تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


الاسلاميون قد يستفيدون من الربيع العربي




لندن - اعتبرت المؤسسة الدولية للدراسات الاستراتيجية في تقريرها السنوي الذي صدر الثلاثاء في لندن ان المجموعات الاسلامية يمكن ان تستفيد من الفراغ الامني الذي احدثته الثورات في عدد من الدول العربية، الا انه من المستبعد ان تسعى الى تسلم السلطة.


الاسلاميون قد يستفيدون من الربيع العربي
وقال اميل حكيم الخبير في المؤسسة في مؤتمر صحافي عقده في لندن "لا اقول ان اعمالا ارهابية ستحصل بالضرورة، الا ان سقوط دول امنية يتيح بالتاكيد فرصا امام هذه المجموعات للتحرك".
وراى حكيم ان الثورات التي اندلعت في دول عربية عدة خلال الاشهر القليلة الماضية اعطت الدليل على ان التغيير ممكن من دون الجهاد المقدس.

وتابع "حتى فترة قصيرة كانت المجموعات الجهادية الدولية تعتقد انها غير قادرة على القيام باي نشاط في بلدانها، لذلك قاتلت في امكنة اخرى (...)، الا ان الفرصة باتت متاحة لعناصرها حاليا لاسماع صوتهم في امكنة اقرب الى بلدانهم". وتابع ان "مجموعات اسلامية وخصوصا مجموعات تعتمد العنف باتت تعتقد اليوم انها لتكون اكثر فاعلية عليها ان تدخل في السياسة الجديدة للعالم العربي وهذا يعني المشاركة في الانتخابات".

وحذر المدير العام للمركز الدولي للدراسات الاستراتيجية جون شيبمان من ان الثورات الشعبية في الدول العربية لن تؤدي حكما الى الديموقراطية. وقال "سنقول لاحقا ان هذه السنة كانت سنة اليقظة العربية وما حملته من تداعيات. الا اننا لن نقول انها كانت السنة التي سجلت فيها الديموقراطية تقدما".

وتابع شيبمان ان "التحولات التي حصلت حتى الان تبقى نصف انجاز، وتحقيق الوعود الديموقراطية يبقى مرتبطا بالمخاطر التي تحملها الطوائف والمؤسسات العسكرية والمجموعات التي قد تكون قادرة على حرف العملية السياسية" القائمة حاليا عن مسارها.

وشهدت الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي انتفاضات شعبية غير مسبوقة انتهت بسقوط الرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك وفرار الزعيم الليبي معمر القذافي.

ا ف ب
الثلاثاء 6 سبتمبر 2011