نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الآلاف من أنصار موسوي يتظاهرون بعد خطبة لرفسنجاني أعترف فيها باهتزاز الثقة بالنظام




طهران - أ ف ب - نقل شهود عيان أن الألاف من أنصار المرشح الخاسر مير حسين موسوي تظاهروا في طهران بعد صلاة جمعة أمها وألقى خطبتها الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني وقد دعا رفسنجاني في خطبة الجمعة الى الافراج عن مئات الناشطين السياسيين، اصلاحيين ومتظاهرين، الذين اعتقلوا خلال الحركة الاحتجاجية على نتائج الانتخابات الرئاسية، مؤكدا ان ثقة الايرانيين تزعزعت بعد الانتخابات ويجب اعادة بنائها.


الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني
الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني
وعمدت الشرطة الى تفريق المتظاهرين الذين رددوا شعارات مؤيدة لموسوي واطلقوا هتافات التكبير.
وجرت التظاهرة فور انتهاء صلاة الجمعة المركزية في جامعة طهران التي أمها رفسنجاني للمرة الاولى منذ حوالى شهرين.
وكان رفسنجاني قد اعلن في مطلع خطبة صلاة الجمعة التي يؤمها في طهران انه سيقدم "حلا" للازمة السياسية الراهنة في البلاد.
وقال "ان شاء الله (...) ساتحدث عن حل للوضع الراهن، لايجاد سبيل للمضي قدما في المستقبل بنفس العظمة والوحدة والتوافق التي كنا عليها في البداية".
وقال رجل الدين النافذ "ما الذي علينا فعله (في هذا الوضع)؟"، مؤكدا ان لديه حلا تدارسه مع اعضاء في مجمع تشخيص مصلحة النظام ومجلس الخبراء، المؤسستين الرئيسيتين في النظام اللتين يرأسهما.
واضاف "هدفنا الاول هو استعادة الثقة التي كانت لدى الشعب والتي فقدت اليوم الى حد ما".
واضاف "ليس من الضروري في الوضع الراهن ان يتم سجن الناس. دعوهم يعودون الى عائلاتهم. يجب علينا الا نسمح لاعدائنا بأن يلومونا وان يهزأوا منا بسبب الاعتقالات. علينا ان نسامح بعضنا البعض".
واعتقلت السلطات الايرانية مئات المتظاهرين والناشطين السياسيين الاصلاحيين خلال حركة الاحتجاجات غير المسبوقة التي اعقبت اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد بولاية ثانية وطعنت بنزاهتها المعارضة.
ورفسنجاني، الذي يعتبر احد ابرز الداعمين لمير حسين موسوي الذي خسر في الانتخابات الرئاسية وطعن بنتائج الانتخابات، تعرض لانتقادات شديدة من الرئيس محمود احمدي نجاد خلال الحملة الانتخابية.

على صيد آخر يتعلق بالشأن الأيراني اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الجمعة تعيين السفير الايراني السابق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي رئيسا للمنظمة الايرانية للطاقة الذرية، وفق ما افادت وكالة الانباء الرسمية الايرانية.
وفي الوقت نفسه اعلن الرئيس الايراني تعيين اسفنديار رحيم مشائي القريب منه، نائبا اول للرئيس.
ويأتي تعيين هذين المسؤولين بعدما وعد احمدي نجاد، الذي تثير اعادة انتخابه معارضة في الشارع لا سابق لها منذ انتصار الثورة الاسلامية في 1979، باجراء "تغييرات" في الحكومة المقبلة.
وسيتولى صالحي رئاسة المنظمة الايرانية للطاقة الذرية خلفا لغلام رضا آغازادة المسؤول الرئيسي في البرنامج النووي الايراني المثير للجدل والذي استقال بعدما شغل المنصب 12 عاما.
وكان علي اكبر صالحي سفيرا لايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدة سنوات في عهد الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي.
وبقي في ذلك المنصب اربع سنوات حتى كانون الثاني/يناير 2004. وقد لقي هذا العالم في الفيزياء النووية الذي درس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، تقدير الغربيين لمواقفه المعتدلة.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2003 وقع بالاحرف الاولى باسم بلاده البروتوكول الاضافي الذي قبلت ايران بموجبه السماح باجراء عمليات تفتيش مشددة لنشاطاتها النووية.
وكانت حكومة خاتمي وافقت آنذاك على تطبيق البروتوكول الاضافي الذي ينص على قيام خبراء وكالة الطاقة الذرية بعمليات تفتيش مباغتة لمواقعها النووية، وذلك قبل ان يصادق البرلمان على الوثيقة.
وفي شباط/فبراير 2006 امر احمدي نجاد بوقف تطبيق البروتوكول الاضافي
وكانت ايران تخضع طوعا حتى ذلك الحين لنظام المراقبة المشددة في اطار البروتوكول الاضافي لمعاهدة منع انتشار الاسلحة النووية.
واتخذ قرار وقف تطبيق البروتوكول بعدما اصدر مجلس الحكام في وكالة الطاقة الذرية قرارا باحالة الملف النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي.
اما النائب الاول الجديد للرئيس الايراني اسفنديار رحيم مشائي، فيتولى هذا المنصب خلفا لبرويز داوودي.
ومشائي الذي كان نائبا للرئيس مكلفا السياحة، قريب جدا من احمدي نجاد وابنته متزوجة من ابن الرئيس.
وكان مشائي صرح في تموز/يوليو 2008 ان ايران "صديقة الشعب الاسرائيلي"، في تصريح غير معهود من جانب مسؤول ايراني يتناقض مع خطاب طهران الشديد اللهجة حيال اسرائيل.
وقال مشائي يومها "ان ايران اليوم هي صديقة الشعب الاميركي والشعب الاسرائيلي. ما من امة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا".
واضاف "اننا نعتبر الشعب الاميركي من افضل شعوب العالم".
واثارت تلك التصريحات آنذاك احتجاجات شديدة ولا سيما بين رجال الدين واعضاء مجلس الشورى المحافظين الذي طالبوا باقالة مشائي.
واضطر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في نهاية الامر الى التدخل لوضع حد للجدل.
وقد ندد بتصريحات مشائي ودعا الى انهاء السجال.


وكالات - ا ف ب
الجمعة 17 يوليوز 2009