وكان فيسبوك قد اعترف أمس الأربعاء بأنه " تشارك بصورة غير ملائمة" البيانات الشخصية لحسابات 87 مليون مستخدم، بزيادة بأكثر من 30 مليون حساب مقارنة بالتقديرات السابقة، مع شركة كامبريدج أناليتيكا البريطانية لتحليل البيانات.
وقد استخدمت الشركة المعلومات، بدون موافقة المستخدمين، لمساعدة حملة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم "بريكست" وكذلك الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2016.
ووفقا لوكالة برس أسوشيشن البريطانية، أعلنت الهيئة البريطانية لحماية خصوصية البيانات اليوم الخميس، أن فيسبوك من بين 30 شركة سيتم التحقيق معها بشأن سوء استخدام البيانات الشخصية لأغراض سياسية.
يأتي التحقيق من جانب مكتب مفوض المعلومات البريطاني في كيفية استخدام منصات التواصل الاجتماعي في حملات سياسية بعدما قال فيسبوك إن عملية الاختراق طالت بيانات أكثر من مليون مستخدم في بريطانيا.
وقالت شركة "فيسبوك-ألمانيا" لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن ما يصل إلى 310 آلاف مستخدم في ألمانيا قد طالهم الاختراق.
وقال ويجاند في معرض رده على خطاب أرسلته مفوضة شؤون العدل الأوروبية فيرا يوروفا الأسبوع الماضي لطلب مزيد من المعلومات حول القضية، إنه تم التواصل بالفعل مع شركة فيسبوك، و"أظهرت استعدادا للتعاون" مع المفوضية.
وقال ويجاند: "نعمل في الوقت الراهن على ترتيب اتصالات على مستوى رفيع في الأيام القادمة".
وستتابع يوروفا الموضوع مع سلطات حماية البيانات الأوروبية والبريطانية التي تحقق في الفضيحة، بالإضافة إلى لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية، التي تنظر في القضية في الولايات المتحدة.
وكتبت يوروفا عبر موقع تويتر أن "النطاق المتزايد" لفضيحة خصوصية بيانات فيسبوك "يثير القلق للغاية".
وأضافت في تغريدة "تحتاج فيسبوك إلى زيادة الاستجابة وحماية البيانات الأوروبية".
وكرر جي فيرهوفشتاد، وهو مشرع من الاتحاد الأوروبي، طلبًا سابقًا لمؤسس موقع فيسبوك ورئيسه التنفيذي مارك زوكربيرج للإدلاء بشهادته أمام البرلمان الأوروبي.
وكتب فيرهوفشتاد عبر تويتر: "أكرر طلبي على مارك زوكربيرج بالمثول أمام البرلمان الأوروبي، وشرح ما حدث لبيانات مواطني الاتحاد الأوروبي. نحن بحاجة إلى معرفة البيانات التي تم جمعها بصورة غير ملائمة، ومَن جمعها ولأي غرض بالتحديد فيما يتعلق بكامبريدج أناليتيكا وآخرين".
وانتقدت وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي، اليوم الخميس، بشدة موقع فيسبوك بسبب استغلال بيانات المستخدمين بشكل غير مصرح به، وطالبت بوجود عواقب لهذا الأمر على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وقات إن "فيسبوك شبكة من عدم الشفافية"، مضيفة أن "القناعات الأخلاقية سقطت ضحية المصالح التجارية".
وقالت بارلي إن فيسبوك فقد ثقة مستخدميه .
وقد استخدمت الشركة المعلومات، بدون موافقة المستخدمين، لمساعدة حملة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم "بريكست" وكذلك الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2016.
ووفقا لوكالة برس أسوشيشن البريطانية، أعلنت الهيئة البريطانية لحماية خصوصية البيانات اليوم الخميس، أن فيسبوك من بين 30 شركة سيتم التحقيق معها بشأن سوء استخدام البيانات الشخصية لأغراض سياسية.
يأتي التحقيق من جانب مكتب مفوض المعلومات البريطاني في كيفية استخدام منصات التواصل الاجتماعي في حملات سياسية بعدما قال فيسبوك إن عملية الاختراق طالت بيانات أكثر من مليون مستخدم في بريطانيا.
وقالت شركة "فيسبوك-ألمانيا" لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن ما يصل إلى 310 آلاف مستخدم في ألمانيا قد طالهم الاختراق.
وقال ويجاند في معرض رده على خطاب أرسلته مفوضة شؤون العدل الأوروبية فيرا يوروفا الأسبوع الماضي لطلب مزيد من المعلومات حول القضية، إنه تم التواصل بالفعل مع شركة فيسبوك، و"أظهرت استعدادا للتعاون" مع المفوضية.
وقال ويجاند: "نعمل في الوقت الراهن على ترتيب اتصالات على مستوى رفيع في الأيام القادمة".
وستتابع يوروفا الموضوع مع سلطات حماية البيانات الأوروبية والبريطانية التي تحقق في الفضيحة، بالإضافة إلى لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية، التي تنظر في القضية في الولايات المتحدة.
وكتبت يوروفا عبر موقع تويتر أن "النطاق المتزايد" لفضيحة خصوصية بيانات فيسبوك "يثير القلق للغاية".
وأضافت في تغريدة "تحتاج فيسبوك إلى زيادة الاستجابة وحماية البيانات الأوروبية".
وكرر جي فيرهوفشتاد، وهو مشرع من الاتحاد الأوروبي، طلبًا سابقًا لمؤسس موقع فيسبوك ورئيسه التنفيذي مارك زوكربيرج للإدلاء بشهادته أمام البرلمان الأوروبي.
وكتب فيرهوفشتاد عبر تويتر: "أكرر طلبي على مارك زوكربيرج بالمثول أمام البرلمان الأوروبي، وشرح ما حدث لبيانات مواطني الاتحاد الأوروبي. نحن بحاجة إلى معرفة البيانات التي تم جمعها بصورة غير ملائمة، ومَن جمعها ولأي غرض بالتحديد فيما يتعلق بكامبريدج أناليتيكا وآخرين".
وانتقدت وزيرة العدل الألمانية كاتارينا بارلي، اليوم الخميس، بشدة موقع فيسبوك بسبب استغلال بيانات المستخدمين بشكل غير مصرح به، وطالبت بوجود عواقب لهذا الأمر على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وقات إن "فيسبوك شبكة من عدم الشفافية"، مضيفة أن "القناعات الأخلاقية سقطت ضحية المصالح التجارية".
وقالت بارلي إن فيسبوك فقد ثقة مستخدميه .