تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الأسد:إردوغان "لص" و"أزعر سياسي" وترامب " الاكثر شفافية"





 
(مع صور من د.ب.أ)
دمشق 31 تشرين أول/اكتوبر(د ب ا) وصف الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأنه"لص" وقال"تصريحاتي ضد أردوغان مستمرة.. قلت “لص” وهو بدأ من الأيام الأولى بسرقة كل ما يتعلق بسورية فهو لص، أنا لم أشتمه، أنا أصفه".
وأضاف الأسد فى مقابلة مع قناتى السورية والإخبارية السوريتين اليوم"هي صفة وهذا الوصف حقيقي.. من يسرق مصانع ومحاصيل ومؤخراً أراض ماذا أسميه، “فاعل خير”؟! لا توجد تسمية أخرى.."
وقال:"قبلها في خطابي في مجلس الشعب قلت إنه أزعر سياسي، هو يمارس هذه الزعرنة السياسية على أوسع نطاق، يكذب على الجميع ويبتز الجميع.. وينافق.. وعلناً.. نحن لا نخترع صفة. هو يعلن نفسه بصفاته الحقيقية فأنا قمت بعملية توصيف".
وأضاف الأسد قائلا:"لن أتشرف بلقاء إردوغان أو من يشبهه أو من يمثل نهجه.. لن أتشرف بمثل هذا اللقاء وسأشعر بالاشمئزاز، ولكن المشاعر نضعها جانباً عندما تكون هناك مصلحة وطنية، إذا كان هناك لقاء سيحقق نتائج.. كل ما يحقق مصلحة الوطن لا بد من القيام به وهذه مهام الدولة".
وأوضح:" لا أتوقع أنه إذا حصل لقاء أن تكون هناك نتائج إلا إذا تغيرت الظروف بالنسبة للتركي. ولأن التركي الأردوغاني هو شخصية انتهازية ومنظومة انتهازية وعقيدة انتهازية، فهي ستحقق نتائج -بحسب تغير الظروف- عندما تكون مضغوطة، بحسب الظروف الداخلية أو الخارجية أو ربما فشلها في سورية. عندها ربما تحقق نتائجها".
وقال:"ولكن.. كيف نلتقي معهم وهم محتلون في عفرين وفي مناطق أخرى وحتى إن لم يكن محتلا فهو يدعم الإرهاب.. يعني هو عدو عملياً بالمنطق الوطني. هذا صحيح. لكن الفرق بينه وبين (إسرائيل) أن (إسرائيل) هي دولة لا نعترف بشرعية وجودها، نحن لا نعترف بوجود الشعب الإسرائيلي، لا يوجد شعب إسرائيلي إلا من عدة قرون قبل الميلاد، أما الآن فهم شتات أتوا واحتلوا الأرض وأخرجوا الشعب. أما الشعب التركي.. لا.. فهو شعب موجود وهو شعب جار ويوجد بيننا تاريخ مشترك بغض النظر إذا كان هذا التاريخ سيئاً أم جيداً أم متنوعاً، لا يهم.. تركيا دولة موجودة وهي دولة جارة والخلاف على موضوع لواء اسكندرون يختلف عن مجيء شعب بلا أرض ليجلس محل أرض وشعب.."
وأضاف:"نحن لا نقارن، وحتى (إسرائيل) عندما تفاوضنا معها بالتسعينيات لم نعطها اعترافاً. كنا نتفاوض من أجل الوصول إلى السلام، إذا تحقق السلام وعادت الحقوق يحصل اعتراف، فالمقارنة غير سليمة، تركيا سوف تبقى موجودة والشعب التركي يجب أن يبقى شعباً شقيقاً، وأردوغان كان يراهن في البداية على أن يجمع كل الشعب التركي خلفه من أجل أن يخلق عداء مع الشعب السوري وبالتالي يكون حراً بالتصرف.. علينا أن نكون حريصين وألا ننظر بالطريقة نفسها"
وقال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أفضل رئيس أمريكي،ليس لأن سياساته جيدة، ولكن لأنه الرئيس الأكثر شفافية. وقال الأسد فى مقابلة مع قناتى السورية والإخبارية اليوم"كل الرؤساء الأمريكيين يرتكبون كل الموبقات السياسية وكل الجرائم، ويأخذون جائزة نوبل، ويظهرون بمظهر المدافع عن حقوق الإنسان، وعن القيم الأمريكية الراقية والفريدة، والقيم الغربية بشكل عام ولكنهم عبارة عن مجموعة من المجرمين الذين يمثلون ويعبّرون عن مصالح اللوبيات الأمريكية وهي الشركات الكبرى، السلاح والنفط وغيرها".
وأضاف"ترامب يتحدث بكل شفافية. يقول نحن نريد النفط. هذه حقيقة السياسة الأمريكية -على الأقل ما بعد الحرب العالمية الثانية.. نحن نريد أن نتخلص من فلان.. نحن نريد أن نقدم خدمة مقابل مال.. هذه هي حقيقة السياسة الأمريكية".
وأعلن الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس أن الاتفاق الروسى التركى بشأن المناطق الشمالية الشرقية من سورية، اتفاق مؤقت لجم الأطماع التركية وقطع الطريق على"الأمريكي"ودعوة التدويل التى طرحها الألماني". وقال الأسد فى مقابلة مع قناتى السورية والإخبارية السوريتين مساء اليوم إن الاتفاق يعد خطوة ضرورية تخفف الأضرار، وتهيئ الطريق لتحرير المنطقة.
وأضاف الأسد أن "السيناريو الذي نشرته الولايات المتحدة لعملية مقتل الإرهابي أبو بكر البغدادي جزء من الخدع الأمريكية، وعلينا ألا نصدق كل ما يقولونه، إلا إذا أتوا بالدليل، والبغدادي هو مجرد شخص يبدل بأي لحظة، وبأي وقت، واعتقد أنه سيعاد إنتاجه باسم وبشخص آخر وربما يعاد إنتاج “داعش” كلها حسب الحاجة تحت عنوان آخر، ولكن يبقى الفكر نفسه والاستخدام نفسه والمدير هو الأمريكي نفسه"، مشيراً إلى أنه لم يكن لسورية أي علاقة بالعملية ولا يوجد أي تواصل بينها وبين أي مؤسسة أمريكية.
وقال الأسد حول مدى علمه بهذه العملية:على الإطلاق. لم نسمع بهذا الموضوع سوى من الإعلام، ربما يكون الهدف من وضع عدد من الدول والجهات المساهمة في هذه العملية إعطاءها المصداقية، وبالتالي ستشعر هذه الدول بأنها ليست محرجة، ولكن لديها رغبة أن تكون جزءا من عملية “عظيمة” -كما حاولوا تصويرها- وبالتالي سيُعطى لها نوع من الرصيد بمكافحة الإرهاب".
وقال:"نحن لسنا بحاجة لهذا الرصيد. نحن من يكافح الإرهاب. لم يكن لنا أي علاقة.. لا يوجد أي تواصل بيننا وبين أية مؤسسة من المؤسسات الأمريكية، والأهم من كل ذلك لا نعرف إذا كانت العملية حصلت حقاً أم لا.. فلم يكن هناك طائرات على الرادارات، لماذا لم تُعرض جثة البغدادي؟! كما يقولون بقايا.. هذا نفس سيناريو ابن لادن. بالمقابل إذا كانوا سيستخدمون حججا مختلفة لعدم إظهارها.. سنعود لعملية القبض على الرئيس صدام حسين، عندما عرضوها من الألف إلى الياء، ووضعوا صوراً وفيديوهات له بعد عملية القبض عليه، وعندما قاموا بقتل أبنائه بعد عدة أشهر عرضوا الجثث كما هي".
وتساءل"لماذا قاموا بإخفاء كل شيء عن عملية ابن لادن واليوم عن عملية أبو بكر البغدادي؟ هذا جزء من الخدع الأمريكية. علينا ألاّ نصدق كل ما يقولونه إلا إذا أتوا بالدليل.. السياسي الأمريكي متهم حتى يثبت العكس، وليس بريئا حتى يثبت العكس".
وقال الأسد"البغدادي يمثل “داعش”، و”داعش” تمثل فكراً هو الفكر الوهابي المتطرف، وهذا الفكر عمره الآن أكثر من قرنين من الزمن. طالما أن هذا الفكر لم ينته ولم يتراجع، فهذا يعني أنه لن يكون هناك تأثير لموت البغدادي -أو حتى لموت “داعش” كلها- على هذا الفكر المتطرف. هذا بالنسبة للفكر، أما بالنسبة للبغدادي كشخص فمن المعروف أنه كان بالسجون الأمريكية في العراق، وهم أخرجوه لكي يلعب هذا الدور، فهو مجرد شخص يُبدل ويُستبدل بأي لحظة وبأي وقت، هل يا ترى هو فعلاً قُتل؟ هل يا ترى قتل ولكن بطريقة مختلفة، طريقة عادية جداً؟ أو أنه اختطف؟ أو انه أُخفي؟ أو أنه استُبدل بعملية تجميل؟ الله أعلم"!
وأضاف:السياسة الأمريكية لا تختلف عن هوليوود.. هي تعتمد على الخيال، خيال ليس علمياً، مجرد خيال.أعتقد أن كل ما يتعلق بهذا الموضوع هو خدعة، سيُعاد إنتاج البغدادي باسم آخر، وبشخص آخر، وربما يُعاد إنتاج داعش كلها، حسب الحاجة، تحت عنوان آخر، ولكن يبقى الفكر نفسه والاستخدام نفسه والمدير هو الأمريكي نفسه.

د ب ا
الخميس 31 أكتوبر 2019