نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


البرهان: "فاغنر" الروسية لا تنقب عن الذهب في السودان





قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة السوداني، قال في حوار مع قناة "الحرة" الأمريكية، إن "عودة الجيش للثكنات تتوقف على نوع الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه مع المكون المدني"..


قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان - ايه ايه
قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان - ايه ايه
  نفى رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأحد، ضلوع مجموعة "فاغنر" الروسية في عمليات التنقيب عن الذهب في البلاد.
ومؤخرا، كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تزايد نشاط مجموعة "فاغنر" الروسية شبه العسكرية، في التنقيب عن الذهب بالسودان، والتعاون مع قادة المكون العسكري.
وقال قائد الجيش السوداني، في حوار مع قناة "الحرة" الأمريكية: "لا وجود لهذه الشركة (فاغنر) أو غيرها من المنظمات الخارجة عن القانون في البلاد".
وحول الأزمة السياسية بالبلاد، أفاد البرهان، بأن إجراءات 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي "خطوة لم يكن لها مقصد سوى استعادة المسار الديمقراطي، وفك هيمنة فصيل معين على بقية الشعب السوداني".
وأضاف أن التحذيرات حول خطر اندلاع حرب أهلية بالبلاد "يجب أن يسمعها ويعقلها الرافضون للتفاوض والحوار (..) هناك مجموعات (لم يسمها) تتمنع عن الحوار ولا يهمها مستقبل البلد ولا المواطنين".
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضا لإجراءات استثنائية اتخذها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
وفي 8 يونيو/حزيران الماضي، انطلق حوارٌ مباشر بين الأطراف السودانية في الخرطوم، برعاية الآلية الثلاثية لحل الأزمة في البلاد.
ورفض المشاركة في الحوار المباشر قوى "إعلان الحرية والتغيير" و"تجمع المهنيين" و"لجان المقاومة" (ناشطون) و"الحزب الشيوعي".
كما نفى البرهان، استخدام القوة ضد المتظاهرين، قائلا: "قوات الأمن لديها تعليمات واضحة "بعدم مهاجمة من يريد التعبير عن رأيه بالتظاهر السلمي".
وأردف: "كما أنها مأمورة بعدم حمل الأسلحة أو مطاردة المتظاهرين، وأن تبقى في مواقعها وتحافظ على ممتلكات الدولة ومقارها".
ووصف المظاهرات بأنها "لا تعبر عن الصوت الحقيقي للشعب السوداني"، مردفا أن "عودة الجيش للثكنات تتوقف على نوع الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه مع المكون المدني".
وقبل إجراءات البرهان، بدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.
 

ياسين أيذي/ الأناضول
الاثنين 20 يونيو 2022