ولكن وكما يقول النازحون أنفسهم فإنه" بسبب الأوضاع غير الآمنة في المنطقة والصراعات السياسية هناك وعدم إعادة تعميرها، يفضل الإيزيديون البقاء في مخيمات النزوح وعدم العودة إلى تلك المدينة التي سميت حتى بعد تحريرها من قبل قوات البيشمركة، بمدينة الموت، ناهيك عن حجم الدمار الهائل التي لحق بالمدينة ككل المدن التي احتلها داعش، هي مدينة عسكرية غير آمنة للعيش فيها".
يقول النازح الايزيدي، خدر مراد/42عاما/ وهو متزوج ولديه ستة اطفال في مخيم جنوب شرق شيخان بمدينة دهوك، لوكالة الانباء الألمانية(د.ب.أ) إن "الأوضاع في المخيمات مأساوي جدا حيث لا دعم ولا مساعدات إنسانية بالمستوى المطلوب والناس هنا منذ أكثر من 4 سنوات مضت وهم يعانون دون إيجاد اي حل لوضعهم".
وأكد أنه "بسبب الصراعات السياسية في مناطقنا فإننا لا نتمكن من العودة ونفضل جحيم حياة الخيم على أن نعود إلى مناطقنا الخطرة وغير الملائمة للعيش فيها".
وأشار إلى أن "منطقة شنكال أصبحت الآن مدينة مرعبة وحالات القتل والاغتيالات مستمرة ولا أحد يعرف الفاعلين ".
يتوزع النازحون الايزديون والبالغ عددهم حوالي 300 ألف، على 15 مخيما في محافظة دهوك وقضاء زاخو بالإضافة إلى مخيم في السليمانية ومخيمات صغيرة في أربيل.
وعلى الرغم من وصول بعض المساعدات الدولية والمحلية إلى المخيمات إلا أن استمرار فترة النزوح إلى حوالي أربع سنوات وأربعة أشهر وعدم وجود ضوء في نهاية نفق النزوح أثر سلبيا على نفسية النازحين بالإضافة إلى صعوبة الحياة في خيم رثة تحت حرارة شمس الصيف الحارقة وبرد الشتاء القارس.
فيما قالت النازحة، فهيمة شيرو/25 عاما/ في مخيم جم مشكو التابع لقضاء زاخو "انا متزوجة ولدي طفلة، وأنا اعيش المعاناة منذ أكثر من أربع سنوات وهناك 16 فردا من عائلتي مختطفين لدى داعش، فضلا عن أن منطقة الاصلية هي مجمع سيبا شيخدري وهو مجمع مرعب والعودة اليه محفوفة بالمخاطر".
وأضافت أن "معاناة حياة المخيم لا تنتهي حيث الكهرباء التي لا نحظى إلا بسويعات قليلة منها والدعم الصحي ضعيف جدا ونحن لا نملك أي شي والمنظمات الدولية أيضا لا تقوم بواجبها تجاهنا ودعمهم قليل".
ويسيطر حاليا على منطقة شنكال العديد من القوى السياسية والمسلحين بمسميات مختلفة، منها الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي واسايش ايزيدخان التابع لحزب العمال الكردستاني وقوة حماية شنكال وقوة حماية المرأة التابعتين لحزب العمال الكردستاني.
وكانت قوات البيشمركة تسيطر على المدينة بعد تحريرها من داعش في تشرين ثان/ نوفمبر 2015، إلى أن قررت الانسحاب منها العام الماضي على خلفية أحداث 16 تشرين أول/ أكتوبر المعروفة بكردستان بيوم الخيانة.
وقالت النازحة، لازمة شفان/33 عاما/ في مخيم شاريا وهي متزوجة ولديها أربعة اطفال "أوضاعنا صعبة جدا في المخيمات... صدقوني نحن لا نملك المال الذي يكفي لتحضير وجبة الإفطار لأطفالي".
وتابعت "بصراحة شديدة لا يهمني حياة أطفالي ولا دخل لي بالسؤال عن من هو المسؤول عن أوضاعنا وعن كل هذه المأساة، ولكن أقول وأناشد إنه يجب أن يشعر العالم بالمسؤولية الأخلاقية تجاهنا نحن الأيزديين ويحاولون وبكل جدية إنقاذ المختطفين منا وكذلك أن نعيش بكرامة".
من جانبه قال محما خليل قائممقام قضاء شنكال، إن "الأوضاع في شنكال غير آمنة وغير مؤهلة لعودة النازحين، فهناك صراعات سياسية وميليشيات مسلحة عديدة في المنطقة".
وأكد على أن "وضع النازحين مأساوي ولكن الأمان غير موجود، لذلك لا يتمكنون من العودة ويفضلون البقاء في المخيمات".
وأضاف ان "الحكومة العراقية لا تدعم العائدين ولا النازحين، بل فشلت في حمايتهم ومساعدتهم وإعادة الأمن، وأيضا إعادة إعمار المدينة والبلدات حيث البنية التحتية للمدينة منهارة تماما ولا يوجد شيء يشجع على العيش فيها".
وأعرب عن اعتقاده بان "عودة النازحين متعلقة بثلاثة عوامل رئيسية: وهي توفير الأمن والأمان للمواطنين، وإعادة اعمار المدينة وبلداتها، وتوفير الخدمات وفرص العمل".
يقول النازح الايزيدي، خدر مراد/42عاما/ وهو متزوج ولديه ستة اطفال في مخيم جنوب شرق شيخان بمدينة دهوك، لوكالة الانباء الألمانية(د.ب.أ) إن "الأوضاع في المخيمات مأساوي جدا حيث لا دعم ولا مساعدات إنسانية بالمستوى المطلوب والناس هنا منذ أكثر من 4 سنوات مضت وهم يعانون دون إيجاد اي حل لوضعهم".
وأكد أنه "بسبب الصراعات السياسية في مناطقنا فإننا لا نتمكن من العودة ونفضل جحيم حياة الخيم على أن نعود إلى مناطقنا الخطرة وغير الملائمة للعيش فيها".
وأشار إلى أن "منطقة شنكال أصبحت الآن مدينة مرعبة وحالات القتل والاغتيالات مستمرة ولا أحد يعرف الفاعلين ".
يتوزع النازحون الايزديون والبالغ عددهم حوالي 300 ألف، على 15 مخيما في محافظة دهوك وقضاء زاخو بالإضافة إلى مخيم في السليمانية ومخيمات صغيرة في أربيل.
وعلى الرغم من وصول بعض المساعدات الدولية والمحلية إلى المخيمات إلا أن استمرار فترة النزوح إلى حوالي أربع سنوات وأربعة أشهر وعدم وجود ضوء في نهاية نفق النزوح أثر سلبيا على نفسية النازحين بالإضافة إلى صعوبة الحياة في خيم رثة تحت حرارة شمس الصيف الحارقة وبرد الشتاء القارس.
فيما قالت النازحة، فهيمة شيرو/25 عاما/ في مخيم جم مشكو التابع لقضاء زاخو "انا متزوجة ولدي طفلة، وأنا اعيش المعاناة منذ أكثر من أربع سنوات وهناك 16 فردا من عائلتي مختطفين لدى داعش، فضلا عن أن منطقة الاصلية هي مجمع سيبا شيخدري وهو مجمع مرعب والعودة اليه محفوفة بالمخاطر".
وأضافت أن "معاناة حياة المخيم لا تنتهي حيث الكهرباء التي لا نحظى إلا بسويعات قليلة منها والدعم الصحي ضعيف جدا ونحن لا نملك أي شي والمنظمات الدولية أيضا لا تقوم بواجبها تجاهنا ودعمهم قليل".
ويسيطر حاليا على منطقة شنكال العديد من القوى السياسية والمسلحين بمسميات مختلفة، منها الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي واسايش ايزيدخان التابع لحزب العمال الكردستاني وقوة حماية شنكال وقوة حماية المرأة التابعتين لحزب العمال الكردستاني.
وكانت قوات البيشمركة تسيطر على المدينة بعد تحريرها من داعش في تشرين ثان/ نوفمبر 2015، إلى أن قررت الانسحاب منها العام الماضي على خلفية أحداث 16 تشرين أول/ أكتوبر المعروفة بكردستان بيوم الخيانة.
وقالت النازحة، لازمة شفان/33 عاما/ في مخيم شاريا وهي متزوجة ولديها أربعة اطفال "أوضاعنا صعبة جدا في المخيمات... صدقوني نحن لا نملك المال الذي يكفي لتحضير وجبة الإفطار لأطفالي".
وتابعت "بصراحة شديدة لا يهمني حياة أطفالي ولا دخل لي بالسؤال عن من هو المسؤول عن أوضاعنا وعن كل هذه المأساة، ولكن أقول وأناشد إنه يجب أن يشعر العالم بالمسؤولية الأخلاقية تجاهنا نحن الأيزديين ويحاولون وبكل جدية إنقاذ المختطفين منا وكذلك أن نعيش بكرامة".
من جانبه قال محما خليل قائممقام قضاء شنكال، إن "الأوضاع في شنكال غير آمنة وغير مؤهلة لعودة النازحين، فهناك صراعات سياسية وميليشيات مسلحة عديدة في المنطقة".
وأكد على أن "وضع النازحين مأساوي ولكن الأمان غير موجود، لذلك لا يتمكنون من العودة ويفضلون البقاء في المخيمات".
وأضاف ان "الحكومة العراقية لا تدعم العائدين ولا النازحين، بل فشلت في حمايتهم ومساعدتهم وإعادة الأمن، وأيضا إعادة إعمار المدينة والبلدات حيث البنية التحتية للمدينة منهارة تماما ولا يوجد شيء يشجع على العيش فيها".
وأعرب عن اعتقاده بان "عودة النازحين متعلقة بثلاثة عوامل رئيسية: وهي توفير الأمن والأمان للمواطنين، وإعادة اعمار المدينة وبلداتها، وتوفير الخدمات وفرص العمل".