نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


التدخل بالقوة لقمع احتجاجات هونج كونج أحد خيارات بكين






بكين – ذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية الرسمية اليوم الجمعة في افتتاحية أن بكين أمامها خيار "للتدخل بالقوة" لقمع احتجاجات هونج كونج.

وقالت الصحيفة الناطقة باسم الحكومة: "لم تقرر بكين التدخل بقوة لقمع أعمال الشغب في هونج كونج لكن هذا الخيار بوضوح في متناول بكين".

وأضافت أن الشرطة المسلحة الصينية المحتشدة في شنتشن المجاورة أرسلت "تحذيرا واضحا" إلى متظاهري هونج كونج.


 
وتابعت: "إذا لم تستطع هونج كونج استعادة حكم القانون بنفسها وتفاقمت أعمال الشغب، فمن الضروري حينها للحكومة المركزية أن تتخذ إجراءات مباشرة بناء على القانون الأساسي".
ومع ذلك، قالت الصحيفة إن اضطرابات هونج كونج لن تكون تكرارا لما حدث في ساحة تيانانمين عام 1989 عندما فتح الجيش النار على المتظاهرين مما أسفر عن مقتل المئات.
وقالت الصحيفة: "الصين أقوى بكثير وأكثر نضجا وتعززت قدرتها على إدارة المواقف المعقدة إلى حد كبير."
وتدخل الاحتجاجات المناهضة للحكومة في هونج كونج أسبوعها الحادي عشر، حيث من المقرر تنظيم مظاهرات يوم الأحد المقبل.
يشار إلى أن هونج كونج، التي كانت مستعمرة بريطانية حتى عام 1997، تشهد منذ أكثر من شهرين احتجاجات ضخمة بصورة مستمرة تنتهي غالبا بأعمال شغب.
وكان سبب المظاهرات مشروع قانون للحكومة –تم تجميده حاليا- بشأن تسليم مطلوبين مشتبه بهم إلى الصين.
واحتدم الوضع في الأيام الأخيرة بشكل مأساوي. وشبهت بكين المتظاهرين الذين يتسمون بالعنف بالإرهابيين.
وعادت هونج كونج، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، إلى السيادة الصينية في عام 1997، إلا أن لديها نظاما تشريعيا منفصلا حتى عام 2047 طبقا لمبدأ "دولة واحدة ونظامين".

د ب ا
الجمعة 16 غشت 2019