تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


الإرهابي "حسن" يدعو أهالي مدينة القصير للعودة إليها






دعا الأمين العام لحزب الله الإرهابي "حسن نصرالله" أمس الجمعة أهالي منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان للعودة إليها، بعدما شكلت أولى المناطق التي خاض فيها الحزب الشيعي اللبناني قبل ستّ سنوات بشكل علني معارك ضارية ضد الثوار، مما تسبّب بنزوح سكانها.


القصير...منطقة حدودية
القصير...منطقة حدودية
 
وقال نصرالله في خطاب ألقاه عبر الشاشة خلال حفل تأبيني نظمه الحزب في معقله جنوب بيروت "رتّبنا وضعنا في القصير بما يتناسب مع عودة كاملة لأهالي المدينة والقرى"، موضحاً أنّ ذلك تم بناء على قرار من نظام الأسد، وذلك بعدما قام الحزب مع قوات الأسد قبل أعوام بقتل وتهجير واعتقال أهالي المدينة.

ودعا الإرهابي نصر الله أهالي المدينة إلى تسجيل اسمائهم لدى الأمن العام اللبناني على أن تتم العودة "ضمن الضوابط والآليات المعتمدة بين الأمن العام اللبناني والجهات المعنيّة في سوريا".

وقبل بدء الثورة السورية، كان الآلاف من اللبنانيين يقيمون منذ عقود في منطقة القصير في محافظة حمص (وسط)، التي تتداخل حدودها مع منطقة البقاع الشمالي في شرق لبنان.

واعترف نصرالله في 30 نيسان/أبريل 2013 لأول مرة بمشاركة مقاتلين من حزبه في معارك في سوريا دعماً لقوات الأسد، وتحديداً في القصير التي شكلت معقلاً بارزاً حينها لثوار سوريا.

وسيطرت قوات الأسد في حزيران/يونيو من العام ذاته وبدعم رئيسي من حزب الله على مدينة القصير إثر معركة ضارية ضد الثوار، ما تسبب بتهجير آلاف السكان.

وبعد ثماني سنوات، باتت قوات الأسد تسيطر بدعم من حلفائها على أكثر من ستين في المئة من البلاد، وأعلن حزب الله المدعوم من طهران في حزيران/يونيو خفض عديد مقاتليه في سوريا، متحدثاً عن "إعادة تموضع".

شبكة شام - ارنا
السبت 21 سبتمبر 2019