
اللواء رشاد العليمي
وشهدت جلسة اليوم الأحد اتهامات وملاسنات حادة بين نواب استنكروا العملية خصوصاً أولئك الذين ينتمون إلى محافظـة أبين ونواب مستقلون، بينما أيدها أخرون في الحزب الحاكم بشدة.
وتزامنت هذه الحادثة في الوقت الذي ما زال نواب أحزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة اليمنية) مقاطعين لحضور جلسات البرلمان منذ الأسبوع الفائت احتجاجاً على إجراء الحزب الحاكم بشكل منفرد انتخابات تكميلية في 11 دائرة نهاية الشهر المنصرم، غير أن النائب المعارض علي حسين عشال كسر مقاطعته لمجلس النواب وحضر جلسة اليوم، مطالباً بتشكيل برلمانية عاجلة لتقصي الحقائق حول عدد القتلى المدنيين في عملية أبين ورفع تقرير بذلك إلى المجلس خلال 5 أيام.
وأيد هذا المقترح نواب مستقلون وعدد قليل من أعضاء الحزب الحاكم، غير أن رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى علي الراعي ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم سلطان البركاني وقفا بشدة في وجه ذلك وحالا دون تشكيل اللجنة، وتقرر بدلاً من ذلك استدعاء نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع غداً للتوضيح
واتهم النائب علي عشال، وهو نائب عن مديريـة موديـة التابعة لمحافظة أبين، أتهم الحكومــة اليمنية بالسفه والعشوائية نتيجة ما قامت به من قصف راح ضحيته مدنيين بحجـة استهداف القاعدة.
وقال "أن الحكومة تتبع نفس أسلوب القاعدة الذي يستهدف الأبرياء والمدنيين" محذراً من تداعيات خطيرة جداً نتيجة ارتكاب الحكومة لهذه العملية إن تقوم بتداركـه.
على الصعيد ذاته، تبادل نواب مستقلون وآخرين في الحزب الحاكم الاتهامات حول التفريط في السيادة اليمنية.
واتهم النائب المستقل صخر الوجيه الحكومة بالتفريط في السيادة اليمنية، وطالبها بالكشف عن هويـة الطيران الذي قام بعملية القصف في أبين، خصوصاً بعد التقارير الإعلامية التي تحدثت عن قيام الطيران الأمريكي بالعملية.
وقال الوجيه "إذا ما صح أن الطيران الأمريكي قام بعملية القصف فتلك جريمة وطنية كبرى وانتهاك للسيادة واختراق الدستور". غير أن النائب عن كتلة الحزب الحاكم الشيخ محمد ناجي الشايف، دافع عن الحكومة، وقال "إن أمن البلاد لا مساومة عليه، ومن يقف بجانب المجرم والإرهابي فهو منهم" وذلك في تعقيبه على كلام الوجيه.
ودعا الشائف بدوره الحكومـة إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد نتيجة لما تمر به من أوضاع حرجـة. حد قوله.
إلى ذلك، قوبلت اتهامات النائب المستقل الوجيه للحكومة بالتفريط في السيادة الوطنية، باتهامات مضادة شنها تجاهه رئيس كتلة الحزب الحاكم سلطان البركاني، متهماً الأول بـ"العمالة" واستلام أموال من الخارج.
وواصل البركاني حديثه قائلاً "هناك أصابع خارجية تحرك النائب الوجيه، وإنتهاك السيادة بالمال لا يختلف عن الانتهاك بالصواريخ" غير أن الوجيه دافع عن نفسـه، وقال مخاطباً البركاني "إذا كنت تمتلك أي دليل على كلامك، فعليك أن تتقدم ببلاغ للنائب العام ليرفع عني الحصانة، خاصة وأنك تمتلك أكثر من 220 عضواً" في إشارة منه إلى امتلاك الحزب الحاكم الأغلبية داخل البرلمان.
وكانت عملية أبين التي أعلنت اليمن الخميس عن تنفيذ القوات الأمنية غارات ضد عناصر في تنظيم القاعدة بالمنطقـة قد أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والمحلية اليمنية إثر الكشف عن مقتل أكثر من 40 مدنياً بينهم نساء وأطفال جراء تلك العملية.
وتعالت الأصوات المنددة بالحادثـة، مع تحدث تقارير إعلامية عن اشتراك الطيران الأمريكي في تنفيذها وبأوامر شخصيـة من الرئيس باراك أوباما.
وقالت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية أمس السبت إن سفن القوة البحرية الحربية الأمريكية أطلقت الصواريخ على معسكرات تدريب القاعدة في اليمن بتنسيق مع الحكومـة اليمنية.
ونقلت عن أحد المسؤولين الأمريكيين قوله "إن الرئيس باراك أوباما، وجه أوامره شخصياً، بتنفيذ تلك الضربات الصاروخية في اليمن"
وتزامنت هذه الحادثة في الوقت الذي ما زال نواب أحزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة اليمنية) مقاطعين لحضور جلسات البرلمان منذ الأسبوع الفائت احتجاجاً على إجراء الحزب الحاكم بشكل منفرد انتخابات تكميلية في 11 دائرة نهاية الشهر المنصرم، غير أن النائب المعارض علي حسين عشال كسر مقاطعته لمجلس النواب وحضر جلسة اليوم، مطالباً بتشكيل برلمانية عاجلة لتقصي الحقائق حول عدد القتلى المدنيين في عملية أبين ورفع تقرير بذلك إلى المجلس خلال 5 أيام.
وأيد هذا المقترح نواب مستقلون وعدد قليل من أعضاء الحزب الحاكم، غير أن رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى علي الراعي ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم سلطان البركاني وقفا بشدة في وجه ذلك وحالا دون تشكيل اللجنة، وتقرر بدلاً من ذلك استدعاء نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع غداً للتوضيح
واتهم النائب علي عشال، وهو نائب عن مديريـة موديـة التابعة لمحافظة أبين، أتهم الحكومــة اليمنية بالسفه والعشوائية نتيجة ما قامت به من قصف راح ضحيته مدنيين بحجـة استهداف القاعدة.
وقال "أن الحكومة تتبع نفس أسلوب القاعدة الذي يستهدف الأبرياء والمدنيين" محذراً من تداعيات خطيرة جداً نتيجة ارتكاب الحكومة لهذه العملية إن تقوم بتداركـه.
على الصعيد ذاته، تبادل نواب مستقلون وآخرين في الحزب الحاكم الاتهامات حول التفريط في السيادة اليمنية.
واتهم النائب المستقل صخر الوجيه الحكومة بالتفريط في السيادة اليمنية، وطالبها بالكشف عن هويـة الطيران الذي قام بعملية القصف في أبين، خصوصاً بعد التقارير الإعلامية التي تحدثت عن قيام الطيران الأمريكي بالعملية.
وقال الوجيه "إذا ما صح أن الطيران الأمريكي قام بعملية القصف فتلك جريمة وطنية كبرى وانتهاك للسيادة واختراق الدستور". غير أن النائب عن كتلة الحزب الحاكم الشيخ محمد ناجي الشايف، دافع عن الحكومة، وقال "إن أمن البلاد لا مساومة عليه، ومن يقف بجانب المجرم والإرهابي فهو منهم" وذلك في تعقيبه على كلام الوجيه.
ودعا الشائف بدوره الحكومـة إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد نتيجة لما تمر به من أوضاع حرجـة. حد قوله.
إلى ذلك، قوبلت اتهامات النائب المستقل الوجيه للحكومة بالتفريط في السيادة الوطنية، باتهامات مضادة شنها تجاهه رئيس كتلة الحزب الحاكم سلطان البركاني، متهماً الأول بـ"العمالة" واستلام أموال من الخارج.
وواصل البركاني حديثه قائلاً "هناك أصابع خارجية تحرك النائب الوجيه، وإنتهاك السيادة بالمال لا يختلف عن الانتهاك بالصواريخ" غير أن الوجيه دافع عن نفسـه، وقال مخاطباً البركاني "إذا كنت تمتلك أي دليل على كلامك، فعليك أن تتقدم ببلاغ للنائب العام ليرفع عني الحصانة، خاصة وأنك تمتلك أكثر من 220 عضواً" في إشارة منه إلى امتلاك الحزب الحاكم الأغلبية داخل البرلمان.
وكانت عملية أبين التي أعلنت اليمن الخميس عن تنفيذ القوات الأمنية غارات ضد عناصر في تنظيم القاعدة بالمنطقـة قد أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والمحلية اليمنية إثر الكشف عن مقتل أكثر من 40 مدنياً بينهم نساء وأطفال جراء تلك العملية.
وتعالت الأصوات المنددة بالحادثـة، مع تحدث تقارير إعلامية عن اشتراك الطيران الأمريكي في تنفيذها وبأوامر شخصيـة من الرئيس باراك أوباما.
وقالت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية أمس السبت إن سفن القوة البحرية الحربية الأمريكية أطلقت الصواريخ على معسكرات تدريب القاعدة في اليمن بتنسيق مع الحكومـة اليمنية.
ونقلت عن أحد المسؤولين الأمريكيين قوله "إن الرئيس باراك أوباما، وجه أوامره شخصياً، بتنفيذ تلك الضربات الصاروخية في اليمن"