
رئيسة الكنيسة الانجيلية في ألمانيا ، مارجوت كيسمان
وقال جوتنبرج في مقابلة مع مجلة "لايبتسيجر فولكس تسايتونج" الألمانية الصادرة الأربعاء :"أريد أن أسمع أولا من الأسقفة كيف كونت مثل هذا الرأي".
وافتتح جوتنبرج تصريحاته للصحيفة بقوله :"أنا ممتن للكنيستين الكاثوليكية والانجيلية لدورهما في دعم الجنود روحيا داخل أفغانستان". و تابع جوتنبرج كلامه قائلا:"أنا على يقين من أن السيدة كيسمان لم تقصد الانتقاص من قدر مهمة القوات الألمانية في أفغانستان".
وكانت موعظة كيسمان التي ألقتها بمناسبة العام الميلادي الجديد جلبت عليها في برلين انتقادات من مختلف القوى السياسية إذ فهم منها إساءتها لمهمة القوات الألمانية في أفغانستان وأنها تطالب بسحب هذه القوات بشكل فوري .
كما أن كيسمان كانت صرحت في مقابلة بمناسبة أعياد الميلاد وليس في عظتها الدينية بمناسبة العام الميلادي الجديد قائلة "الكنيسة الانجيلية في المانيا لا ترى أن هذه الحرب لها ما يبررها " كما طالبت بانسحاب القوات الألمانية من أفغانستان في أسرع وقت ممكن.
من جانبها أبدت كيسمان غضبها رافضة الانتقادات التي وجهت إليها وذلك خلال التصريحات التي أدلت بها لصحيفة بيلد الألمانية الصادرة أمس الاثنين قائلة:"لم أطالب في عظتي أبدا بانسحاب فوري من أفغانستان بل بوضع خطة واضحة لهذا الانسحاب". وكانت كيسمان قالت في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) "أعتقد أن كثيرين ممن انتقدوني لم يقرأوا موعظتي".
وأضافت كيسمان التي تعتبر في الوقت نفسه أسقفة الكنيسة الإنجيلية بهانوفر عاصمة ولاية سكسونيا السفلى شمال غرب ألمانيا "لم تتضمن موعظتي إساءة لمهمة القوات الألمانية في أفغانستان ، وإنما أشارت إلى أننا في حاجة لمزيد من الخيال السياسي بشأن تحقيق السلام هناك".
من جانبه أعرب فالتر ميكسا ، الأسقف الكاثوليكي للجيش الألماني ، عن تأييده لطرح نقاش "مفتوح وكريم" حول موقف ومهمة الجنود الألمان في أفغانستان. غير ان ميكسا دافع عن طرح السؤال حول ما إذا كانت مهمة القوات الألمانية في أفغانستان لها ما يبررها "في أي وقت".
في المقابل أعرب أساقفة الشمال الانجيليين عن دعمهم لموقف كيسمان حيث قالت ماريا يبسن ، أسقفة الكنيسة الانجيلية في هامبورج ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم: "لم يعد الكثير من الناس يفهمون ما الذي يجعل مهمة القوات الألمانية في أفغانستان ضروريا وأي هدف يقف وراء تلك المهمة فضلا عن أن الغموض لا يزال يكتنف كيفية إنهاء تلك المهمة".
وفي سياق متصل أكد الأسقف جيرهارد أولريش ، أسقف الكنيسة الانجيلية في ولاية شلزفيج هولشتاين ،:"اتفق تماما مع الأسقفة كيسمان في أننا نحتاج إلى مزيد من الإبداع في سياستنا الخاصة بالسلام".
وافتتح جوتنبرج تصريحاته للصحيفة بقوله :"أنا ممتن للكنيستين الكاثوليكية والانجيلية لدورهما في دعم الجنود روحيا داخل أفغانستان". و تابع جوتنبرج كلامه قائلا:"أنا على يقين من أن السيدة كيسمان لم تقصد الانتقاص من قدر مهمة القوات الألمانية في أفغانستان".
وكانت موعظة كيسمان التي ألقتها بمناسبة العام الميلادي الجديد جلبت عليها في برلين انتقادات من مختلف القوى السياسية إذ فهم منها إساءتها لمهمة القوات الألمانية في أفغانستان وأنها تطالب بسحب هذه القوات بشكل فوري .
كما أن كيسمان كانت صرحت في مقابلة بمناسبة أعياد الميلاد وليس في عظتها الدينية بمناسبة العام الميلادي الجديد قائلة "الكنيسة الانجيلية في المانيا لا ترى أن هذه الحرب لها ما يبررها " كما طالبت بانسحاب القوات الألمانية من أفغانستان في أسرع وقت ممكن.
من جانبها أبدت كيسمان غضبها رافضة الانتقادات التي وجهت إليها وذلك خلال التصريحات التي أدلت بها لصحيفة بيلد الألمانية الصادرة أمس الاثنين قائلة:"لم أطالب في عظتي أبدا بانسحاب فوري من أفغانستان بل بوضع خطة واضحة لهذا الانسحاب". وكانت كيسمان قالت في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) "أعتقد أن كثيرين ممن انتقدوني لم يقرأوا موعظتي".
وأضافت كيسمان التي تعتبر في الوقت نفسه أسقفة الكنيسة الإنجيلية بهانوفر عاصمة ولاية سكسونيا السفلى شمال غرب ألمانيا "لم تتضمن موعظتي إساءة لمهمة القوات الألمانية في أفغانستان ، وإنما أشارت إلى أننا في حاجة لمزيد من الخيال السياسي بشأن تحقيق السلام هناك".
من جانبه أعرب فالتر ميكسا ، الأسقف الكاثوليكي للجيش الألماني ، عن تأييده لطرح نقاش "مفتوح وكريم" حول موقف ومهمة الجنود الألمان في أفغانستان. غير ان ميكسا دافع عن طرح السؤال حول ما إذا كانت مهمة القوات الألمانية في أفغانستان لها ما يبررها "في أي وقت".
في المقابل أعرب أساقفة الشمال الانجيليين عن دعمهم لموقف كيسمان حيث قالت ماريا يبسن ، أسقفة الكنيسة الانجيلية في هامبورج ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم: "لم يعد الكثير من الناس يفهمون ما الذي يجعل مهمة القوات الألمانية في أفغانستان ضروريا وأي هدف يقف وراء تلك المهمة فضلا عن أن الغموض لا يزال يكتنف كيفية إنهاء تلك المهمة".
وفي سياق متصل أكد الأسقف جيرهارد أولريش ، أسقف الكنيسة الانجيلية في ولاية شلزفيج هولشتاين ،:"اتفق تماما مع الأسقفة كيسمان في أننا نحتاج إلى مزيد من الإبداع في سياستنا الخاصة بالسلام".