الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير في مصر
وقال في حوار أجرته معه صحيفة "القدس العربي" اللندنية ونشرت مقتطفات منه اليوم وستنشره في وقت لاحق إنه لن يشارك أو يؤيد انتخابات مجلس الشعب المقررة في وقت لاحق من العام الجاري بعدما شهده في انتخابات مجلس الشورى التي جرت الأسبوع الماضي وفاز فيها الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بـ74 مقعدا من بين 78 مقعدا جرى حسمها.
وأضاف أنه "ليس هناك معارضة حقيقية .. لأن انتخابات مجلس الشعب ستؤدي إلى المجيء بشخص من الحزب الوطني يحل محل شخص من الحزب الوطني" ، مؤكدا أنه "لن ألعب لعبة معروفة نتائجها مقدما".
وأضاف انه عندما يكون حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان يملك صوتا واحدا من الأصوات ، "لا تستطيع ان تتكلم عن نظام ديموقراطي ، فالمنافسة غير مشروعة والملعب غير مستو لجميع اللاعبين".
وعن الاخبار التي تتردد عن انسحاب بعض اعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بسبب طول غياب البرادعي عن مصر ، وتعرض مستقبل الجمعية السياسي لمستقبل مشابه للاحزاب السياسية قال :"انهم ليسوا حزبا سياسيا ، وليس لهم هيكل يعملون من خلاله . الهدف هو التغيير وجعل الشعب يتحمل مسؤولياته ، لذلك فان من يريد ان يخرج منها فليخرج ، فالبرادعي يعمل فيها مثل اي شخص وهناك الكثير من الشباب والمتطوعين الذين وصل عددهم الى 70 الفا ويعملون على تغيير واقعهم".
وقال إن الانتقادات التي توجه إليه لكثرة سفره هي نتيجة لعدم فهم دوري الذي أحاول أن أقوم به في إطار تغيير النظام السياسي نحو نظام ديمقراطي
وأضاف أنه "ليس هناك معارضة حقيقية .. لأن انتخابات مجلس الشعب ستؤدي إلى المجيء بشخص من الحزب الوطني يحل محل شخص من الحزب الوطني" ، مؤكدا أنه "لن ألعب لعبة معروفة نتائجها مقدما".
وأضاف انه عندما يكون حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان يملك صوتا واحدا من الأصوات ، "لا تستطيع ان تتكلم عن نظام ديموقراطي ، فالمنافسة غير مشروعة والملعب غير مستو لجميع اللاعبين".
وعن الاخبار التي تتردد عن انسحاب بعض اعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بسبب طول غياب البرادعي عن مصر ، وتعرض مستقبل الجمعية السياسي لمستقبل مشابه للاحزاب السياسية قال :"انهم ليسوا حزبا سياسيا ، وليس لهم هيكل يعملون من خلاله . الهدف هو التغيير وجعل الشعب يتحمل مسؤولياته ، لذلك فان من يريد ان يخرج منها فليخرج ، فالبرادعي يعمل فيها مثل اي شخص وهناك الكثير من الشباب والمتطوعين الذين وصل عددهم الى 70 الفا ويعملون على تغيير واقعهم".
وقال إن الانتقادات التي توجه إليه لكثرة سفره هي نتيجة لعدم فهم دوري الذي أحاول أن أقوم به في إطار تغيير النظام السياسي نحو نظام ديمقراطي


الصفحات
سياسة








