تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


الارجنتين تطالب ايران بتسليمها المتهمين بالاعتداء على المركز اليهودي




بوينوس ايرس- طالب المدعي العام الارجنتيني المكلف التحقيق في اعتداء على مركز يهودي في بوينوس ايرس في 1994 اوقع 85 قتيلا، السلطات الايرانية بتسليمه جميع المتهمين بالتورط في هذا الهجوم، وذلك في رد فوري منه على اعلان طهران السبت استعدادها للتعاون في هذه القضية.


واتى المطلب القضائي الارجنتيني اثر اعلان وزارة الخارجية الايرانية في بيان ان طهران "تدين الاعمال الارهابية كافة خصوصا على المركز التعاضدي اليهودي الارجنتيني عام 1994 وتؤكد تضامنها مع عائلات الضحايا".

ويشتبه القضاء الارجنتيني بضلوع طهران في تدبير هجومين في بوينوس ايرس، احدهما الهجوم على المركز اليهودي الذي اسفر عن سقوط 85 قتيلا و300 جريح عام 1994.

واوضح بيان الخارجية الايرانية ان "الجمهورية الاسلامية في ايران مستعدة لاجراء حوار بناء وللتعاون مع الحكومة الارجنتينية لكشف الحقيقة كاملة في اطار القانون والاحترام المتبادل للمساعدة على تفادي بقاء التحقيق القضائي على مسار مغلوط".

وتعليقا على هذا التصريح قال المدعي العام البرتو نيسمان في بيان انه "اذا كان الايرانيون وحكومتهم مستعدين للتعاون فينبغي عليهم ان يفعلوا ذلك مرة وحيدة وللابد عبر سلوك الطريق الوحيد الممكن لهذا الامر الا وهو تسليمنا جميع المشتبه بانهم شاركوا في هذا الاعتداء الارهابي الرهيب (...) وعدم الاكتفاء باطلاق بيانات فارغة لا تقود الى اي مكان".

وتتهم حكومة الارجنتين مسؤولين ايرانيين بتدبير الهجوم. الا ان هذا التحقيق لا يحقق اي تقدم.
ولطالما نفت ايران اي ضلوع لها في الهجوم على المركز اليهودي في بوينوس ايرس، رافضة تلبية طلب اعتقال عدد من المسؤولين وترحيلهم، ومن بينهم وزير الدفاع الجنرال احمد وحيدي الذي اجرى نهاية نيسان/ابريل زيارة الى بوليفيا حيث شارك في عرض عسكري حضره الرئيس البوليفي ايفو موراليس.


وكان القضاء الارجنتيني اعلن في ايار/مايو اجراء محاكمة جديدة بحق مسؤولين عدة في القضاء والشرطة في البلاد خصوصا على خلفية دفع رشى قدرها 400 الف دولار خلال التحقيق في الهجوم على المركز اليهودي.

ومن بين المتهمين القاضي السابق خوان خوسيه غاليانو والمحاميان السابقان ايمون مولن وخوسيه كارلوس بارباتشيا والمسؤول الاستخباري السابق هوغو انزوريغي والمسؤول السابق عن بعثة الجمعيات اليهودية الارجنتينية روبن بيراخا.

كما ان الرئيس الارجنتيني السابق كارلوس منعم (1989-1999) متهم شخصيا باعاقة التحقيق، الا ان القرار بشأن امكان محاكمته لم يتخذ بعد.
واعربت ايران في بيان خارجيتها عن "سخطها" لكون "هذا العمل الارهابي شكل منذ البداية مؤامرة ولعبة سياسية" ترمي الى توجيه التهمة لايران.

واتهمت المسؤولين السابقين في القضاء الارجنتيني "الذين اتهمهم قضاء بلادهم بتوجيه الاتهام بحق بعض الرعايا الايرانيين لحرف المسار القضائي عن طريقه ومنع وقوع المسؤولين الحقيقيين عن هذا الجريمة بين يدي القضاء".

ويعتبر الهجوم على المركز التعاضدي اليهودي في بوينوس ايرس الاكبر ضد الطائفة اليهودية الارجنتينية والاكبر في اميركا اللاتينية التي تعد 300 الف يهودي. وقبل ذلك بسنتين، عام 1992، ادى انفجار سيارة مفخخة امام سفارة اسرائيل في بوينوس ايرس الى مقتل 22 شخصا و200 جريح.

ـــــــــــــــــ

ا ف ب
الاحد 17 يوليو 2011