الثروة الصينية تنمو بسرعة صاروخية .. 130مليارديرا في الصين رغم الأزمة المالية

لكن خلافا لوانغ شوانفو رئيس مجلس ادارة "بي وا دي" فان غالبية اثرياء الصين جمعوا ثروتهم في مجال العقارات والبورصة وهما القطاعان اللذان استفادا كثيرا من السيولة التي وفرتها خطة الانعاش الحكومية.
وقال روبيرت هوغيفيرف مؤسس المجلة خلال مؤتمر صحافي "الثروة الصينية تنمو بسرعة صاروخية".
واضاف "يمكن مضاعفة العدد الفعلي لاصحاب المليارات ليصل الى 260. ثمة عدد كبير من اصحاب المليارات غير المعروفين وقد نجحوا في جمع ثروتهم بعيدا عن اعين الجمهور في مجال العقارات والبورصة والاستثمارات".
وانغ شوانف الذي جعل شركته ثاني اكبر مجموعة في انتاج البطاريات ليثيوم-ايون وبدأ في صناعة السيارات العام 2003 انتقل من المرتبة 102 بعد تضاعف ثروته باكثر من خمس مرات لتصل الى 5,1 مليارات دولار (3,5
مليارات يورو)، الى المرتبة الاولى.
وشهدت اللائحة دخول 180 ثريا جديدا مع ان "بطاقة الدخول" مقارنة بالعام الماضي ارتفعت بنسبة 50 % لتصل الى 150 مليون دولار.
وتضمنت لائحة اغنى عشرة اشخاص سبعة اسماء جديدة وهو اكبر تغيير تشهده منذ اعتمادها في العام 1999.
وتراجع اغنى اغنياء الصين العام الماضي هوانغ غوانغيو رئيس شركة غومي اول موزع صيني للمنتجات الالكترونية والكهربائية الى المرتبة السابعة عشرة بعدما تم توقيفه العام الماضي للاشتباه بضلوعه بتلاعبات في اسعار البورصة.
وقال هوغيفيرف "منذ العام 2004 ارتفع عدد الاشخاص الذين تزيد ثورتهم عن 150 مليون دولار عشر مرات" وانتقلوا من مئة الى الف شخص.
وقالت المجلة ان البورصة والمجال العقاري اللذين يشهدان فورة سمحا لاغنى الف شص في الصين بتكديس ثروة مجموعها 571 مليار دولار عند 15 ايلول/سبتمبر في مقابل 439 مليارا العام الماضي