
مصريات يودعن مروة الشربيني الى مثواها الأخير
وعندما تدخل اثنان من رجال الشرطة اخطا احدهما الجاني مطلقا النار على زوجها الذي كان الجاني قد سدد اليه عدة طعنات بالفعل وكل ذلك امام اعين طفلهما الذي لا يزيد عمره عن اربع سنوات.
وقد توفيت مروة بعد الحادث بقليل فيما لا يزال زوجها في المستشفى.
والقي القبض على الكس دبليو وهو الماني من اصل روسي ووجهت له تهمة القتل.
ولاكثر من اسبوع لزمت معظم وسائل الاعلام الصمت بشان هذا الحادث. وتساءلت صحيفة دير شبيغل البرلينية الناطقة باسم اليسار الوسط الخميس "لماذا بقي مقتل امراة محجبة لم تسقط ضحية جريمة شرف مجرد خبر هامشي صغير لمدة اسبوع؟"، مضيفة "هل يمكن ان تكون هذه الوفاة انعكاسا لطريقتنا في التفكير؟".
وقد قوبل هذا الحادث بالصمت ايضا من قبل السياسيين وانتظر متحدث باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل حتى امس الاربعاء ليقول ردا على سؤال في مؤتمر صحافي حكومي انه "عمل بشع تاثرنا به جميعا" موضحا انه لم يكن لديه تفاصيل كافية للتعليق عليه قبل ذلك.
وقد اصبح مقتل مروة الشربيني بالنسبة لقسم من المجتمع الاسلامي ولا سيما في مصر رمزا لمعاداة الاسلام في اوروبا.
وفي لاكويلا بايطاليا، التقى الرئيس المصري حسني مبارك بالمستشارة انغيلا ميركل التي عبر لها عن مطالبته "بمحاكمة الجاني على وجه السرعة".
وقال دبلوماسي مصري في ايطاليا لفرانس برس ان المتشارة "قدمت تعازيها للرئيس المصري" خلال لقائمها على هامش قمة مجموعة الثماني الاكثر تصنيعا.
في اب/اغسطس 2008 تواجد الكس دبليو، العامل العاطل عن العمل الذي وصل الى المانيا عام 2003، وهذه الصيدلانية المغتربة مع زوجها علوي علي عكاز خبير الهندسة الوراثية في معهد ماكس بلانك العريق في حديقة للاطفال.
وعندما طلبت منه هذه المراة الشابة المحجبة ترك مكان في الارجوحة من اجل ابنها انهال عليها بالسباب ونعتها ب"الارهابية اسلامية" و"العاهرة".
وتقدمت مروة بشكوى حكم بسببها على الكس بغرامة. الا ان النيابة استانفت الحكم لانه قال خلال الجلسة ان "هؤلاء الاشخاص ليسوا بشرا حقيقيين".
واكد المتحدث باسم نيابة درسدن كريستان افيناريوس ان القاتل "عنصري متطرف". لكن المدعي لا يعلم حتى الان ما اذا كان تصرف بدافع "العداء للاسلام".
كما لم يثبت حتى الساعة ان القاتل، الذي لا توجد له سوابق اجرامية في المانيا، من انصار حزب يميني متطرف كما ذكرت بعض وسائل الاعلام.
لكن المنظمات الاربع التي تمثل الجالية الاسلامية في المانيا تعتبر مروة "شهيدة الحجاب" ودعت الى الصلاة على روحها خلال صلاة الجمعة غدا. كما يتوقع تنظيم تظاهرات في نهاية الاسبوع الغربي.
من جانبه حذر الامين العام للمجلس المركزي ليهود المانيا شتيفان كرامر، الذي زار زوج مروة في المستشفى مع رئيس المجلس الاسلامي، من ظاهرة "معاداة الاسلام" منددا بنقص ردود الفعل السياسية والاعلامية.
وقال لفرانس برس "اريد ان اعبر عن تضامني لانني فوجئت جدا بان ردود الفعل السياسية والاعلامية محدودة للغاية. وكل الذين اكدوا ان معاداة الاسلام ليست مطروحة في السنوات الاخيرة ثبت انهم على خطأ".
وفي السنوات الاخيرة ظهرت اعتراضات عنيفة، وخاصة على بناء المساجد غذتها شبكات قريبة من اليمين المتطرف كما حدث في كولونيا (غرب) حيث نظم مؤخرا مؤتمر "ضد الاسلمة".
وقد توفيت مروة بعد الحادث بقليل فيما لا يزال زوجها في المستشفى.
والقي القبض على الكس دبليو وهو الماني من اصل روسي ووجهت له تهمة القتل.
ولاكثر من اسبوع لزمت معظم وسائل الاعلام الصمت بشان هذا الحادث. وتساءلت صحيفة دير شبيغل البرلينية الناطقة باسم اليسار الوسط الخميس "لماذا بقي مقتل امراة محجبة لم تسقط ضحية جريمة شرف مجرد خبر هامشي صغير لمدة اسبوع؟"، مضيفة "هل يمكن ان تكون هذه الوفاة انعكاسا لطريقتنا في التفكير؟".
وقد قوبل هذا الحادث بالصمت ايضا من قبل السياسيين وانتظر متحدث باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل حتى امس الاربعاء ليقول ردا على سؤال في مؤتمر صحافي حكومي انه "عمل بشع تاثرنا به جميعا" موضحا انه لم يكن لديه تفاصيل كافية للتعليق عليه قبل ذلك.
وقد اصبح مقتل مروة الشربيني بالنسبة لقسم من المجتمع الاسلامي ولا سيما في مصر رمزا لمعاداة الاسلام في اوروبا.
وفي لاكويلا بايطاليا، التقى الرئيس المصري حسني مبارك بالمستشارة انغيلا ميركل التي عبر لها عن مطالبته "بمحاكمة الجاني على وجه السرعة".
وقال دبلوماسي مصري في ايطاليا لفرانس برس ان المتشارة "قدمت تعازيها للرئيس المصري" خلال لقائمها على هامش قمة مجموعة الثماني الاكثر تصنيعا.
في اب/اغسطس 2008 تواجد الكس دبليو، العامل العاطل عن العمل الذي وصل الى المانيا عام 2003، وهذه الصيدلانية المغتربة مع زوجها علوي علي عكاز خبير الهندسة الوراثية في معهد ماكس بلانك العريق في حديقة للاطفال.
وعندما طلبت منه هذه المراة الشابة المحجبة ترك مكان في الارجوحة من اجل ابنها انهال عليها بالسباب ونعتها ب"الارهابية اسلامية" و"العاهرة".
وتقدمت مروة بشكوى حكم بسببها على الكس بغرامة. الا ان النيابة استانفت الحكم لانه قال خلال الجلسة ان "هؤلاء الاشخاص ليسوا بشرا حقيقيين".
واكد المتحدث باسم نيابة درسدن كريستان افيناريوس ان القاتل "عنصري متطرف". لكن المدعي لا يعلم حتى الان ما اذا كان تصرف بدافع "العداء للاسلام".
كما لم يثبت حتى الساعة ان القاتل، الذي لا توجد له سوابق اجرامية في المانيا، من انصار حزب يميني متطرف كما ذكرت بعض وسائل الاعلام.
لكن المنظمات الاربع التي تمثل الجالية الاسلامية في المانيا تعتبر مروة "شهيدة الحجاب" ودعت الى الصلاة على روحها خلال صلاة الجمعة غدا. كما يتوقع تنظيم تظاهرات في نهاية الاسبوع الغربي.
من جانبه حذر الامين العام للمجلس المركزي ليهود المانيا شتيفان كرامر، الذي زار زوج مروة في المستشفى مع رئيس المجلس الاسلامي، من ظاهرة "معاداة الاسلام" منددا بنقص ردود الفعل السياسية والاعلامية.
وقال لفرانس برس "اريد ان اعبر عن تضامني لانني فوجئت جدا بان ردود الفعل السياسية والاعلامية محدودة للغاية. وكل الذين اكدوا ان معاداة الاسلام ليست مطروحة في السنوات الاخيرة ثبت انهم على خطأ".
وفي السنوات الاخيرة ظهرت اعتراضات عنيفة، وخاصة على بناء المساجد غذتها شبكات قريبة من اليمين المتطرف كما حدث في كولونيا (غرب) حيث نظم مؤخرا مؤتمر "ضد الاسلمة".