نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


الجيش السوري ينشر قواته في خان شيخون




نيقوسيا - ذكر ناشط حقوقي الخميس ان الجيش السوري بدأ نشر قواته على مداخل مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب (شمال غرب) مع استمرار الحملة العسكرية والامنية التي بدأها في ريف مدينة ادلب.


وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس انه "انتشرت عشرات الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود وحافلات تقل جنودا وعناصر من مكافحة الارهاب على مداخل مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب والقريبة من حماة (وسط)".

واضاف رئيس المرصد انه "تم انزال عدد كبير من الجنود الذين ما لبثوا ان دخلوا المدينة"، مشيرا الى ان "ذلك ياتي في اطار استمرار الحملة الامنية والعسكرية التي بدات في ريف ادلب".

ويشن الجيش منذ الجمعة عملية واسعة النطاق في محافظة ادلب على مقربة من الحدود التركية. وقد سيطر الاحد على جسر الشغور التي تضم خمسين الف نسمة بهدف وقف حركة الاحتجاج غير المسبوقة ضد النظام السوري برئاسة بشار الاسد.

ولفت عبد الرحمن الى ان "القوات السورية قامت بقطع الطريق الدولي المؤدي من حلب (شمال) الى دمشق وذلك بدءا من مدينة سراقب (ريف ادلب)".

وذكر ناشط معارض طلب عدم الكشف عن اسمه ان "اهالي مدينة خان شيخون احرقوا في الخامس من حزيران/يونيو مدرعتين تابعتين للجيش السوري".

وكان مصدر رسمي سوري اكد في السادس من حزيران/يونيو مقتل 120 عنصرا في صفوف عناصر الشرطة السورية بيد "تنظيمات مسلحة" في مدينة جسر الشغور في محافظة ادلب. وتوعد وزير الداخلية السوري محمد ابراهيم الشعار على اثر ذلك بان "تتعامل الدولة مع هذه المجموعات بحزم وقوة".

من جهته، افاد ناشط حقوقي لفرانس برس "اعتقد انهم اعدموا عناصر من الشرطة رفضوا اطلاق النار على متظاهرين". واضاف "حصل تمرد في صفوف الاجهزة الامنية". من جهة ثانية، اكد رئيس المرصد الخميس ان "العمليات العسكرية لم تبدا في معرة النعمان (ريف ادلب)".

وكان رئيس المرصد لفت الثلاثاء الى ان "قوات عسكرية سورية تتوجه نحو مدينة معرة النعمان الواقعة في محافظة ادلب على بعد 330 كلم شمال دمشق وتاتي من مدينتي حلب وحماه".

وقال عبد الرحمن ان "عدة مدن سورية شهدت مساء امس (الاربعاء) تظاهرات ليلية ابرزها في حماة حيث تظاهر عشرات الالاف". واشار الى ان "نحو 150 شخصا تظاهروا في حي الشيخ سعد في المزة وسط دمشق".

واضاف عبد ان تظاهرات جرت "في حرستا والزبداني وجسرين وسقبا (ريف دمشق) وفي حمص (وسط) وفي ادلب وكفر نبل (ريف ادلب) وفي اللاذقية (غرب) وفي دير الزور (شرق) والميادين (ريف دير الزور) وفي الحراك والصنمين (ريف درعا)".

واسفرت عملية قمع المتظاهرين ضد النظام السوري عن مقتل 1200 شخص واعتقال حوالى عشرة الاف اخرين منذ منتصف اذار/مارس، حسب منظمات غير حكومية والامم المتحدة.

كما ادت الى فرار اكثر من 8500 سوري الى تركيا وخمسة الاف اخرين الى لبنان.

ا ف ب
الخميس 16 يونيو 2011