تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سبع عشرة حقيبة للمنفى

27/11/2025 - خولة برغوث

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز


الجيش المصري يعلن توقيف أجانب وإجراء تدريبات بحرية






القاهرة - أعلن الجيش المصري اليوم الثلاثاء توقيف أجانب وإجراء تدريبات بحرية في إطار العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" التي أعلن الجمعة الماضية إطلاقها في سيناء بالمشاركة مع قوات الأمن.


 
وأوضح المتحدث باسم الجيش في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"(وهو السادس بشأن العملية) أن القوات المشاركة في العملية تمكنت من توقيف 400 فرد "من العناصر الإجرامية والمشتبه بهم منهم جنسيات أجنبية"، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، دون ذكر هذه الجنسيات.

وبالتزامن مع العملية، نفذت القوات البحرية عددا من الأنشطة التدريبية البارزة بمسرح عمليات البحر المتوسط "بإطلاق أربعة صواريخ أرض بحر وسطح بحر، وذلك في إطار التدريب على التعامل مع كافة التهديدات والعدائيات لمياهنا الإقليمية".
في الوقت نفسه، أعلن المتحدث "القضاء على خلية إرهابية شديدة الخطورة مكونة من عشرة تكفيريين أثناء الاختباء بأحد المنازل بنطاق مدينة العريش بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوات المداهمة وضبط كميات من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة التي كانت بحوزتهم" .
وأفاد بأن القوات الجوية "قامت باستهداف وتدمير عدد سبع سيارات خلال محاولة العناصر الإرهابية استخدامها للهروب من القوات المكلفة بعمليات التمشيط والمداهمة".
كما جرى تدمير 143 عشة ووكرا ومخزنا عثر بداخلهم على عدد من العبوات الناسفة وكميات من قطع الغيار والمواد المخدرة .
كما استمرت المجموعات القتالية المشتركة من القوات المسلحة والشرطة بتنظيم عدد 479 كميناً ودورية أمنية "غير مدبرة" على الطرق الرئيسية ومناطق الظهير الصحراوي بكافة مدن ومحافظات الجمهورية .
كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كلف في نهاية تشرين ثان/نوفمبر الماضي الجيش والشرطة بـ"استخدام كل القوة الغاشمة ضد الإرهاب، حتى اقتلاعه من جذوره". وكان ذلك بعد أيام من هجوم يُصنَّف على أنه الأكبر من حيث أعداد الضحايا، وشنه مسلحون يُعتقد على نطاق واسع أنهم من "داعش سيناء"، وأسفر عن سقوط 311 قتيلا وإصابة العشرات كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد بشمال سيناء.
ويعد التحدي الأمني في شمال سيناء من أبرز المشكلات التي يتحدث عنها الرئيس المصري، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية شبه محسومة، يتولى بموجبها السلطة لأربع سنوات مقبلة.

د ب ا
الاربعاء 14 فبراير 2018