نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الاسبان يحتفلون برفع إغلاق استمر 14 أسبوعا بسبب كورونا






مدريد - يستكشف مواطنو إسبانيا اليوم الأحد بلادهم مرة أخرى وفقا لما يعرف بـ"الحياة الطبيعية الجديدة"، بعد رفع حالة الطوارئ التي تم فرضها لفترة طويلة لمواجهة واحدة من أسوأ حالات تفشي فيروس كورونا في أوروبا.

وسجلت البلاد أكثر من 28 الف حالة وفاة من بين أكثر من 245 ألف حالة اصابة .


وبعد 14 أسبوعا من تعليمات البقاء في المنزل، سيتمكن المواطنون الإسبان من السفر أخيرا على مستوى الدولة خارج المقاطعة التي يعيشون فيها.
وبالنسبة للكثيرين في مدريد، يعني هذا القيام برحلة إلى الشاطئ. ونظرا لارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 30 درجة مئوية، يتوجه الأفراد والأسر من العاصمة والمناطق الأخرى المغلقة إلى السواحل لقضاء العطلات التي طال تأجيلها.
وأفادت تقارير إعلامية وطنية بأن البعض قاموا برحلاتهم بسياراتهم الخاصة، ما أدى إلى تكدسات مرورية.
وقال ألماني انتقل من مدريد إلى برشلونة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن كم المركبات يزيد بمقدار نحو 8 أضعاف عنه في الأيام الماضية.
واعتبارا من اليوم الأحد، يمكن للسائحين من دول شنجن دخول البلاد، مع السماح للمسافرين من أي مكان آخر بالعودة اعتبارا من 1 تموز/يوليو. وتعتبر هذه خطوة رئيسية لإسبانيا ، حيث تعد السياحة قطاعًا اقتصاديًا رئيسيا، وتشكل أكثر من 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وسيطر على المزاج العام مزيج من الفرحة والغضب من الحكومة. وتفيد استطلاعات رأي بأن 68% من الإسبان راضون عن طريقة استجابة الحكومة للأزمة.
ومع ذلك، نصح رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، المواطنين بمواصلة الحذر ، حيث قال أمس السبت إن الحذر ضروري من أجل منع عودة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأكد وزير الصحة ، سالفادور إيلا ، اليوم الأحد على تحذيرات سانشيز، حيث نشر تغريدة عبر تويتر قال فيها: "معا يمكننا هزيمة الفيروس"، مضيفا أنه يتعين على الشعب أن يضع في اعتباره أن الفيروس لم يختف.
ويخشى كثير من الإسبان من موجة ثانية محتملة لتفشي الفيروس، حسب استطلاع رأي لصحيفة "إل موندو" نُشر اليوم الأحد. وقال أربعة من كل خمسة أشخاص شملهم الاستطلاع إنهم قلقون من موجة تفشي جديدة، وقال أكثر من 40% إنهم "قلقون للغاية"، ووصف 40% أنفسهم بأنهم "قلقون تماما".
وبموجب "الوضع الطبيعي الجديد" للبلاد، لا تزال هناك بعض القيود وتختلف حسب المنطقة، اعتمادا على الظروف المحلية.
وعلى الصعيد الوطني، لا تزال معظم المدارس مغلقة، ومن المقرر أن يبدأ التدريس في الفصول الدراسية مرة أخرى فقط في أيلول/سبتمبر.
ويجب ارتداء الأقنعة في وسائل النقل العام والطائرات والمحلات التجارية وغيرها من الأماكن العامة المغلقة في جميع أنحاء البلاد. ويمكن تغريم أي شخص يخالف هذه القواعد حتى 100 يورو (111 دولارًا).
وتحث الحكومة المواطنين على توخي الحذر بشكل عام، حيث من غير المحتمل أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه من قبل حتى يتم التوصل إلى لقاح.

د ب ا
الاثنين 22 يونيو 2020