نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


الأزواج القدامى يتجنبون الحديث عن مشاكلهم لاستغلال سنواتهم الباقية بشكل أمثل




سان فرانسيسكو - قال علماء من أمريكا إن الأزواج القدامى يتجنبون الحديث عن مشاكلهم القديمة وذلك خلافا لما دأب عليه الأزواج الشبان الذين لا يدخرون وسعا في مناقشة مشاكلهم.


الأزواج القدامى يتجنبون الحديث عن مشاكلهم لاستغلال سنواتهم الباقية بشكل أمثل
وحسب الباحثين العاملين تحت إشراف سارة هولي بجامعة سان فرانسيسكو فإن الأزواج القدامى يفضلون الصمت إزاء القضايا الشائكة بينهم.

غير أن الباحثين أكدوا في البيان الصادر عن الجامعة بشأن دراستهم أنهم لا يزالون يبحثون فيما إذا كان هذا التصرف يطيل العلاقة الزوجية أم لا.

جعل الباحثون 127 زوجا يتشاجرون بين الحين والآخر أمام عدسة الكاميرا وذلك على مدى 13 عاما.

واختار الباحثون لتجربتهم أزواجا متوسطي العمر وآخرين في سن متقدمة عاشوا كأزواج فترة طويلة مع بعضهم البعض ثم حللوا تصرفات هؤلاء الأزواج التي سجلتها مقاطع فيديو مدتها 15 دقيقة.

وجد الباحثون أن رغبة الأزواج الخاضعين للتجربة في الشجار تراجعت كلما تقدم سنهم واستنتج الباحثون من ذلك أن كبار السن يفضلون التركيز في حديثهم على ذكرياتهم الطيبة مع بعضهم البعض.

ورجح الباحثون أن يكون السبب وراء ذلك أن هؤلاء الأزواج يفضلون استغلال ما تبقى لهم من سنوات من عمرهم على الوجه الأكمل في حين أن تجنب صغار الأزواج الذين لم تتوطد علاقتهم بعد الدخول في خلاف قد يضر علاقتهم.

غير أن الباحثين أكدوا في دراستهم التي سينشرونها في مجلة "جورنال اوف ماريدج اند فاملي" المعنية بدراسات الزواج والأسرة أن دراستهم لم تشمل هذه الشريحة من الأزواج.

د ب أ
الاربعاء 3 يوليوز 2013