت من لا صوت لهم وتُذكر العالم بأحوال الذين ليس لهم أحد يذكرهم من المُضطهدين والمطرودين والمُهمشين من أبناء شعبنا".
وياتي اعلان "عزيز" عن فضائيته بعد تردد انباء عن عزم "الجمعية الوطنية للتغيير" في مصر، التي أسسها ويرأسها المدير العام السابق للوكالة الذرية محمد البرادعي، اطلاق قناة فضائية تعبّر عن المعارضة المصرية، حيث يرى العديد من المثقفين ان اطلاق هذه القناة سيكون نقلة نوعية في الاعلام المصري الشبه محصور بالقنوات الحكومية مع وجود كم هائل من الفضائيات الخاصة لكن الخاضعة للضوابط الحكومية بشكل عام .
وتعتبر قناة "الرجاء" الفضائية أول قناة قبــطــبة حقوقية ومن المتوقع ان ترى النور خلال الاسبوع المقبل، وهي قناة مفتوحة غير مشفرة، وستبث على مدار 24 ساعة وسيغطي البث أمريكا الشمالية وكندا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا من خلال الستالايت والإنترنت، وفي تعريف جاء على موقعها الرسمي جاء انها "هى آداة في يد الله الذي هو رجاء من ليس له رجاء، معين من ليس له معين، عزاء صغيري القلوب، وميناء الذين فى العاصف، وهي قناة كل الأقباط في الداخل والخارج، وهي صوت كل مظلوم ومضطهد ومنبر كل الأحرار المناضلين من أجل الحرية والعدل والمساواه لكل المصريين بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العقيدة أو اللون أو المبادئ والقيم الشخصية".
وستقدم قناة "الرجاء" العديد من البرامج الحوارية المباشرة والمسجلة والتي تناقش أحوال المسيحين و"الظلم والإضطهاد الواقع عليهم يوميا بصفة خاصة"، وأحوال مصر السياسية والإجتماعية والإقتصادية بصفة عامة،كما تقدم الكثير من البرامج الإجتماعية والأسرية والروحية المبنية على عقيدة وإيمان الكنيسة القبطية
الأرثوذ كسية العريقة، وراعى مطلقي القناة الحفاظ على الرابط مع الكنيسة وعدم معاداتها بل عدم اقحامها بسياسة القناة وذلك من خلال التحذير بأن الكنيسة غير مسئولة عن القناة رغم أن مؤسسيها والعاملين فيها يخضعون لكنيستهم بكل حب وإجلال.
وقد تفاوتت ردود الافعال حول اطلاق القناة، وفي جولة لهدهد لرصد خلفيات هذه القضية قال بعض الاقباط انها ضرورية في مواجهة بعض القنوات الفضائية الاسلامية وما تبثه من اخبار ومعلومات مغلوطة حول الاقباط والمسيحيين بشكل عام، كما راى بعضهم ان القناة ستواجه صعوبات كثيرة اذا ارادت نقل تقارير من داخل مصر او قيامها ببث مباشر بحجة عدم الترخيص لها او السماح لمراسليها بالعمل داخل الحدود المصرية، وتخوف بعض المسلمين من اشارات ودلالات اطلاقها من الولايات المتحدة التي وكما وصفوها تلعب دورا مزدوجا بعلاقتها مع النظام ومسايرتها للاقباط، ودعوا السلطات المصرية ان تطلب وتضغط على الولايات المتحدة لاغلاق القناة قبل ان تتحول فتيلا دائما لاذكاء نار الفتنة في مصر، ومن جهتهم أعلن الأقباط الأحرار في بيان لهم :" تقديم تهانيهم الى القمص مرقس عزيز خليل والفريق المُعاون له ، حتى تكون القناة صوت من لا صوت لهم وتُذكر العالم بأحوال الذين ليس لهم أحد يذكرهم من المُضطهدين والمطرودين والمُهمشين من أبناء شعبنا".


الصفحات
سياسة








