وقال مدير المركز الافريقي للدراسات والابحاث حول الارهاب بالوكالة لييس بوكرا لوكالة ايه بي اس ان "الاتحاد الافريقي ينوي اقتراح قانون لن يكون قابلا للتاويل، يدين دفع فديات تعتبر مصدر تمويل للارهاب".
والمركز المذكور الذي اطلق في تشرين الاول/اكتوبر 2004 في الجزائر، هو وكالة تابعة للاتحاد الافريقي مكلفة "تعزيز قدرات الدول الافريقية في مجال الوقاية من الارهاب".
واضاف بوكرا "اذا كان الارهاب قد تمركز في منطقة الساحل، فذلك بفضل العائدات التي يحصل عليها الارهابيون انطلاقا من اعمال الخطف".
واوضح مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي رمضان العمامرة ان هذا "القانون النموذجي الذي توضع عليه اللمسات الاخيرة هو نص سيتيح لكل الدول الراغبة ان تدخل بنوده في تشريعاتها الوطنية".
وشدد العمامرة على ضرورة تناغم هذه التشريعات لتسهيل "تطبيق التعاون القضائي والتعاون بين الاجهزة الامنية".
وتشهد منطقة الساحل منذ بضعة اعوام تصاعدا لانشطة المهربين والعصابات ومجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وعقدت سبع دول هي الجزائر وبوركينا فاسو وتشاد وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر مؤتمرا في الجزائر في اذار/مارس بحثت فيه مكافحة انعدام الاستقرار الذي يسود منطقة الساحل والصحراء، ودانت احتجاز رهائن وطلب فديات.
واصدر مجلس الامن الدولي في 17 كانون الاول/ديسمبر 2009 قرارا يعتبر دفع الفديات "عملا اجراميا" وخصوصا ل"كيانات ارهابية".
وكان الاتحاد الافريقي اصدر قرارا مماثلا في الثالث من تموز/يوليو 2009.
ــــــــــــــ
والمركز المذكور الذي اطلق في تشرين الاول/اكتوبر 2004 في الجزائر، هو وكالة تابعة للاتحاد الافريقي مكلفة "تعزيز قدرات الدول الافريقية في مجال الوقاية من الارهاب".
واضاف بوكرا "اذا كان الارهاب قد تمركز في منطقة الساحل، فذلك بفضل العائدات التي يحصل عليها الارهابيون انطلاقا من اعمال الخطف".
واوضح مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي رمضان العمامرة ان هذا "القانون النموذجي الذي توضع عليه اللمسات الاخيرة هو نص سيتيح لكل الدول الراغبة ان تدخل بنوده في تشريعاتها الوطنية".
وشدد العمامرة على ضرورة تناغم هذه التشريعات لتسهيل "تطبيق التعاون القضائي والتعاون بين الاجهزة الامنية".
وتشهد منطقة الساحل منذ بضعة اعوام تصاعدا لانشطة المهربين والعصابات ومجموعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وعقدت سبع دول هي الجزائر وبوركينا فاسو وتشاد وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر مؤتمرا في الجزائر في اذار/مارس بحثت فيه مكافحة انعدام الاستقرار الذي يسود منطقة الساحل والصحراء، ودانت احتجاز رهائن وطلب فديات.
واصدر مجلس الامن الدولي في 17 كانون الاول/ديسمبر 2009 قرارا يعتبر دفع الفديات "عملا اجراميا" وخصوصا ل"كيانات ارهابية".
وكان الاتحاد الافريقي اصدر قرارا مماثلا في الثالث من تموز/يوليو 2009.
ــــــــــــــ


الصفحات
سياسة








