تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


الاستخبارات الاميركية تستخدم نساء افغانستان كطعم للحصول على دعم اوروبي للحرب





واشنطن - يقترح محلل لدى وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) تشجيع النساء الافغانيات على الحديث عن خوفهن من عودة الطالبان للحصول على المزيد من الدعم الاوروبي ولا سيما الفرنسي لمهمة حلف شمال الاطلسي في افغانستان ،ويشرح المحلل في وثيقة حصل عليها موقع "ويكيليكس.اورغ" ان "الافغانيات قادرات تماما على اعطاء وجه انساني" لمهمة "ايساف" لدى الراي العام الاوروبي وخصوصا الفرنسي


نساء أفغانيات
نساء أفغانيات
وقال انه يمكن للافغانيات ان يتحدثن عن "تطلعاتهن وخوفهن من انتصار الطالبان".

ورفضت السي آي ايه تاكيد صحة الوثيقة، لكن موقع ويكيليكس اشتهر بنشر وثائق حكومية اميركية او لشركات خاصة.

ويشرح المحلل الاستخباراتي فكرته استنادا الى تدني شعبية حملة ايساف لدى الاوروبيين، فيقول في الوثيقة التي تحمل تاريخ 11 اذار/مارس ان "لهجة النقاش تفترض ان ارتفاع عدد القتلى والجرحى بين القوات الفرنسية او الالمانية او بين السكان الافغان من شانه ان يحول المعارضة السلبية للنزاع حتى الان الى دعوة لسحب القوات فورا".

والقوة الالمانية والفرنسية في المرتبة الثالثة والرابعة تباعا من حيث العدد ضمن قوات التحالف في افغانستان.

ويقول محلل السي آي ايه ان من فوائد النهج الذي يقترحه انه "يغرس شعورا بالذنب لدى الفرنسيين لانهم تخلوا" عن الافغان.

ويضيف ان "فكرة تمكن الطالبان من تقويض التقدم الذي تم تحقيقه بصعوبة في مجال مثل تعليم الفتيات من شانه ان يولد الاستياء لدى الفرنسيين ويستقطبهم ليعطي الناخبين سببا وجيها لدعم قضية عادلة وضرورية على الرغم من الضحايا" العسكريين

أ ف ب
السبت 27 مارس 2010