نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الجمعيات الإسلامية ترجئ البت في اتخاذ قرار بشأن إلغاء عضويتها في مؤتمر المسلمين في ألمانيا




كولونيا - ­ قررت الجمعيات الإسلامية الكبرى في ألمانيا إرجاء البت في قرارها إلغاء عضويتها في مؤتمر المسلمين هناك الذي ينعقد تحت إشراف الحكومة الألمانية.


الجمعيات الإسلامية ترجئ البت في اتخاذ قرار بشأن إلغاء عضويتها في مؤتمر المسلمين في ألمانيا
وقال بكير البوجا المتحدث باسم مجلس التنسيق بين المسلمين في ألمانيا عقب لقاء لإجراء مشاورات بين الجمعيات الإسلامية الألمانية استمر ثمان ساعات اليوم الجمعة إنه ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من المشاورات.
وأضاف البوجا "لقد كان الحديث مركزا بشدة أثناء اللقاء وهو ما يبين أهمية إجراء مشاورات أخرى للتوصل إلى قرار".

وأوضح البوجا أنه لا يعلم إلى أين تتجه النوايا في القرار النهائي، مضيفا القول: "ما هو القرار، كيف يكون ، وفي أي صيغة سيكون، لا أدري ­ كل الاحتمالات قائمة".
وذكر البوجا أن هذه المشاورات ستستكمل فيما يبدو يوم الجمعة المقبل إلا أن الموعد لم يتأكد بعد".

وشارك في لقاء اليوم اتحاد المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا ، واتحاد الجمعيات الإسلامية التركية "ديتيب" واتحاد المراكز الإسلامية في ألمانيا ومجلس شورى المسلمين.

وانتقدت الجمعيات الإسلامية إيقاف مجلس شورى المسلمين عن المشاركة في مؤتمر المسلمين في ألمانيا وإخضاع المؤتمر لخطط وزير الداخلية الألماني توماس دي مازير.

جدير بالذكر أن مؤتمر المسلمين في ألمانيا هيئة حوارية تجمع بين المسلمين والدولة الألمانية من أجل تشجيع دمج المسلمين في المجتمع الألماني.

و قد دام الجدل السياسي لسنوات طويلة داخل ألمانيا حول ما إذا كانت ألمانيا بلدا للهجرة، لكن الأرقام تؤكد أن خمس المقيمين في ألمانيا من أصول مهاجرة. بين هؤلاء المهاجرين حوالي 4.3 مليون مسلماً.

بالنظر إلى الإحصائيات، تعتبر ألمانيا بلد هجرة، فعدد الأجانب الذين يعيشون فيها يبلغ 6.8 مليون شخص في الوقت الحالي. وتعتبر الجالية التركية أكبر الجاليات الأجنبية في ألمانيا إذ يبلغ تعدادها 1.7، تليها الجالية الإيطالية التي يبلغ عدد أفرادها نصف مليون شخص. أما عدد البولنديين والصرب واليونانيين في ألمانيا فيصل إلى 300 ألف لكل من هذه الجاليات، بالإضافة إلى جالية كرواتية يصل تعداد أفرادها إلى 200 ألف شخص. وفي عام 2000 حصل أكثر من 180 ألف أجنبي على الجنسية الألمانية، لكن العدد تقلص حتى عام 2006 إلى 124 ألف. ويتمتع الأجانب القادمين من دول الاتحاد الأوروبي إلى ألمانيا بحرية التنقل والإقامة داخل الاتحاد.

د ب ا
السبت 13 مارس 2010