ويتوقع توافد الآلاف للمشاركة في "مسيرات الحرية" التي نظمت خلال الأيام الماضية في خمس مدن بالمنطقة.
وكانت المحكمة العليا في مدريد حكمت يوم الاثنين الماضي بالسجن مددا مطولة على سبعة من كبار الساسة السابقين في الإقليم الذي يشهد صراعا شمال شرقي البلاد واثنين من قادة منظمات مدنية بتهمة إثارة الفتنة.
ويتعلق هذا الحكم بدورهم في تنظيم استفتاء على الاستقلال عن إسبانيا أقيم في الأول من تشرين أول/ أكتوبر 2017.
وكانت أكبر عقوبة تلقاها هؤلاء هي التي صدرت بحق نائب الرئيس الإقليمي السابق أوريول جونكويراس التي وصلت إلى السجن 13 عاما.
أدت هذه الأحكام التي اعتبرت قاسية إلى أعمال شغب عنيفة خلال الأيام الماضية داخل برشلونة وعدة مدن أخرى، وقع خلالها إشعال النار في السيارات.
وهدد رئيس الإقليم كويم تورا اليوم الخميس داخل برلمان برشلونة بتنظيم استفتاء جديد على الانفصال عن إسبانيا.