وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان "الاردن حقق مع هذا الشخص (همام خليل البلوي) منذ عام تقريبا، وهو اردني، وكان التحقيق معه حول شبهات حامت حوله في ذلك الوقت لكن التحقيق لم يؤدي الى أي نتائج محددة فتم تركه وشأنه".
واضاف انه "لم يعتقل لعدم وجود ادلة (...) وانه غادر بعدها الى باكستان لمواصلة دراسة الطب حيث انه كان طبيبا درس الطب في تركيا".
واوضح انه "بعد فترة من وجوده هناك عاود الاتصال مع الجهات المعنية الاردنية عن طريق البريد الالكتروني وقد اورد معلومات في غاية الخطورة عن وجود خطط استهداف امن الاردن وتنفيذ عمليات ارهابية في البلاد".
وتابع "لذلك تم التواصل معه عبر البريد الالكتروني ومحاورته بشكل ودي لكشف مالديه من معلومات تستهدف أمن الاردن وذلك لاستدراجه والتحقيق معه حماية لامن المملكة ولاجهاض أي عملية ارهابية على اراضيه".
لكن المسؤول اشار الى غياب اي معلومات تؤكد ان البلوي هو فعلا منفذ الهجوم الانتحاري في خوست في افغانستان قائلا انه "لا توجد حتى الان معلومات اكيدة حول هويته حيث ان الطالبان في مواقعهم الالكترونية يقولون انه افغاني".
وكانت مواقع مقربة من تنظيم القاعدة اكدت ان الاردني همام خليل البلوي (اكرر البلوي) هو منفذ الهجوم الانتحاري على قاعدة اميركية في افغانستان الاربعاء الماضي وانه كان قد جند اصلا من قبل الاستخبارات الاردنية كعميل مزدوج
واضافة الى عناصر ال سي اي ايه قتل في الهجوم ضابط في المخابرات الاردنية كان في مهمة في افغانستان.
واضاف المسؤول الاردني ان "الاردن لن يتوانى عن تعقب الارهابيين الذين استهدفوا أمنه واستقراره واجهاض كل المخططات الارهابية التي تستهدق أمننا وأمن شعبنا ومصالحنا الحيوية ووأد هذه المحاولات في مهدها قبل ان تتحول الى مخططات اجرامية وارهابية"، مشيرا الى ان "عمان كانت هدفا للارهاب عام 2005 (عندما استهدفت ثلاثة فنادق ما ادى الى مقتل 60 شخصا) وعمليات اخرى تم احباطها".
وقال "نحن نلاحق الارهاب والارهابيين داخل الحدود وخارج الحدود بالتعاون مع دول صديقة تشاركنا نفس الاهداف"، مشيرا على سبيل المثال الى مقتل الاردني أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة السابق في بلاد الرافدين في غارة أميركية على مخبئه في مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) في حزيران/يونيو 2006 واعتقال زياد الكربولي قبل ذلك باشهر على يد قوات خاصة اردنية في طريبيل بالعراق.
واضاف انه "لم يعتقل لعدم وجود ادلة (...) وانه غادر بعدها الى باكستان لمواصلة دراسة الطب حيث انه كان طبيبا درس الطب في تركيا".
واوضح انه "بعد فترة من وجوده هناك عاود الاتصال مع الجهات المعنية الاردنية عن طريق البريد الالكتروني وقد اورد معلومات في غاية الخطورة عن وجود خطط استهداف امن الاردن وتنفيذ عمليات ارهابية في البلاد".
وتابع "لذلك تم التواصل معه عبر البريد الالكتروني ومحاورته بشكل ودي لكشف مالديه من معلومات تستهدف أمن الاردن وذلك لاستدراجه والتحقيق معه حماية لامن المملكة ولاجهاض أي عملية ارهابية على اراضيه".
لكن المسؤول اشار الى غياب اي معلومات تؤكد ان البلوي هو فعلا منفذ الهجوم الانتحاري في خوست في افغانستان قائلا انه "لا توجد حتى الان معلومات اكيدة حول هويته حيث ان الطالبان في مواقعهم الالكترونية يقولون انه افغاني".
وكانت مواقع مقربة من تنظيم القاعدة اكدت ان الاردني همام خليل البلوي (اكرر البلوي) هو منفذ الهجوم الانتحاري على قاعدة اميركية في افغانستان الاربعاء الماضي وانه كان قد جند اصلا من قبل الاستخبارات الاردنية كعميل مزدوج
واضافة الى عناصر ال سي اي ايه قتل في الهجوم ضابط في المخابرات الاردنية كان في مهمة في افغانستان.
واضاف المسؤول الاردني ان "الاردن لن يتوانى عن تعقب الارهابيين الذين استهدفوا أمنه واستقراره واجهاض كل المخططات الارهابية التي تستهدق أمننا وأمن شعبنا ومصالحنا الحيوية ووأد هذه المحاولات في مهدها قبل ان تتحول الى مخططات اجرامية وارهابية"، مشيرا الى ان "عمان كانت هدفا للارهاب عام 2005 (عندما استهدفت ثلاثة فنادق ما ادى الى مقتل 60 شخصا) وعمليات اخرى تم احباطها".
وقال "نحن نلاحق الارهاب والارهابيين داخل الحدود وخارج الحدود بالتعاون مع دول صديقة تشاركنا نفس الاهداف"، مشيرا على سبيل المثال الى مقتل الاردني أبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة السابق في بلاد الرافدين في غارة أميركية على مخبئه في مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) في حزيران/يونيو 2006 واعتقال زياد الكربولي قبل ذلك باشهر على يد قوات خاصة اردنية في طريبيل بالعراق.