نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الأتراك متدينون شديدو الحذر من الغرب والليبرالية




انقرة - وكالات - نشرت جريدة "ميلييت" استطلاعا جاء فيه ان غالبية الاتراك يعطون اولوية للدين، ولا يتقبلون بسهولة الاختلاف العرقي وانماط العيش الليبرالية، وهم شديدو الحذر تجاه الغربيين


الأتراك متدينون شديدو الحذر من الغرب والليبرالية
واجرت جامعة بهجيشهير في اسطنبول هذا الاستطلاع في شهري نيسان/ابريل وايار/مايو وشمل عينة من 1715 شخصا. وتبين من الاستطلاع ان 62% من الذين شملهم يعتبرون ان الديانة هي القيمة الاعلى، في حين ان العلمانية تأتي في المرتبة الثانية (16%)، والديموقراطية في المرتبة الثالثة (13%).
واعتبر 62% من الذين شملهم الاستطلاع ان على المرأة المسلمة ان تغطي شعرها عندما تخرج من المنزل، ورأى 58% انها ترتكب "اثما" عندما ترتدي لباس البحر. ولا يرغب 72% في وجود جيران لهم يشربون الكحول، و66% لا يريدون الى جانبهم جيرانا غير مؤمنين، و67% لا يريدون العيش الى جانب ازواج غير متزوجين.
وبحسب الاستطلاع نفسه فان 64% لا يستسيغون العيش الى جانب جار يهودي، و52% لا يستسيغون العيش الى جانب مسيحي و42% لا يريدون العيش الى جانب اميركي و26% لا يريدون العيش الى جانب اي شخص من عرق يختلف عنهم.
كما نقلت ميلييت عن هذا الاستطلاع ايضا ان غالبية كبيرة تراوح بين 76% و86% تعتبر بدرجات مختلفة ان الاتحاد الاوروبي (الذي تسعى تركيا للانضمام اليه)، والولايات المتحدة (الحليفة لتركيا في الحلف الاطلسي) يعملان على تقسيم تركيا.
ورغم هذه الاتجاهات المحافظة فان غالبية الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع اعربوا عن خشيتهم من الاسلام الراديكالي، وتخوفوا من المخاطر التي تهدد الديموقراطية. فقد اعتبر 69% ان الحركات الاسلامية تشكل تهديدا كبيرا او اكيدا لتركيا

وكالات - ا ف ب
الاثنين 1 يونيو 2009