تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


الجزائر تشترط اعتذار المجلس الانتقالي الليبي مقابل "تطبيع سريع" للعلاقات




الجزائر - ذكر تقرير إخباري أن الجزائر تشترط اعتذار المجلس الانتقالي الليبي مقابل "تطبيع سريع" للعلاقات مع ليبيا،بعد تأزم في العلاقات على خلفية اتهامات وجهت للجزائر. كان أعضاء في المجلس الوطني الانتقالي وجهوا اتهامات متكررة للجزائر بمساعدة نظام العقيد معمر القذافي منذ اندلاع الأزمة الليبية في منتصف شباط/فبراير الماضي.


ونقلت صحيفة "الخبر" عن مصادر حكومية القول إن وزارة الخارجية شرعت في ترتيب شروط لأي تطبيع مستقبلي في العلاقات مع ليبيا،يكون أساسه تجاوز مرحلة الخلاف التي تسببت فيها "الاتهامات" التي وجهت للجزائر،بأن يعتذر المجلس الانتقالي،ويتم تحديد المسئول عن تلك الاتهامات.

وأوضحت المصادر أن الجزائر "كانت تدرك لا محالة أن نظام القذافي قد تهاوى منذ الأسابيع الأولى للنزاع المسلح ضد معارضي بنغازي،لكنها اختارت أن تضع شروطا أمام المجلس الانتقالي في سياق اعتراف مفترض منها به كممثل وحيد للشعب الليبي،تتعلق بمشروع المجلس الانتقالي على الصعيد السياسي الداخلي،وعلاقة بعض الدول الغربية بأي تحول للسلطة في ليبيا،وأيضا مشروع المجلس تجاه القضايا الأمنية والتزامات ليبيا في مجال مكافحة الإرهاب،وأيضا كيفية التعاطي مع جهاديين مفترضين في ليبيا يمثلون ذراعا لتنظيم القاعدة".

إلى ذلك،كشف مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الجزائرية في تصريح مكتوب وزع على بعض وسائل الإعلام،أن الجزائر ليس لديها أي تحفظات بخصوص المجلس الانتقالي،وقد فتحت مع ممثليه قنوات اتصال،مشددا على أن بلاده مازالت منشغلة بالقضايا الرئيسية مثل الأمن والاستقرار الدائم في ليبيا،وعلى وحدتها والوضع الديمقراطي بها وتأثيراتها المحتملة عليها.

وأضاف :"ما يشغل الجزائر كثيرا هو الوضع الأمني والاستقرار في ليبيا،ومن بين القضايا الأخرى المهمة،قضية مستقبل مخازن الأسلحة التي هربت من ليبيا،وقضية الخصوصيات القبلية والإقليمية في ليبيا،والتي قد تزيد من احتمالات عدم الاستقرار".

وتابع :"الجزائر ستتكلم عن الوضع في ليبيا عندما ترى الوقت مناسبا،مع الأخذ بعين الاعتبار كافة المتغيرات وإجراء تحليل دقيق للواقع على الأرض،وارتباطاته وتأثيره على الوضع المحلي والإقليمي من أجل أمننا،ولاستعادة الاستقرار في ليبيا".

د ب ا
الاربعاء 24 أغسطس 2011