نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الامارات لن تسلم شاهد الزور محمد زهير الصديق الى دمشق




دبي- ذكرت صحيفة "غلف نيوز" الاماراتية الجمعة ان ابو ظبي لن تسلم محمد زهير الصديق، الشاهد السابق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري والذي حكم عليه في الامارات في تشرين الاول/اكتوبر بالسجن ستة اشهر، الى بلده سوريا.


محمد زهير الصديق ،الشاهد السابق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري
محمد زهير الصديق ،الشاهد السابق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اماراتي لم تكشف عن هويته ان سوريا لم تطلب استرداد الصديق وان السلطات الاماراتية لن تسلمه اليها.

وكانت محكمة امن الدولة الاماراتية حكمت في 5 تشرين الاول/اكتوبر الفائت على الصديق بالسجن ستة اشهر والابعاد بعد انقضاء العقوبة، اثر ادانته بدخول البلاد بجواز سفر تشيكي مزور.
وكان الصديق اكد اثر صدور الحكم بحقه انه استلم جوازه المزور من الاستخبارات الفرنسية.

وكان المحامي السوري حسام الدين الحبش اعلن لوكالة فرانس برس مطلع تشرين الثاني/نوفمبر ان مكتب الانتربول في دمشق تسلم مذكرة توقيف غيابية بحق محمد زهير الصديق صادرة عن قاضي التحقيق العسكري الاول في دمشق.
وكان الصديق قال في افادة امام لجنة التحقيق الدولية التي انشئت للتحقيق في اغتيال الحريري، انه شارك، بصفته عنصرا في جهاز امني سوري، في اجتماعات خططت لمقتل الحريري.

وتحدث عن تورط ضباط ومسؤولين سوريين ولبنانيين في الجريمة، الامر الذي كان من الاسباب التي دفعت لجنة التحقيق الدولية الى توجيه اصابع الاتهام الى مسؤولين امنيين سوريين ولبنانيين في تقريرها الاول، وهو اتهام نفته دمشق بشدة. لكن الصديق ما لبث ان تراجع عن اقواله، وغادر لبنان الى باريس.

واوقف الصديق في فرنسا في 2005 بموجب مذكرة توقيف دولية صدرت عن الانتربول بطلب من لبنان في اطار التحقيق في اغتيال الحريري. ورفض القضاء الفرنسي تسليمه للبنان بسبب "غياب ضمانات بعدم تطبيق عقوبة الاعدام"، وافرج عنه في نهاية شباط/فبراير 2006. ثم فقد من فرنسا في اذار/مارس 2008.

وتنازل القضاء اللبناني عن صلاحياته في قضية اغتيال الحريري في نيسان/ابريل 2009 بعد ان بدات المحكمة الخاصة بلبنان المكلفة النظر في القضية عملها الفعلي من لاهاي في الاول من آذار/مارس.
واغتيل الحريري في تفجير استهدفه في 14 شباط/فبراير 2005، وقضى معه في الحادث 22 شخصا آخرين.

ا ف ب
الجمعة 27 نونبر 2009