نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


البرازيلي زيكو .. أو "بيليه الأبيض" يحتفل بعيد ميلاده الستين بين أحفاده




ريو دي جانيرو - زيكو سقراطس، فالكاو، كيريزو، اجتمعوا سويا ليشكلوا واحدا من أقوى خطوط الوسط في تاريخ المنتخب البرازيلي في كأس العالم لكرة القدم. ورغم تسجيله أربعة أهداف من أصل 15 هدفا للبرازيل في كأس العالم 1982 في أسبانيا،لم يستطع زيكو أن يقود السليساو للقب المونديال.


البرازيلي زيكو ..  أو "بيليه الأبيض" يحتفل بعيد ميلاده الستين بين أحفاده
ورغم أنه لم يسبق له الفوز أبدا بلقب كأس العالم،فإن زيكو الذي يشتهر باسم "بيليه الأبيض" يعتبر دائما أسطورة بين الجماهير،وسيبقى معشوقا في ناديه السابق فلامينجو ويبلغ زيكو عامه الستين غدا الأحد.

وكان ارثور كويمبرا،وشهرته زيكو،المولود في الثالث من آذار/مارس 1953 في ريو دي جانيرو،وهو الأصغر من بين ستة أشقاء،دائما ما ينادى "ارثورزينو" أو "ارثورزيكو"، ولكن ابن عمله ايرميليندا اختصر الاسم وأطلق عليه "زيكو" وهو الاسم الذي التصق به فيما بعد.

وهو طفل ارتبط زيكو بنادي فلامينجو في ريو دي جانيرو،الذي لعب له لاحقا لمدة عقدين من الزمان وسجل له 509 أهداف في 732 مباراة.

وفي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كان زيكو يعتبر أحد أمهر القناصين على الإطلاق،صاحب أفضل التمريرات،وأحد أفضل المتخصصين في الضربات الحرة على مستوى العالم.

وشارك زيكو،الذي كان يشتهر أيضا باسم جالينيو (الديك الصغير) بسبب طريقته في الركض،في ثلاثة كؤوس عالم مع المنتخب البرازيلي،حيث احتل مع منتخب السليساو المركز الثالث في كأس العالم 1978 بالأرجنتين ثم خسر فريقه أمام إيطاليا في مونديال أسبانيا عام 1982 ثم خسر على يد فرنسا في مونديال المكسيك عام 1986 .

وقال زيكو في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) متذكرا تجربته في مونديال 1982، حين خسر المنتخب البرازيل على يد نظيره الإيطالي 2/3 :"إنني سعيد لأنني كنت جزءا في مثل هذا الفريق".

وأوضح زيكو :"الناس في كل مكان مازالت تتذكرنا،ولكني كنت سأشعر بسعادة أكبر لو حققنا الفوز".

وحقق زيكو علامة مضيئة خلال مسيرته التدريبية.

وقاد زيكو المنتخب الياباني في كأس العالم 2006 بألمانيا كما درب نادي كاشيما أنتلرز الياباني،وسي إف زد دو ريو البرازيلي وفناربخشة التركي وبونيودكور الأوزبكي وسيسكا موسكو الروسي وأولمبياكوس اليوناني،وكان أخر منصب تولاه هو تدريب المنتخب العراقي حتى تشرين ثان/نوفمبر 2012 .

وخلال مسيرته التدريبية،حقق زيكو 173 فوزا و64 تعادلا و63 هزيمة.

وأعد نادي فلامينجو قميصا صنع خصيصا لعيد ميلاد زيكو،باللونين الأحمر والأزرق للنادي،وعلى ظهر القميص تم وضع قائمة بالألقاب الإقليمية والوطنية والدولية التي حققها زيكو مع فلامينجو.

وزيكو،وهو جد لخمسة أحفاد،لا يعرف حتى الآن ما إذا كان سيعود إلى عالم التدريب مرة أخرى بعد بلوغه سن الستين.

وختم زيكو حديثه بالقول :"أريد أن أقضي مزيدا من الوقت معهم،هذا شيء لم أستطع القيام به مع أبنائي الثلاثة".

د ب أ
السبت 2 مارس 2013