المخيمات النازحين اليمنيين
وقال جون هولمز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق شئون الطوارئ إن "أكبر مشكلة نواجهها حاليا هي الوصول إلى جميع الأشخاص النازحين داخليا، في جميع مناطق المختلفة التي يوجدون بها".
وقال للصحفيين خلال زيارة لمخيم المزراق للاجئين الذي يؤوي النازحين جراء القتال في محافظتي صعدة وعمران شمال غرب اليمن "سأتحدث بالتأكيد مع الحكومة حول هذا الأمر". وأشار هولمز إلى أنه سيجري مباحثات مع مسئولين يمنيين تتركز على بحث سبل إيجاد ممرات آمنة لوصول النازحين إلى المخيمات والأماكن الآمنة ومتابعة جهود تحسين التعاون بين المنظمات الدولية المعنية والسلطات المحلية للتخفيف من معاناة النازحين.
ويأوي المخيم الذي يقع بالقرب من الحدود مع المملكة العربية السعودية 8000 شخص معظمهم من النساء والأطفال الذين أجبروا على مغادرة قراهم بعد أن شن الجيش هجومه الأخير على المتمردين الحوثيين، قبل نحو شهرين.
وأضاف هولمز "سيتعين علينا إيجاد وسيلة للاتصال بالحوثيين لإقناعهم بأن هذا هو ما يتعين علينا القيام به أيضا".
وأكد أن ممرات المساعدات لا يجب أن تكون هي الممرات الآمنة فحسب، قائلا إن النازحين عالقون في مختلف المناطق.
وأشار المسئول الأممي إلى ضرورة تقديم الخدمات للنازحين وخاصة الغذائية والأدوات المنزلية مؤكدا بأن هناك جهودا سيتم بذلها بالتواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة لضمان حسن استقبال النازحين الجدد.
يذكر أن القوات الحكومية تقاتل الآلاف من المتمردين المسلحين في جبال وعرة تطل على الحدود مع المملكة العربية السعودية منذ 11 آب/أغسطس، في أحدث موجة من القتال العنيف الذي يندلع على فترات ثم يهدأ منذ منتصف عام .2004
وقال للصحفيين خلال زيارة لمخيم المزراق للاجئين الذي يؤوي النازحين جراء القتال في محافظتي صعدة وعمران شمال غرب اليمن "سأتحدث بالتأكيد مع الحكومة حول هذا الأمر". وأشار هولمز إلى أنه سيجري مباحثات مع مسئولين يمنيين تتركز على بحث سبل إيجاد ممرات آمنة لوصول النازحين إلى المخيمات والأماكن الآمنة ومتابعة جهود تحسين التعاون بين المنظمات الدولية المعنية والسلطات المحلية للتخفيف من معاناة النازحين.
ويأوي المخيم الذي يقع بالقرب من الحدود مع المملكة العربية السعودية 8000 شخص معظمهم من النساء والأطفال الذين أجبروا على مغادرة قراهم بعد أن شن الجيش هجومه الأخير على المتمردين الحوثيين، قبل نحو شهرين.
وأضاف هولمز "سيتعين علينا إيجاد وسيلة للاتصال بالحوثيين لإقناعهم بأن هذا هو ما يتعين علينا القيام به أيضا".
وأكد أن ممرات المساعدات لا يجب أن تكون هي الممرات الآمنة فحسب، قائلا إن النازحين عالقون في مختلف المناطق.
وأشار المسئول الأممي إلى ضرورة تقديم الخدمات للنازحين وخاصة الغذائية والأدوات المنزلية مؤكدا بأن هناك جهودا سيتم بذلها بالتواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة لضمان حسن استقبال النازحين الجدد.
يذكر أن القوات الحكومية تقاتل الآلاف من المتمردين المسلحين في جبال وعرة تطل على الحدود مع المملكة العربية السعودية منذ 11 آب/أغسطس، في أحدث موجة من القتال العنيف الذي يندلع على فترات ثم يهدأ منذ منتصف عام .2004