نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الأزمة المالية تزيد من أعباء الدراما السورية التي تواجه منافسة من الأعمال الخليجية والمصرية




قال مسؤول في التلفزيون السوري إن عدد الأعمال الدرامية السورية المنتجة لهذا العام انخفض إلى النصف مقارنة بالعام الماضي، حيث تجاوز عدد المسلسلات 47 عملا العام الماضي بينما لم يتجاوز هذا العام 23 عملا


الأزمة المالية تزيد من أعباء الدراما السورية التي تواجه منافسة من الأعمال الخليجية والمصرية
وقال فراس دهني مدير الإنتاج بالتلفزيون السوري إن الإنتاج الخاص تأثر بشكل واضح ومباشر بالأزمة المالية العالمية من خلال انخفاض رأس المال المخصص للإعلان من قبل الشركات العربية المستثمرة في الإنتاج الدرامي السوري.
وأضاف دهني أن بعض الشركات الخاصة والتي تستثمر برأس مال وطني قد أنتجت هذا العام ضعف ما أنتجته العام الماضي، لافتا الى أن الإنتاج العام والذي تنتجه مديرية الإنتاج التلفزيوني انخفض هذا العام ولم يتم تنفيذ سوى أعمال قليلة جدا.
وقال مروان ناصح مدير قناة الدراما السورية إن الدراما السورية تخوض امتحانا عسيرا جدا وأتمنى أن تخرج من هذا الامتحان بقوة أكبر.
وأبدى ناصح مخاوفه من الانخفاض الكمي للأعمال الدرامية فاستمرارية هذه الأزمة بملامحها الحالية ستجعل من التقشف وقلة الإنتاج الشعار الدائم للإنتاج.
من جهته قال المخرج السوري ثائر موسى إن الانخفاض الدراماتيكي في عدد الأعمال الدرامية المنتجة لهذا العام لا يعود فقط إلى الأزمة المالية فقط فالدراما السورية تعاني ومنذ سنوات من أزمة التسويق التي دفعت بعض شركات الإنتاج إلى الانكفاء والتقليل في إنتاجها الدرامي بالإضافة إلى الصعود الكمي الواضح للدراما الخليجية التي أخذت مكان الأعمال غير الخليجية بما فيها السورية الأمر الذي قلل من فرصة تسويق الأعمال السورية.
وتابع بالقول: "هذا بالاضافة للمنافسة القوية مع الدراما المصرية المدعومة من مؤسسات كبيرة تتبنى خططا تنظيمية محكمة لترويج أعمالها وعلى أعلى المستويات بينما الشركات السورية المنتجة تضارب فيما بينها في ظل عدم تنسيق جماعي ينظم عملية التسويق والترويج للأعمال المنتج

د ب أ
الاثنين 3 غشت 2009