الدكتور ناصر الخبجي
وقال القيادي في الحراك الدكتور ناصر الخبجي في خطاب لـه اليوم أثناء تظاهرة نظمت بمحافظة لحج (جنوب البلاد) تضامناً مع المعتقلين على ذمة الأحداث هناك "إن الحوار قيمة حضارية وإنسانية للتواصل بين الأفراد والمجتمعات ولكنه سيظل ناقصاً مالم تكن أطرافه واضحة ومحددة".
وأكد على "إن أي حوار لن يكون إلا نوع من العبث وغير ملزم للجنوبيين، مالم يكن الرئيس علي سالم البيض طرف رئيسي فيه وتحت رعاية الجامعة العربية والأمم المتحدة".
وحذر الخبجي من "مؤامرة خطيرة تستهدف المواطنين من أبناء الشمال في محافظات جنوبية، لغرض زرع الفتنة والكراهية بين الشعبين الشمالي والجنوبي" وذلك على إثر تزايد ظاهرة التقطع والنهب والقتل لعدد من مواطني الشمال في الطريق العام الواصل بين عدن وصنعاء، وراح ضحيتها خلال أيام عيد الأضحى الفائت 3 أشخاص ينتمون إلى المحافظات الشمالية.
وإذ اتهم السلطات الرسمية بتنفيذ خطط أمنية بشأن ذلك، قال "إن الغرض منها تصفية حسابات مع الحراك وقادته، وإثارة الرأي العام المحلي واستفزاز مشاعرهم ضد أبناء الجنوب، وتحويل المعركة بين شعب الشمال وشعب الجنوب".
وعبر عن رفض الحراك للإنجرار إلى العنف وتمسكه بالنضال السلمي الديمقراطي كخيار استراتيجي. حد قوله.
وتشهد المحافظات اليمنية الجنوبية تظاهرات شبه يوميـة احتجاجاً على الأوضاع، كما يطالبون بالانفصال، غير أن رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور والذي ينتمي إلى محافظة جنوبية، أكد "إن ما حظيت به المحافظات الجنوبية في مجالات التنمية أكبر بكثير مما حصلت عليه المحافظات الشمالية"
وفي حوار صحفي الأربعاء معه قال مجور "أن ما يجري في الجنوب من دعوات انفصالية ليس بسبب استحقاقات ومطالب حقوقية كما يدعي الحراك، ولكنها أجندة ينفذها من فقدوا مصالحهم وانفصاليون مرتبطون بأجندة انفصال 94.
ونفى أن تكون هناك أزمة جنوب البلاد، وقال "إن التظاهرات محصورة في مجموعة بسيطة من بعض قرى المديريات وليس حتى في مديريات كاملة، بينما بقية المحافظات الجنوبية هادئة والوضع مسيطر عليه".
وأكد على "إن أي حوار لن يكون إلا نوع من العبث وغير ملزم للجنوبيين، مالم يكن الرئيس علي سالم البيض طرف رئيسي فيه وتحت رعاية الجامعة العربية والأمم المتحدة".
وحذر الخبجي من "مؤامرة خطيرة تستهدف المواطنين من أبناء الشمال في محافظات جنوبية، لغرض زرع الفتنة والكراهية بين الشعبين الشمالي والجنوبي" وذلك على إثر تزايد ظاهرة التقطع والنهب والقتل لعدد من مواطني الشمال في الطريق العام الواصل بين عدن وصنعاء، وراح ضحيتها خلال أيام عيد الأضحى الفائت 3 أشخاص ينتمون إلى المحافظات الشمالية.
وإذ اتهم السلطات الرسمية بتنفيذ خطط أمنية بشأن ذلك، قال "إن الغرض منها تصفية حسابات مع الحراك وقادته، وإثارة الرأي العام المحلي واستفزاز مشاعرهم ضد أبناء الجنوب، وتحويل المعركة بين شعب الشمال وشعب الجنوب".
وعبر عن رفض الحراك للإنجرار إلى العنف وتمسكه بالنضال السلمي الديمقراطي كخيار استراتيجي. حد قوله.
وتشهد المحافظات اليمنية الجنوبية تظاهرات شبه يوميـة احتجاجاً على الأوضاع، كما يطالبون بالانفصال، غير أن رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور والذي ينتمي إلى محافظة جنوبية، أكد "إن ما حظيت به المحافظات الجنوبية في مجالات التنمية أكبر بكثير مما حصلت عليه المحافظات الشمالية"
وفي حوار صحفي الأربعاء معه قال مجور "أن ما يجري في الجنوب من دعوات انفصالية ليس بسبب استحقاقات ومطالب حقوقية كما يدعي الحراك، ولكنها أجندة ينفذها من فقدوا مصالحهم وانفصاليون مرتبطون بأجندة انفصال 94.
ونفى أن تكون هناك أزمة جنوب البلاد، وقال "إن التظاهرات محصورة في مجموعة بسيطة من بعض قرى المديريات وليس حتى في مديريات كاملة، بينما بقية المحافظات الجنوبية هادئة والوضع مسيطر عليه".