بعض الناجين لم يجدوا سترات النجاة او لم يتمكنوا من ارتدائها من هول الموقف
وكان تم انتشال 25 شخصا ليل الخميس الجمعة.
ونقل ثلاثون شخصا من الذين تم انقاذهم الى مرفأ طرابلس بحرا.
وضمت آخر دفعة 13 شخصا نقلتهم فرقاطة المانية تابعة لقوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، حسبما افاد صحافي في وكالة فرانس برس في المكان. وتم توزيعهم على مستشفيات مدينة طرابلس (شمال).
وافاد مصدر امني في مرفأ طرابلس ان الناجين الثمانية الآخرين نقلوا جوا بواسطة طوافة من البحر الى مطار القليعات العسكري (شرق) نظرا لاصاباتهم الحرجة التي حالت دون نقلهم بحرا.
واوضح بيان قيادة الجيش مديرية التوجيه ان "طوافتين بريطانيتين قدمتا من قبرص وسفينة حربية ايطالية، وسفينة لوجستية ومركبا حربيا المانيين، وباخرتين تجاريتين لبنانيتين" ساهمت في عمليات الانقاذ الى جانب البحرية اللبنانية والبحرية التابعة لقوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
واشار البيان الى ان عمليات البحث والانقاذ مستمرة.
وكان الناجون مبللين وحفاة ويرتجفون من البرد تحت بطانية الصوف لفوا بها، بحسب ما افاد صحافي فرانس برس.
وكان بعضهم يبكي، بينما بدا الارتياح على آخرين.
وقال احدهم وهو فيليبيني يدعى جوناثان "عندما القيت نفسي في الماء لم اكن اضع سترة النجاة لانني لم اتمكن من ايجاد واحدة. كانت الامواج عالية جدا، واصبت بالرعب".
واضاف "كانت المياه جليدية واحسست بالم في صدري، وظننت انني ساموت".
ومعظم الناجين من الباكستانيين والفيليبينيين، بالاضافة الى اوكراني ولبناني.
وقتل قبطان السفينة البريطاني في حادث الغرق، على ما افاد احد افراد الطاقم الذي انتشلته فرق الانقاذ.
واوضح متحدث عسكري لوكالة فرانس برس ان ركاب السفينة الذين لم يتم انقاذهم بعد يضعون سترات نجاة "الا ان المشكلة تكمن في ان الامواج تدفعهم على الارجح الى امكنة بعيدة".
وقال الناطق باسم اليونيفيل اندريا تينينتي لوكالة فرانس برس ان "اعمال البحث مستمرة في موقع الحادث وفي محيطه، الا ان احوال الطقس لا تزال سيئة جدا".
وتوقعت مصلحة الارصاد الجوية في ادارة الطيران المدني في بيروت ان "يستمر المنخفض الجوي مصحوبا بكتل هوائية باردة ورياح ناشطة مسيطرا على الحوض الشرقي للبحر المتوسط حتى صباح غد" السبت.
كما توقعت تساقط امطار خصوصا في المناطق الشمالية والجبلية والداخلية وتساقط الثلوج على ارتفاع 1600 متر وما وفوق.
وبحسب شركة "اجنسيا سكاندي" مالكة "داني اف تو"، كان هناك ستة ركاب هم برازيلي واسترالي واربعة من الاوروغواي على متن السفينة، اضافة الى افراد الطاقم ال76.
وذكرت ان السفينة غادرت مرفأ مونتيفيديو في 23 تشرين الثاني/نوفمبر وكانت محملة ب10224 راس غنم و17932 راس بقر نفقت على الارجح في الحادث.
واوضحت مصادر ملاحية رسمية ان السفينة التي كانت متوجهة الى ميناء طرطوس السوري شمال طرابلس، اضطرت الى تغيير وجهتها بسبب سوء الاحوال الجوية وحاولت الوصول الى بيروت حين انقلبت وغرقت.
وهبت على لبنان الخميس عاصفة قوية متسببة باضرار مادية جسيمة وبسيول وباغراق شوارع ومنازل بالمياه.
وغرقت الاسبوع الماضي سفينة ترفع علم توغو قبالة ساحل جنوب لبنان، وقامت البحرية الاسرائيلية بانتشال عدد كبير من بحارتها في حين لا يزال اخرون مفقودين.
وشاركت اليونيفيل التي تنشر حوالى 13 الف جندي في جنوب لبنان، في عمليات الانقاذ وانتشلت عددا من بحارة تلك السفينة.
ونقل ثلاثون شخصا من الذين تم انقاذهم الى مرفأ طرابلس بحرا.
وضمت آخر دفعة 13 شخصا نقلتهم فرقاطة المانية تابعة لقوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، حسبما افاد صحافي في وكالة فرانس برس في المكان. وتم توزيعهم على مستشفيات مدينة طرابلس (شمال).
وافاد مصدر امني في مرفأ طرابلس ان الناجين الثمانية الآخرين نقلوا جوا بواسطة طوافة من البحر الى مطار القليعات العسكري (شرق) نظرا لاصاباتهم الحرجة التي حالت دون نقلهم بحرا.
واوضح بيان قيادة الجيش مديرية التوجيه ان "طوافتين بريطانيتين قدمتا من قبرص وسفينة حربية ايطالية، وسفينة لوجستية ومركبا حربيا المانيين، وباخرتين تجاريتين لبنانيتين" ساهمت في عمليات الانقاذ الى جانب البحرية اللبنانية والبحرية التابعة لقوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
واشار البيان الى ان عمليات البحث والانقاذ مستمرة.
وكان الناجون مبللين وحفاة ويرتجفون من البرد تحت بطانية الصوف لفوا بها، بحسب ما افاد صحافي فرانس برس.
وكان بعضهم يبكي، بينما بدا الارتياح على آخرين.
وقال احدهم وهو فيليبيني يدعى جوناثان "عندما القيت نفسي في الماء لم اكن اضع سترة النجاة لانني لم اتمكن من ايجاد واحدة. كانت الامواج عالية جدا، واصبت بالرعب".
واضاف "كانت المياه جليدية واحسست بالم في صدري، وظننت انني ساموت".
ومعظم الناجين من الباكستانيين والفيليبينيين، بالاضافة الى اوكراني ولبناني.
وقتل قبطان السفينة البريطاني في حادث الغرق، على ما افاد احد افراد الطاقم الذي انتشلته فرق الانقاذ.
واوضح متحدث عسكري لوكالة فرانس برس ان ركاب السفينة الذين لم يتم انقاذهم بعد يضعون سترات نجاة "الا ان المشكلة تكمن في ان الامواج تدفعهم على الارجح الى امكنة بعيدة".
وقال الناطق باسم اليونيفيل اندريا تينينتي لوكالة فرانس برس ان "اعمال البحث مستمرة في موقع الحادث وفي محيطه، الا ان احوال الطقس لا تزال سيئة جدا".
وتوقعت مصلحة الارصاد الجوية في ادارة الطيران المدني في بيروت ان "يستمر المنخفض الجوي مصحوبا بكتل هوائية باردة ورياح ناشطة مسيطرا على الحوض الشرقي للبحر المتوسط حتى صباح غد" السبت.
كما توقعت تساقط امطار خصوصا في المناطق الشمالية والجبلية والداخلية وتساقط الثلوج على ارتفاع 1600 متر وما وفوق.
وبحسب شركة "اجنسيا سكاندي" مالكة "داني اف تو"، كان هناك ستة ركاب هم برازيلي واسترالي واربعة من الاوروغواي على متن السفينة، اضافة الى افراد الطاقم ال76.
وذكرت ان السفينة غادرت مرفأ مونتيفيديو في 23 تشرين الثاني/نوفمبر وكانت محملة ب10224 راس غنم و17932 راس بقر نفقت على الارجح في الحادث.
واوضحت مصادر ملاحية رسمية ان السفينة التي كانت متوجهة الى ميناء طرطوس السوري شمال طرابلس، اضطرت الى تغيير وجهتها بسبب سوء الاحوال الجوية وحاولت الوصول الى بيروت حين انقلبت وغرقت.
وهبت على لبنان الخميس عاصفة قوية متسببة باضرار مادية جسيمة وبسيول وباغراق شوارع ومنازل بالمياه.
وغرقت الاسبوع الماضي سفينة ترفع علم توغو قبالة ساحل جنوب لبنان، وقامت البحرية الاسرائيلية بانتشال عدد كبير من بحارتها في حين لا يزال اخرون مفقودين.
وشاركت اليونيفيل التي تنشر حوالى 13 الف جندي في جنوب لبنان، في عمليات الانقاذ وانتشلت عددا من بحارة تلك السفينة.