نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


الحرس الثوري الإيراني يهدد بسحق "جند الله" وتوتر مع باكستان عقب عملية محافظة سيستان




طهران - سياوش قاضي - قتل 42 شخصا بينهم قادة كبار من الحرس الثوري الايراني الاحد في هجوم انتحاري تبنته مجموعة جند الله الايرانية السنية في احدى مدن محافظة سيستان-بالوشستان (جنوب-شرق) قرب الحدود مع باكستان.
ووجهت طهران اصابع الاتهام الى الولايات المتحدة التي نفت اي ضلوع لها في الاعتداء.


 الحرس الثوري الإيراني يهدد بسحق "جند الله" وتوتر مع باكستان عقب عملية محافظة سيستان
وذكرت وكالة فارس للانباء ان سبعة من قادة الحرس الثوري بينهم "الجنرال نور علي شوشتري مساعد قائد القوات البرية في الحرس الثوري والجنرال رجب علي محمد زاده قائد (الحرس الثوري) في سيستان بلوشستان (...) قتلوا" في هذا الهجوم الانتحاري غير المسبوق.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان 42 شخصا قضوا في الاعتداء.

ونددت طهران بالعمل "الارهابي" متهمة الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذا الهجوم الذي قال مسؤول قضائي ان جماعة جند الله السنية تبنته.
كذلك، استدعت ايران القائم بالاعمال الباكستاني احتجاجا على قيام "الارهابيين" باستخدام الاراضي الباكستانية، وفق وكالة ايسنا.
وتوعد قائد القوات البرية في الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد بكبور برد "مدمر وساحق" على المتمردين السنة من جماعة جند الله "لكي لا يتجراوا بعد اليوم على القيام باعمال مماثلة في البلاد".
ودانت واشنطن الاعتداء نافية ضلوعها فيه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ايان كيلي في بيان "ندين هذا العمل الارهابي ونأسف لسقوط الضحايا البريئة".
واضاف ان "المعلومات التي تحدثت عن تورط اميركي مغلوطة تماما".
وتاتي اتهامات ايران للولايات المتحدة عشية اجتماع لخبراء ايرانيين وفرنسيين وروس واميركيين الاثنين في فيينا لبحث البرنامج النووي الايراني.
وقال محمد مرضية مدعي عام زاهدان، كبرى مدن محافظة سيستان-بالوشستان (جنوب شرق)، "لم يتم اعتقال اي مشتبه به، لكن جماعة عبد المالك ريغي اعلنت مسؤوليتها عن هذا العمل الارهابي".


ووقع الهجوم الانتحاري عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (4,30 ت.غ) في مدينة بيشين على الحدود مع باكستان فيما كان قادة الحرس الثوري يشاركون في ملتقى مع زعماء العشائر السنية والشيعية في المحافظة بهدف تعزيز "الوحدة بين الشيعة والسنة"، كما ذكرت وكالة انباء فارس.
من جهتها، قالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الاعتداء هو هجوم انتحاري.
وطلب الرئيس محمود احمدي نجاد القيام "بتحرك سريع ضد المسؤولين عن هذه الجريمة الارهابية"، متعهدا "الرد على المجرمين قريبا".
واتهم رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجوم. وقال لاريجاني "نعتبر الهجوم الارهابي الاخير نتيجة لاعمال الولايات المتحدة. انه دليل على عداء اميركا لبلادنا".
واضاف ان الرئيس الاميركي باراك "اوباما قال انه سيمد يده الى ايران لكن مع هذا العمل الارهابي لقد احرق يده".

واتهم الحرس الثوري في بيان له "قوى الاستكبار العالمية بتحريض عناصر لحسابها" لارتكاب هذا الهجوم. وهذا التعبير تشير به السلطات الايرانية عادة الى الدول الغربية لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا.
وغالبية سكان ايران الذين يقدر عددهم ب71 مليونا، هم من الشيعة، الا ان اقلية سنية تقيم في سيستان-بالوشستان الواقعة على الحدود مع باكستان وافغانستان.

وهذه المحافظة تعتبر الاقل امنا في ايران بسبب وجود المتمردين ومهربي المخدرات فيها.
وغالبا ما تتهم السلطات الايرانية جماعة جند الله بشن هجمات مسلحة.
واعلنت المجموعة مسؤوليتها عن عملية انتحارية اوقعت في 28 ايار/مايو 25 قتيلا في مسجد زاهدان الشيعي.

lazikani lazikani
الاحد 18 أكتوبر 2009