المحطة تهدف إلى التعريف بالثقافة الإيرانية لا سيما في جانبها الاجتماعي و التاريخي خاصة
وقال حسين مرتضى مدير مكتب فضائية " آي فيلم " الإيرانية بدمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن " المحطة تهدف إلى التعريف بالثقافة الإيرانية لا سيما في جانبها الاجتماعي و التاريخي خاصة إنها تتقاطع في كثير من جوانبها مع المجتمعات في العالم العربي و الإسلامي من حيث العادات و التقاليد والدين".
وأضاف مرتضى أن " آي فيلم ستسهم في الحد من المسلسلات الإجنبية التي تحاول إدخال أفكار وقيم لا تناسب المجتمعات العربية و الإسلامية البعيدة كل البعد عن القيم العربية و الإيرانية الإسلامية ".
ونفى مرتضى أن يكون للمحطة المزمع إطلاقها " أي هدف مذهبي أو لون طائفي معين ، على العكس حتى أن المسيحيين لن يكونوا غائبين عن المشهد العام للمحطة باعتبارهم جزء من مجتمعاتنا الشرقية ، فهم ليسوا دخلاء أو وافدين انهم أهلنا في إيران وفي العالمين العربي و الإسلامي".
وتابع :"ليس واجبنا الحديث عن سنة أو شيعة ، من هنا نحن نريد أن تقدم آي فيلم ثقافة تناسب هذه المجتمعات كما أنها ستقدم ثقافة المقاومة بكل تنوعاتها ليس فقط التاريخي أو السياسي أو العسكري منها ، بل ما يمكن عده أنها ثقافة المقاومة لكل ما هو غريب عن هذه المجتمعات التي تريد أن يكون لها خصوصيتها ".
وأكد مدير أي فيلم في سوريا أنه :" لا مشكلة في الميزانية المالية منذ البداية ، المهم هو الهدف ، ليس بوسعي أن اقدم أرقاما لكن الأكيد انه لا مشكلة في التمويل ، فهذا متوفر و بكثرة ".
وقال مرتضى إن " المحاذير التي تقدمها المحطات الأجنبية كثيرة منها على سبيل المثال أن هذه المحطات تقدم لنا الفتاة التي تحمل خارج مؤسسة الزواج أو أنها تقدم لنا الجندي الأمريكي و الإسرائيلي على انهما يعملان لإنقاذ البشر و لا سيما المحتاجين منهم و الأطفال و كبار السن ، أو نموذج الأسرة المفككة تحت شعار حرية الفرد ، بالنسبة لنا هذا كله مرفوض ، سنقدم شيئا يناسب مجتمعاتنا ".
وعما إذا كانت معظم الأعمال ستنتج في سوريا أجاب مرتضى :" نعم معظمها في سوريا ولبنان وستتم بعضها في إيران لكن الدبلجة ستتم كلها في سوريا وستكون باللهجة الشامية لأنها باتت مطلوبة ومفهومة في العالمين العربي و الإسلامي ".
وحول ما إذا كانت المحطة الجديدة تهدف إلى منافسة المحطات التركية أو السعودية التي تقدم دراما تلفزيونية قال مرتضى :" لا ، نحن نتكامل و نتنوع مع هاتين الثقافتين لكن قصدنا هو الإحلال مكان المحطات الأجنبية التي تسيء إلى قيم و أفكار مجتمعاتنا الشرقية " .
وأضاف مرتضى أن " آي فيلم ستسهم في الحد من المسلسلات الإجنبية التي تحاول إدخال أفكار وقيم لا تناسب المجتمعات العربية و الإسلامية البعيدة كل البعد عن القيم العربية و الإيرانية الإسلامية ".
ونفى مرتضى أن يكون للمحطة المزمع إطلاقها " أي هدف مذهبي أو لون طائفي معين ، على العكس حتى أن المسيحيين لن يكونوا غائبين عن المشهد العام للمحطة باعتبارهم جزء من مجتمعاتنا الشرقية ، فهم ليسوا دخلاء أو وافدين انهم أهلنا في إيران وفي العالمين العربي و الإسلامي".
وتابع :"ليس واجبنا الحديث عن سنة أو شيعة ، من هنا نحن نريد أن تقدم آي فيلم ثقافة تناسب هذه المجتمعات كما أنها ستقدم ثقافة المقاومة بكل تنوعاتها ليس فقط التاريخي أو السياسي أو العسكري منها ، بل ما يمكن عده أنها ثقافة المقاومة لكل ما هو غريب عن هذه المجتمعات التي تريد أن يكون لها خصوصيتها ".
وأكد مدير أي فيلم في سوريا أنه :" لا مشكلة في الميزانية المالية منذ البداية ، المهم هو الهدف ، ليس بوسعي أن اقدم أرقاما لكن الأكيد انه لا مشكلة في التمويل ، فهذا متوفر و بكثرة ".
وقال مرتضى إن " المحاذير التي تقدمها المحطات الأجنبية كثيرة منها على سبيل المثال أن هذه المحطات تقدم لنا الفتاة التي تحمل خارج مؤسسة الزواج أو أنها تقدم لنا الجندي الأمريكي و الإسرائيلي على انهما يعملان لإنقاذ البشر و لا سيما المحتاجين منهم و الأطفال و كبار السن ، أو نموذج الأسرة المفككة تحت شعار حرية الفرد ، بالنسبة لنا هذا كله مرفوض ، سنقدم شيئا يناسب مجتمعاتنا ".
وعما إذا كانت معظم الأعمال ستنتج في سوريا أجاب مرتضى :" نعم معظمها في سوريا ولبنان وستتم بعضها في إيران لكن الدبلجة ستتم كلها في سوريا وستكون باللهجة الشامية لأنها باتت مطلوبة ومفهومة في العالمين العربي و الإسلامي ".
وحول ما إذا كانت المحطة الجديدة تهدف إلى منافسة المحطات التركية أو السعودية التي تقدم دراما تلفزيونية قال مرتضى :" لا ، نحن نتكامل و نتنوع مع هاتين الثقافتين لكن قصدنا هو الإحلال مكان المحطات الأجنبية التي تسيء إلى قيم و أفكار مجتمعاتنا الشرقية " .


الصفحات
سياسة








