
وقد كشف الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب وممثل الجزائر الدكتور مصطفى قاصب عن وجود تحضيرات واتصالات حثيثة مع الدول الأعضاء في الاتحاد، لاسيما الإمارات، الكويت، ليبيا، الأردن وتونس بعد اكتشاف تحريف في النظام الداخلي للاتحاد بجعل مقر الأمانة العامة الدائم في القاهرة وكذا منصب الأمين العام دوما من جمهورية مصر. وهو ما يتنافى مع مبدأ التداول.وقال إنه من المنتظر أن تحتضن الجزائر في الأسابيع المقبلة اجتماعا استثنائيا لاتحاد الأطباء العرب للنظر في الانحرافات الخطيرة لنشاط الاتحاد والتحريف الذي مس نظامه الداخلي بجعل المقر الدائم للاتحاد في القاهرة وأمينه العام من مصر مدى الحياة.
وعبر مصطفى قاصب للجرائد الجزائرية عن اندهاشه واندهاش زملائه الأعضاء من قيام اتحاد الأطباء العرب كهيئة طبية بشراء مئات ماكينات الخياطة لعائلات مصرية من ميزانية الاتحاد وحفر آبار الماء بالصومال، وجلب مئات الطلبة من أندونيسيا لدراسة الفقه والشريعة في الجامعات المصرية، مما استدعى التنديد بهذه التصرفات التي تتنافى والنشاط التنظيمي الهيكلي للاتحاد لخدمة الصحة العربية والمريض العربي. وأشار الدكتور قاصب إلى وجود اتصالات ومبادرات بين الدول الأعضاء لاتخاذ سلسلة من الإجراءات، ومن ذلك سحب البساط من الأمين العام المصري عبد المنعم أبو الفتوح، ومراسلة وزراء الصحة العرب لتحذيرهم من تصرفاته غير القانونية التي تتنافى وأخلاقيات مهنة الطب، وكذا البنك المركزي المصري لتجميد حسابات الاتحاد. وأضاف المتحدث أن الجزائر وبناء على طلبات الدول الأعضاء وتوجيهات العميد الوطني للأطباء الدكتور بقاط بركاني محمد، ستحتضن في الأسابيع المقبلة اجتماعا طارئا لاتحاد الأطباء العرب بعدما كان مبرمجا في دمشق السورية. وهذا لإعادة تحرير وتعديل النظام الداخلي للاتحاد وتنظيم انتخابات تشمل منصبي الرئيس والأمين العام، تجسيدا لمبدأ التداول على المسؤوليات الذي تبنته الجزائر في الجامعة العربية لوحدة الوطن العربي وتنسيق جهود بلدانه، من خلال تمويل نشاطاته بأموال طائلة تمنى الدكتور قاصب أن تخدم أساسا المواطن العربي والصحة العربية.
وعبر مصطفى قاصب للجرائد الجزائرية عن اندهاشه واندهاش زملائه الأعضاء من قيام اتحاد الأطباء العرب كهيئة طبية بشراء مئات ماكينات الخياطة لعائلات مصرية من ميزانية الاتحاد وحفر آبار الماء بالصومال، وجلب مئات الطلبة من أندونيسيا لدراسة الفقه والشريعة في الجامعات المصرية، مما استدعى التنديد بهذه التصرفات التي تتنافى والنشاط التنظيمي الهيكلي للاتحاد لخدمة الصحة العربية والمريض العربي. وأشار الدكتور قاصب إلى وجود اتصالات ومبادرات بين الدول الأعضاء لاتخاذ سلسلة من الإجراءات، ومن ذلك سحب البساط من الأمين العام المصري عبد المنعم أبو الفتوح، ومراسلة وزراء الصحة العرب لتحذيرهم من تصرفاته غير القانونية التي تتنافى وأخلاقيات مهنة الطب، وكذا البنك المركزي المصري لتجميد حسابات الاتحاد. وأضاف المتحدث أن الجزائر وبناء على طلبات الدول الأعضاء وتوجيهات العميد الوطني للأطباء الدكتور بقاط بركاني محمد، ستحتضن في الأسابيع المقبلة اجتماعا طارئا لاتحاد الأطباء العرب بعدما كان مبرمجا في دمشق السورية. وهذا لإعادة تحرير وتعديل النظام الداخلي للاتحاد وتنظيم انتخابات تشمل منصبي الرئيس والأمين العام، تجسيدا لمبدأ التداول على المسؤوليات الذي تبنته الجزائر في الجامعة العربية لوحدة الوطن العربي وتنسيق جهود بلدانه، من خلال تمويل نشاطاته بأموال طائلة تمنى الدكتور قاصب أن تخدم أساسا المواطن العربي والصحة العربية.