علي عبدالله صالح
وقال مصدر مسؤول لموقع وزارة الدفاع اليمنية ان "اليمن لا يقبل اي تواجد عسكري اجنبي على اراضيه واليمن تمتلك مؤسسات امنية وعسكرية قوية وقادرة على القيام بدورها في مكافحة الإرهاب وتحقق نجاحات في هذا المجال".
ونفى المصدر اليمني المسؤول تقارير اشارت الى تواجد قوات غربية على الاراضي اليمنية او مشاركتها في العمليات القتالية.
وقال "اننا نستغرب نشر مثل هذه المزاعم والافتراءات المختلقة التي لا اساس لها من الصحة في بعض وسائل الإعلام وبخاصة في الآونة الأخيرة تارة عن وجود جنود بريطانيين واخرى عن وصول قوات اميركية لمكافحة الارهاب في اليمن".
وكان مسؤول اميركي خبير في مكافحة الارهاب اكد الاربعاء لوكالة فرانس برس ان بلاده باتت اكثر قلقا حيال خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتنوي مضاعفة الضغوط على العناصر الذين "باتوا يشكلون خطرا كبيرا" على حد قوله.
وقالت صحيفتا وول ستريت جرنال وواشنطن بوست في اليوم نفسه ان هذا الادراك لخطر القاعدة في اليمن قد يؤدي الى تكثيف عمليات السي آي ايه في البلاد بما في ذلك عبر هجمات طائرات بدون طيار.
الى ذلك، اكد المصدر اليمني المسؤول ان "تعاون اليمن مع المجتمع الدولي في مكافحة الارهاب سواء مع الولايات المتحدة او غيرها يقتصر على تبادل المعلومات والتي تسهل في تعقب العناصر الارهابية وتقديمها للعدالة".
من جهة اخرى، ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي تعرض له مركز عسكري في مدينة جعار بمحافظة ابين الجنوبية الى تسعة جنود ومدني مع الاعلان عن مقتل جندي اضافي متأثرا بجروحه، حسبما افاد مسؤول امني لوكالة فرانس برس.
وكانت الحصيلة السابقة تشير الى مقتل ثمانية جنود ومدني.
وقال المسؤول ان الهجوم في جعار "يحمل بصمات القاعدة" وان "الجندي الناجي احمد عبدالله الشريف قال ان المسلحين الذين قدموا الى النقطة كانو مقنعين ويهتفون الله اكبر".
وذكر المسؤول ان المهاجمين "قالوا انهم قدموا من مديرية لودر انتقاما من السلطة لقتل اخوانهم في المدينة" التي شهدت اعتبارا من 20 اب/اغسطس وطوال خمسة ايام معارك شرسة بين القوات اليمنية وتنظيم القاعدة واسفرت عن مقتل 33 شخصا من الجهتين.
الى ذلك، وزع بيان في ابين يحمل توقيع تنظيم القاعدة ويتضمن تبن لعدة عمليات في المحافظة بينها الهجوم على دورية للشرطة في زنجبار، عاصمة ابين، مساء الاربعاء، والذي اسفر عن اربعة قتلى بحسب المصادر الرسمية، اضافة الى عدة هجمات اخرى.
ونفى البيان الذي لم يتسن التأكد من مصداقيته ما اعلنته السلطات عن اعتقال عدد من اعضاء تنظيم القاعدة، واكد ان "المجاهدين ماضون في طريقهم".
وقتل العديد من الجنود وعناصر الشرطة والمسؤولين الامنيين اليمنيين خلال الاشهر الاخيرة في جنوب البلاد حيث ينشط تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.
وكان جنوب اليمن دولة مستقلة حتى العام 1990 وهو يشهد ايضا حركة احتجاجية واسعة ازداد طابعها الانفصالي بشكل كبير وتعرف باسم الحراك الجنوبي.
وكانت صنعاء اعلنت الخميس ان مكافحة القاعدة على الاراضي اليمنية مسؤوليتها منتقدة "التضخيم" الاميركي لدور هذا التنظيم، وذلك ردا على التقارير والتصريحات الاميركية.
يذكر ان صحيفة نيويورك تايمز افادت في وقت سابق هذا الشهر ان الجيش الاميركي شن في ايار/مايو الماضي غارة جوية سرية على موقع يشتبه بانه موقع لتنظيم القاعدة، اودت بحياة مسؤول محلي في اليمن، كما ذكرت ان تلك الغارة كانت مهمة سرية للجيش الاميركي والرابعة على الاقل التي تستهدف تنظيم القاعدة في جبال وصحراء اليمن منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي.
ونفى المصدر اليمني المسؤول تقارير اشارت الى تواجد قوات غربية على الاراضي اليمنية او مشاركتها في العمليات القتالية.
وقال "اننا نستغرب نشر مثل هذه المزاعم والافتراءات المختلقة التي لا اساس لها من الصحة في بعض وسائل الإعلام وبخاصة في الآونة الأخيرة تارة عن وجود جنود بريطانيين واخرى عن وصول قوات اميركية لمكافحة الارهاب في اليمن".
وكان مسؤول اميركي خبير في مكافحة الارهاب اكد الاربعاء لوكالة فرانس برس ان بلاده باتت اكثر قلقا حيال خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتنوي مضاعفة الضغوط على العناصر الذين "باتوا يشكلون خطرا كبيرا" على حد قوله.
وقالت صحيفتا وول ستريت جرنال وواشنطن بوست في اليوم نفسه ان هذا الادراك لخطر القاعدة في اليمن قد يؤدي الى تكثيف عمليات السي آي ايه في البلاد بما في ذلك عبر هجمات طائرات بدون طيار.
الى ذلك، اكد المصدر اليمني المسؤول ان "تعاون اليمن مع المجتمع الدولي في مكافحة الارهاب سواء مع الولايات المتحدة او غيرها يقتصر على تبادل المعلومات والتي تسهل في تعقب العناصر الارهابية وتقديمها للعدالة".
من جهة اخرى، ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي تعرض له مركز عسكري في مدينة جعار بمحافظة ابين الجنوبية الى تسعة جنود ومدني مع الاعلان عن مقتل جندي اضافي متأثرا بجروحه، حسبما افاد مسؤول امني لوكالة فرانس برس.
وكانت الحصيلة السابقة تشير الى مقتل ثمانية جنود ومدني.
وقال المسؤول ان الهجوم في جعار "يحمل بصمات القاعدة" وان "الجندي الناجي احمد عبدالله الشريف قال ان المسلحين الذين قدموا الى النقطة كانو مقنعين ويهتفون الله اكبر".
وذكر المسؤول ان المهاجمين "قالوا انهم قدموا من مديرية لودر انتقاما من السلطة لقتل اخوانهم في المدينة" التي شهدت اعتبارا من 20 اب/اغسطس وطوال خمسة ايام معارك شرسة بين القوات اليمنية وتنظيم القاعدة واسفرت عن مقتل 33 شخصا من الجهتين.
الى ذلك، وزع بيان في ابين يحمل توقيع تنظيم القاعدة ويتضمن تبن لعدة عمليات في المحافظة بينها الهجوم على دورية للشرطة في زنجبار، عاصمة ابين، مساء الاربعاء، والذي اسفر عن اربعة قتلى بحسب المصادر الرسمية، اضافة الى عدة هجمات اخرى.
ونفى البيان الذي لم يتسن التأكد من مصداقيته ما اعلنته السلطات عن اعتقال عدد من اعضاء تنظيم القاعدة، واكد ان "المجاهدين ماضون في طريقهم".
وقتل العديد من الجنود وعناصر الشرطة والمسؤولين الامنيين اليمنيين خلال الاشهر الاخيرة في جنوب البلاد حيث ينشط تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.
وكان جنوب اليمن دولة مستقلة حتى العام 1990 وهو يشهد ايضا حركة احتجاجية واسعة ازداد طابعها الانفصالي بشكل كبير وتعرف باسم الحراك الجنوبي.
وكانت صنعاء اعلنت الخميس ان مكافحة القاعدة على الاراضي اليمنية مسؤوليتها منتقدة "التضخيم" الاميركي لدور هذا التنظيم، وذلك ردا على التقارير والتصريحات الاميركية.
يذكر ان صحيفة نيويورك تايمز افادت في وقت سابق هذا الشهر ان الجيش الاميركي شن في ايار/مايو الماضي غارة جوية سرية على موقع يشتبه بانه موقع لتنظيم القاعدة، اودت بحياة مسؤول محلي في اليمن، كما ذكرت ان تلك الغارة كانت مهمة سرية للجيش الاميركي والرابعة على الاقل التي تستهدف تنظيم القاعدة في جبال وصحراء اليمن منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي.