نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


الاميركيون يتحدثون عن جاهزية القوات العراقية بعد مقتل نحو 60 شخصا في العراق خلال يومين






واشنطن ا ف ب - بغداد - سلام فراج - اكد قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال راي اوديرنو الاحد ان القوات العراقية باتت جاهزة لتسلم مسؤولية ضمان الامن في بلادها علما ان عديد القوات الاميركية في العراق سيخفض في نهاية آب/اغسطس الى 50 الف جندي وقال اوديرنو في مقابلة مع محطة ايه بي سي الاميركية "في الاشهر العشرين الفائتة اعطيناهم عن عمد وبالتدريج المزيد من المسؤوليات وكانوا على مستوى التحدي" بالرغم من عودة العنف وصعوبات تشكيل الحكومة العراقية.
وتابع "نعتبر انهم جاهزون للامساك بزمام مجمل العمليات في العراق".
واعرب اوديرنو عن امله في توصل العراق الى تشكيل حكومة قريبا فيما يخشى مسؤولون اميركون وعراقيون تفاقم اعمال العنف في البلاد ان فشلت المفاوضات السياسية التي بدأت بعيد انتخابات 7 اذار/مارس.


الاميركيون يتحدثون عن جاهزية القوات العراقية  بعد مقتل نحو 60 شخصا في العراق  خلال يومين
وقد لقي نحو 60 شخصا مصرعهم بينهم نساء واطفال واصيب نحو 250 آخرين بجروح في سلسلة هجمات وقعت يومي السبت والاحد في العراق، في الوقت الذي يتواصل فيه الخلاف بين السياسيين حول تشكيل الحكومة المقبلة للبلاد.

وبلغ عدد القتلى نحو مئة منذ مطلع الشهر الحالي ما يزيد المخاوف من تدهور الوضع الامني في العراق مع الانسحاب التدريجي للقوات الاميركية منه.

بموازاة هذا التوتر الامني لا تزال الاتصالات متواصلة لتشكيل الحكومة الجديدة من دون تحقيق نتيجة ملموسة، رغم مرور اكثر من خمسة اشهر على الانتخابات التشريعية الاخيرة التي جرت في السابع من اذار/مارس الماضي.

ففي البصرة (450 كلم جنوب بغداد)، اعلنت مصادر رسمية ومحلية مقتل 43 شخصا واصابة 185 آخرين بجروح بينهم نساء واطفال في تفجير سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة مساء السبت وسط المدينة.

وكانت مصادر امنية اعلنت السبت مقتل 14 شخصا واصابة 110 آخرين بجروح اثر انفجار مولد كهربائي.

لكن رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة علي المالكي اكد الاحد ان الانفجارات نجمت عن انفجار سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة.

واكد الطبيب رياض عبد الامير مدير الصحة في البصرة لوكالة فرانس برس ان "حصيلة ضحايا تفجيرات مساء السبت بلغت 43 شهيدا و185 مصابا، بينهم نساء واطفال".

واشارت مصادر امنية في البصرة الى ان "الانفجارات وقعت في وقت متزامن عند الساعة 19,00 (16,00 ت غ) في شارع عبد الله بن علي في منطقة العشار (وسط)".

وقال سمير محمد جاسم وهو بائع على الطريق (29 عاما)، "شعرت ان الارض اهتزت تحت اقدامي لدى وقوع الانفجارات وركضت نحو موقع الانفجار لمعرفة ما حدث وكان هناك قتلى وجرحى وجثث ملقاة على الارض".

ووقعت الانفجارات داخل حي شعبي وسط المدينة يضم سوقا وتتشابك فيه الازقة، مما يفسر بحسب المصادر الحصيلة المرتفعة للضحايا.

وقال كاظم علي جعفر (61 عاما) وهو متقاعد، "عندما تاخر ابني جواد (25 عاما) قررت البحث عنه في المستشفيات. في المستشفى الاول قالوا لي انه قتل وجثته في الطب العدلي، لكنني وجدت شابا يشبه ابني ولكنه ليس هو".

واضاف "واصلت البحث، حتى وجدت جثته في ثلاجة احد المستشفيات". وتابع وهو يذرف الدموع ويرتجف "عرفته من عينيه الخضراوتين وانفه وكان جسده ملطخا بالدماء".

وادت الانفجارات الى اندلاع حريق كبير كان السبب وراء اصابة عدد كبير من الجرحى بحروق، وفقا لمصادر طبية.

وفي مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار (100 كلم غرب بغداد) قتل ستة اشخاص بينهم امرأتان وطفل واصيب 44 اخرون بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة الاحد، وفقا لمصادر امنية وطبية.

وقال مصدر في الشرطة ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب تجمع لاشخاص كانوا يتسلمون رواتب مساعدات اجتماعية وسط المدينة ما ادى الى وقوع قتلى وجرحى جراء الانفجار".

واضاف ان "الانفجار وقع حوالى 11,30 (08,30 ت غ) يوم الاحد عند مكتب بريد مجاور لمحطة وقود +الرمادي+ وسط المدينة" .

وقال ان بين القتلى امرأتين وطفلا وثلاثة اشخاص احترقت جثثهم بشكل شبه كامل.

وفي الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) قتل شخصان الاحد على الاقل واصيب نحو عشرة اخرين بينهم اثنان من عناصر الشرطة، في انفجار سيارة مفخخة بعد عملية سطو مسلح على منزل صاحب محل للصيرفة وسط المدينة.

وقال المقدم ياسين محمد من الشرطة ان "شخصين على الاقل قتلا واصيب حوالى تسعة اخرين بينهم اثنان من الشرطة، بجروح بانفجار سيارة مفخخة قام مسلحون بتفجيرها بعد سرقة منزل احمد الكبيسي في حي الجغيفي (وسط)".

وفي منطقة الحلابسة، غرب الفلوجة، اصيب ستة اشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة، وفقا لمصدر في الشرطة.

واعلنت قيادة عمليات بغداد في وقت سابق، ان تنظيم القاعدة يعاني من نقص في التمويل ما سيدفعه لتنفيذ عمليات سرقة على محال الصيرفة والصاغة لتمويل عملياته.

وفي منطقة الصقلاوية (70 كلم غرب بغداد)، قال الملازم اول ياسر نوري من الشرطة ان "ثمانية اشخاص بينهم ثلاثة جنود عراقيين اصيبوا بجروح في بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري الاحد".

واوضح ان "الانتحاري فجر نفسه مستهدفا نقطة تفتيش للجيش وسط سوق شعبي في وسط ناحية الصقلاوية".

واشار الى ان "الجنود فتحوا النار على الانتحاري قبل وصوله نقطة التفتيش".

ومحافظة الانبار، حيث تقع الرمادي والفلوجة والصقلاوية، كانت خلال الاعوام التي اعقبت اجتياح العراق 2003، احد اهم معاقل تنظيم القاعدة الى ان شكلت قوات الصحوة عام 2006.

وكان قتل السبت سبعة عناصر من الشرطة العراقية اضافة الى عنصر من الصحوات في مواجهات مع عناصر من القاعدة.

وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد)،اعلن الرائد ابراهيم عبد الله من الشرطة "اصابة ثلاثة من الشرطة بينهم ضابطان بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم وسط المدينة.

واضاف ان "عبوة ناسفة استهدفت موكب محافظ نينوى اثيل النجيفي في حي الديدان (وسط)"، مؤكدا "نجاة النجيفي وموكبه من الانفجار".

وفي بغداد، اصيب اربعة من عناصر شرطة المرور بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين في منطقة الكاظمية (شمال) والبياع (جنوب غرب)، وفقا لمصادر في الشرطة.

وفي هجوم اخر، اصيب اربعة من عناصر شرطة المرور بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في الكاظمية، وفقا لمصدر في الشرطة.

سلام فراج
الاحد 8 غشت 2010