وفي العاصمة الأردنية ، توجه المتظاهرون إلى مقر رئاسة الوزراء ، حيث هتفوا بشعارات تدعو الحكومة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وطرد السفير الإسرائيلي.
كما دعا المتظاهرون إلى إلغاء معاهدة السلام التي وقعتهاالأردن مع إسرائيل في عام 1994 ، والتي تعترف تل أبيب بموجبها بحق عمان في رعاية كافة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية. ودعت أحزاب المعارضة والنقابات العمالية في الأردن الى تنظيم المظاهرات ، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة الغضب في البلاد بشأن اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى مرتين على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين. وانتشر الآلاف من قوات الشرطة اليوم في البلدة القديمة حيث المسجد الأقصى ، وفي مواقع أخرى في القدس الشرقية.
ومن جانبه ، طالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأن توقف إسرائيل كافة ما تتخذه من إجراءات أحادية الجانب في القدس الشرقية ، وذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. وحذر ملك الأردن من أن مثل تلك الخطوات تعرض العلاقات الإسرائيلية-الأردنية للخطر ، وربما تثير غضب العالم الإسلامي وتخرج جهود السلام عن مسارها.
كما دعا المتظاهرون إلى إلغاء معاهدة السلام التي وقعتهاالأردن مع إسرائيل في عام 1994 ، والتي تعترف تل أبيب بموجبها بحق عمان في رعاية كافة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية. ودعت أحزاب المعارضة والنقابات العمالية في الأردن الى تنظيم المظاهرات ، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة الغضب في البلاد بشأن اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى مرتين على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين. وانتشر الآلاف من قوات الشرطة اليوم في البلدة القديمة حيث المسجد الأقصى ، وفي مواقع أخرى في القدس الشرقية.
ومن جانبه ، طالب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بأن توقف إسرائيل كافة ما تتخذه من إجراءات أحادية الجانب في القدس الشرقية ، وذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. وحذر ملك الأردن من أن مثل تلك الخطوات تعرض العلاقات الإسرائيلية-الأردنية للخطر ، وربما تثير غضب العالم الإسلامي وتخرج جهود السلام عن مسارها.