نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الأمن السوري يعتقل المحامي والناشط الحقوقي هيثم المالح




دمشق - اعلنت عدة منظمات لحقوق الانسان الخميس نبأ اعتقال الناشط الحقوقي هيثم المالح وطالبت باطلاق سراحه.
واصدرت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية بيانا قالت فيه ان "المنظمات الحقوقية والهيئات المدنية في سورية تلقت ببالغ القلق والاستنكار نبأ استدعاء الزميل المحامي والناشط الحقوقي المعروف هيثم المالح الى الامن السياسي في مدينة دمشق منذ ظهر الاربعاء ولا زال مجهول المصير حتى الان"


المحامي هيثم المالح
المحامي هيثم المالح
وصرح رئيس المنظمة عمار القربي لوكالة فرانس برس ان "الوسط الحقوقي في سوريا تلقى نبا اعتقال المالح بنوع من الصدمة لان المالح مارس القانون وعلمه لاكثر من نصف قرن، لذا من المستبعد ان يخالف رجل مثله القانون ".
وطالب القربي السطات السورية "باطلاق سراحه غير المشروط فورا".
كما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من لندن مقرا له "ان الاجهزة الامنية السورية استدعت الاربعاء الناشط الحقوقي هيثم المالح الذي لايزال قيد الاعتقال".
وطالب المرصد الحكومة السورية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "بالافراج الفوري عن الناشط الحقوقي هيثم المالح وعن اعضاء المجلس الوطني لاعلان دمشق وجميع معتقلي الراي والضمير في السجون السورية" كما جدد المرصد مطالبته بانهاء "سياسة الاعتقال التعسفي بحق المعارضين السياسيين التزاما ببند ضرورة احترام حقوق الانسان في اتفاقية الشراكة الاوروبية التي ستوقع سوريا عليها قريبا"
والمحامي هيثم المالح من مواليد دمشق في 1931 وحاصل على اجازة في القانون ودبلوم القانون الدولي العام.
وقد بدأ عمله كمحام عام 1957.
واعتقل ستة اعوام بين 1980 و1986 وساهم بتاسيس الجمعية السورية لحقوق الانسان.
وكانت احزاب المعارضة السورية العلمانية وقعت في 2005 وثيقة تأسيسية عنوانها "اعلان دمشق" طالبت باحداث "تغيير ديموقراطي وجذري" في سوريا.

ا ف ب
الجمعة 16 أكتوبر 2009