
وبعد سلسلة انتصارات السبت في الغرب، اعلن الثوار الاحد سقوط بن جواد في الجبهة الشرقية على بعد 140 كلم شرق سرت، وهي منطقة حاولوا مرارا السيطرة عليها في بداية النزاع في شباط/فبراير واذار/مارس من دون جدوى. وباتت سرت مسقط راس القذافي الذي قد يكون لجأ اليها، محاصرة من جانب قوات للمتمردين اتت من بنغازي (شرق مصراتة) وتمركزت على التوالي على بعد مئة و30 كلم من المدينة.
وتحدثت مصادر عدة عن مفاوضات تجري مع زعماء القبائل في سرت بهدف تسليم المدينة. لكن متحدثا باسم الثوار نبه بعد ظهر الاحد الى ان هذه المفاوضات لن تكون الى ما لا نهاية، وفي حال عدم التوصل الى اتفاق سريع سيتم اللجوء الى الحل العسكري. وفي الغرب، نصبت قوات القذافي كمينا للثوار في قرية رقدلين على بعد ستين كلم شرق الحدود التونسية.
وقال علا منصوري (27 عاما) "ابلغنا سكان رقدلين اننا نستطيع الدخول بسلام ثم بدأوا باطلاق النار علينا".
وطوال بعد الظهر، كانت قوات القذافي تطلق قذائف الهاون والصواريخ فيما يرد الثوار بالمدفعية الثقيلة.
في هذا الوقت، كانت وحدة من المقاتلين تستعد للتوجه الى الصحراء الجنوبية بهدف قطع الطريق المؤدية الى الجزائر امام قوات القذافي الفارة.
واستهدف ثوار اخرون قرية بن وليد على بعد مئة كلم جنوب شرق طرابلس، وهي معروفة بولائها للقذافي واتجهت اليها السبت قافلة لقوات الزعيم الليبي تضم ما بين ستين وثمانين الية.
وفي بنغازي، صرح العقيد احمد عمر باني المتحدث العسكري للثوار انه تم تحرير اكثر من عشرة الاف سجين من سجون نظام معمر القذافي منذ دخول الثوار طرابلس، لكن قرابة 50 الفا اخرين لا يزالون في عداد المفقودين. واعرب باني عن قلقه على مصيرهم، في حين "يكتشف العديد من سكان طرابلس في هذه الاثناء مقابر جماعية في محيط مراكز الاحتجاز السابقة وسجن ابو سليم".
واضاف باني "نامل بان يكون القذافي لا يزال في ليبيا لنستطيع انقاذ العالم من هذه الحشرة"، وذلك بعدما رصد الثوار مكأفاة بقيمة 1,7 مليون دولار لكل من يساعد في اعتقال القذافي حيا او ميتا.
من جهة اخرى، اعلن المتمردون ان احد ابناء القذافي، خميس، قد يكون قتل السبت في مواجهة مع القوات الموالية. واعلن مقتل خميس القذافي مرارا منذ بدء النزاع من دون تأكيد هذا الامر.
وفي العاصمة يبدو ان الحياة بدأت تعود الى طبيعتها بعد ستة اشهر من انتفاضة مسلحة دامية على حكم القذافي الذي استمر 42 عاما، غير ان اصوات اطلاق رصاص متقطع سمعت ليل السبت/الاحد.
ويعمل الثوار على عجل لاستعادة المرافق في العاصمة ويوجهون مناشدات للمساعدة، في الوقت الذي حثت جامعة الدول العربية في وقت مبكر الاحد مجلس الامن الدولي على الافراج عن مليارات الدولارات من الارصدة الليبية المجمدة.
وقال مسؤولون في المجلس الوطني الانتقالي الليبي ان 70 في المئة من المنازل في وسط طرابلس لا تتوافر فيها مياه الاستخدام المنزلي بسبب الاضرار التي لحقت بالشبكة، غير انه يتم توزيع مياه الشرب من المساجد.
وقد سمع دوي انفجارات واصوات نيران رشاشات في طرابلس ليل السبت الاحد، غير انه لم يتضح ما اذا كانت صادرة عن مقاتلين موالين للقذافي ام عن الثوار الذي يحتفلون بسيطرتهم على اغلب مناطق العاصمة التي دخلوها قبل اسبوع. من جانبها، عاودت تونس الاحد فتح معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا بعدما اغلقته لستة ايام، وفق ما اوردت وكالة الانباء التونسية الرسمية.
وكان معبر راس جدير اغلق الاثنين من الجانب التونسي لتفادي تسلل مسلحين. وحدهم الجرحى واصحاب الحالات الانسانية سمح لهم بدخول الاراضي التونسية.
وذكرت الوكالة التونسية ان حركة الاشخاص والسيارات الاحد على المعبر كانت محدودة.
واعلنت وزارة الداخلية التونسية الاحد اعتقال ليبي موال للقذافي وثلاثة تونسيين في جنوب شرق البلاد متهمين بالتخطيط لهجمات على الثوار الليبيين الذين لجأوا الى تونس.
وفي القاهرة، دعت الجامعة العربية الامم المتحدة والدول المعنية الى الافراج عن "الاموال والاصول" العائدة الى ليبيا.
كذلك دعت الجامعة "الامم المتحدة لتمكين المجلس الوطني الانتقالي" الذي يشكل الهيئة السياسية للثوار الليبيين "من شغل مقعد ليبيا في الامم المتحدة ومنظماتها".
وقد اعترف نحو خمسين بلدا بالمجلس الوطني الانتقالي كسلطة شرعية في ليبيا على رغم المخاوف من افتقاره للتجانس بين مكوناته بنظر الكثيرين.
الا ان الجزائر التي تتشارك حدودا طويلة مع ليبيا، لم تعترف بالمجلس الانتقالي مؤكدة حفاظها على "الحياد" في هذا النزاع، ما اثار انتقادات حادة من جانب الثوار الاحد.
واكد المتحدث العسكري باسم الثوار الليبيين في مؤتمر صحافي في بنغازي انه ينبغي "محاسبة" الجزائر على موقفها حيال المتمردين.
وقال العقيد احمد عمر باني "لقد اثبتنا للعالم اننا نستحق الاعتراف بنا والدول الكبرى قامت بذلك، اما الاخرون فلا ننتظر اعترافهم. سياتي يوم يحاسبون فيه على موقفهم حيال الثوار الليبيين"، في اشارة خصوصا الى الجزائر.
و على صعيد آخر اعلن الثوار الليبيون الاحد ان خميس، احد ابناء العقيد معمر القذافي، والذي اعلن مقتله مرارا منذ بداية النزاع من دون تاكيده، قد يكون قتل السبت في اشتباك مع موالين للقذافي.
وقال المتحدث العسكري باسم الثوار العقيد احمد عمر باني في مؤتمر صحافي في بنغازي (شرق) ان لواء مقاتلين من الثوار في مدينة ترهونة على بعد 80 كلم جنوب شرق طرابلس "اعترض السبت قافلة عسكرية تضم عددا من سيارات المرسيدس". واوضح المتحدث "بينما كان مقاتلونا يحاولون وقف مرور هذه القافلة، تعرضوا للنيران بعنف واطلق الرصاص فوق رؤوسهم".
واضاف ان "لواء ترهونة رد فاصاب سيارتين من القافلة، واشتعلت فيهما النار، فقتل ركابهما وتفحموا".
واضاف العقيد باني "لاحظنا مقاومة شديدة (من جانب الموالين للقذافي) في محاولة لحماية هاتين السيارتين، ولهذا السبب دمرتا بالكامل واحترقتا مع ركابهما في تبادل اطلاق النار".
وقال ايضا "من الصعب جدا تحديد هوية الجثث المتفحمة، لكن الجنود الذين اسروا في المكان قالوا لنا انهم ينتمون الى الحرس المقرب من خميس" القذافي.
واضاف "يتعذر علينا في الوقت الراهن تحديد هوية هؤلاء الركاب بدقة، لكننا سنعلمكم بذلك فور حصولنا على المعلومات".
وفي بداية اب/اغسطس، اعلن الثوار مقتل خميس القذافي في غارة شنها الحلف الاطلسي على مدينة الزليتن على بعد 150 كلم شرق طرابلس. وعلى الفور نفى النظام هذه المعلومة وبث عبر التلفزيون مشاهد تظهر خميس يعود جرحى في احد المستشفيات.
وخميس، اصغر ابناء معمر القذافي، يبلغ من العمر 28 عاما، وهو قائد احد اكثر الالوية فاعلية ضمن القوات الموالية للقذافي.
وتحدثت مصادر عدة عن مفاوضات تجري مع زعماء القبائل في سرت بهدف تسليم المدينة. لكن متحدثا باسم الثوار نبه بعد ظهر الاحد الى ان هذه المفاوضات لن تكون الى ما لا نهاية، وفي حال عدم التوصل الى اتفاق سريع سيتم اللجوء الى الحل العسكري. وفي الغرب، نصبت قوات القذافي كمينا للثوار في قرية رقدلين على بعد ستين كلم شرق الحدود التونسية.
وقال علا منصوري (27 عاما) "ابلغنا سكان رقدلين اننا نستطيع الدخول بسلام ثم بدأوا باطلاق النار علينا".
وطوال بعد الظهر، كانت قوات القذافي تطلق قذائف الهاون والصواريخ فيما يرد الثوار بالمدفعية الثقيلة.
في هذا الوقت، كانت وحدة من المقاتلين تستعد للتوجه الى الصحراء الجنوبية بهدف قطع الطريق المؤدية الى الجزائر امام قوات القذافي الفارة.
واستهدف ثوار اخرون قرية بن وليد على بعد مئة كلم جنوب شرق طرابلس، وهي معروفة بولائها للقذافي واتجهت اليها السبت قافلة لقوات الزعيم الليبي تضم ما بين ستين وثمانين الية.
وفي بنغازي، صرح العقيد احمد عمر باني المتحدث العسكري للثوار انه تم تحرير اكثر من عشرة الاف سجين من سجون نظام معمر القذافي منذ دخول الثوار طرابلس، لكن قرابة 50 الفا اخرين لا يزالون في عداد المفقودين. واعرب باني عن قلقه على مصيرهم، في حين "يكتشف العديد من سكان طرابلس في هذه الاثناء مقابر جماعية في محيط مراكز الاحتجاز السابقة وسجن ابو سليم".
واضاف باني "نامل بان يكون القذافي لا يزال في ليبيا لنستطيع انقاذ العالم من هذه الحشرة"، وذلك بعدما رصد الثوار مكأفاة بقيمة 1,7 مليون دولار لكل من يساعد في اعتقال القذافي حيا او ميتا.
من جهة اخرى، اعلن المتمردون ان احد ابناء القذافي، خميس، قد يكون قتل السبت في مواجهة مع القوات الموالية. واعلن مقتل خميس القذافي مرارا منذ بدء النزاع من دون تأكيد هذا الامر.
وفي العاصمة يبدو ان الحياة بدأت تعود الى طبيعتها بعد ستة اشهر من انتفاضة مسلحة دامية على حكم القذافي الذي استمر 42 عاما، غير ان اصوات اطلاق رصاص متقطع سمعت ليل السبت/الاحد.
ويعمل الثوار على عجل لاستعادة المرافق في العاصمة ويوجهون مناشدات للمساعدة، في الوقت الذي حثت جامعة الدول العربية في وقت مبكر الاحد مجلس الامن الدولي على الافراج عن مليارات الدولارات من الارصدة الليبية المجمدة.
وقال مسؤولون في المجلس الوطني الانتقالي الليبي ان 70 في المئة من المنازل في وسط طرابلس لا تتوافر فيها مياه الاستخدام المنزلي بسبب الاضرار التي لحقت بالشبكة، غير انه يتم توزيع مياه الشرب من المساجد.
وقد سمع دوي انفجارات واصوات نيران رشاشات في طرابلس ليل السبت الاحد، غير انه لم يتضح ما اذا كانت صادرة عن مقاتلين موالين للقذافي ام عن الثوار الذي يحتفلون بسيطرتهم على اغلب مناطق العاصمة التي دخلوها قبل اسبوع. من جانبها، عاودت تونس الاحد فتح معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا بعدما اغلقته لستة ايام، وفق ما اوردت وكالة الانباء التونسية الرسمية.
وكان معبر راس جدير اغلق الاثنين من الجانب التونسي لتفادي تسلل مسلحين. وحدهم الجرحى واصحاب الحالات الانسانية سمح لهم بدخول الاراضي التونسية.
وذكرت الوكالة التونسية ان حركة الاشخاص والسيارات الاحد على المعبر كانت محدودة.
واعلنت وزارة الداخلية التونسية الاحد اعتقال ليبي موال للقذافي وثلاثة تونسيين في جنوب شرق البلاد متهمين بالتخطيط لهجمات على الثوار الليبيين الذين لجأوا الى تونس.
وفي القاهرة، دعت الجامعة العربية الامم المتحدة والدول المعنية الى الافراج عن "الاموال والاصول" العائدة الى ليبيا.
كذلك دعت الجامعة "الامم المتحدة لتمكين المجلس الوطني الانتقالي" الذي يشكل الهيئة السياسية للثوار الليبيين "من شغل مقعد ليبيا في الامم المتحدة ومنظماتها".
وقد اعترف نحو خمسين بلدا بالمجلس الوطني الانتقالي كسلطة شرعية في ليبيا على رغم المخاوف من افتقاره للتجانس بين مكوناته بنظر الكثيرين.
الا ان الجزائر التي تتشارك حدودا طويلة مع ليبيا، لم تعترف بالمجلس الانتقالي مؤكدة حفاظها على "الحياد" في هذا النزاع، ما اثار انتقادات حادة من جانب الثوار الاحد.
واكد المتحدث العسكري باسم الثوار الليبيين في مؤتمر صحافي في بنغازي انه ينبغي "محاسبة" الجزائر على موقفها حيال المتمردين.
وقال العقيد احمد عمر باني "لقد اثبتنا للعالم اننا نستحق الاعتراف بنا والدول الكبرى قامت بذلك، اما الاخرون فلا ننتظر اعترافهم. سياتي يوم يحاسبون فيه على موقفهم حيال الثوار الليبيين"، في اشارة خصوصا الى الجزائر.
و على صعيد آخر اعلن الثوار الليبيون الاحد ان خميس، احد ابناء العقيد معمر القذافي، والذي اعلن مقتله مرارا منذ بداية النزاع من دون تاكيده، قد يكون قتل السبت في اشتباك مع موالين للقذافي.
وقال المتحدث العسكري باسم الثوار العقيد احمد عمر باني في مؤتمر صحافي في بنغازي (شرق) ان لواء مقاتلين من الثوار في مدينة ترهونة على بعد 80 كلم جنوب شرق طرابلس "اعترض السبت قافلة عسكرية تضم عددا من سيارات المرسيدس". واوضح المتحدث "بينما كان مقاتلونا يحاولون وقف مرور هذه القافلة، تعرضوا للنيران بعنف واطلق الرصاص فوق رؤوسهم".
واضاف ان "لواء ترهونة رد فاصاب سيارتين من القافلة، واشتعلت فيهما النار، فقتل ركابهما وتفحموا".
واضاف العقيد باني "لاحظنا مقاومة شديدة (من جانب الموالين للقذافي) في محاولة لحماية هاتين السيارتين، ولهذا السبب دمرتا بالكامل واحترقتا مع ركابهما في تبادل اطلاق النار".
وقال ايضا "من الصعب جدا تحديد هوية الجثث المتفحمة، لكن الجنود الذين اسروا في المكان قالوا لنا انهم ينتمون الى الحرس المقرب من خميس" القذافي.
واضاف "يتعذر علينا في الوقت الراهن تحديد هوية هؤلاء الركاب بدقة، لكننا سنعلمكم بذلك فور حصولنا على المعلومات".
وفي بداية اب/اغسطس، اعلن الثوار مقتل خميس القذافي في غارة شنها الحلف الاطلسي على مدينة الزليتن على بعد 150 كلم شرق طرابلس. وعلى الفور نفى النظام هذه المعلومة وبث عبر التلفزيون مشاهد تظهر خميس يعود جرحى في احد المستشفيات.
وخميس، اصغر ابناء معمر القذافي، يبلغ من العمر 28 عاما، وهو قائد احد اكثر الالوية فاعلية ضمن القوات الموالية للقذافي.