نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الحرس الوطني الأمريكي ينتشر بمينيابوليس مع تصاعد العنف




انتشر الحرس الوطني الأمريكي في مدينة مينيابوليس بعد استمرار الاحتجاجات وأعمال العنف بسبب وفاة رجل أسود غير مسلح أثناء اعتقاله من جانب الشرطة.


وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، بينما ألقى المتظاهرون الحجارة ورسموا جداريات برش الطلاء، فضلا عن وقوع عمليات نهب لعدد من المتاجر. وتوفي جورج فلويد، البالغ من العمر 46 عاما، يوم الاثنين وأظهر مقطع فيديو له وهو يحاول التنفس بصعوبة بعد تثبيته على الأرض بالضغط على رقبته بالقوة أمام شرطي أبيض البشرة. وأُقيل أربعة من أفراد الشرطة، وقال رئيس البلدية بالمدينة إن البشرة السوداء "لا تستوجب عقوبة إعدام". وتجددت الاشتباكات يوم الأربعاء بعد ساعات من دعوة رئيس البلدية إلى توجيه اتهامات جنائية بحق الشرطي الذي ظهر في مقطع الفيديو لدى احتجاز فلويد كما حدثت أعمال نهب وتخريب، ودمرت حرائق بعض الأبنية القريبة من التظاهرات. كما أضرم متظاهرون النيران في مركز للشرطة بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية. وبحسب الإعلام الأمريكي، فقد اقتحم متظاهرون مركز الشرطة في المنطقة الثالثة بالمدينة، حيث قُتل فلويد، وأضرموا النيران في المبنى، الأمر الذي رصدته العدسات. وتمكن مئات المتظاهرين من تجاوز حاجز الشرطة أمام المركز، واقتحموه، فيما قامت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بالبث المباشر للحظات إحراق المركز. بدورها استخدمت عناصر الشرطة المتمركزة في المنطقة الغازات المسيلة للدموع، ضد آلاف المتظاهرين. من ناحية أخرى ذكرت وسائل إعلام أن حاكم ولاية مينيسوتا، أمر بإرسال فرق من الحرس الوطني إلى المنطقة لضبط الوضع، ومن المنتظر أن تصل خلال فترة وجيزة. وتعليقًا على ما شهدته مدينة مينيابوليس، الخميس، من مظاهرات قال جون إيلدير، رئيس الشرطة، إن شخصاً لقي حتفه نتيجة إطلاق النار عليه في مصادمات بين المتظاهرين، فضلاً عن اعتقال 5 آخرين، قال إنهم ضلعوا في حوادث حرق ونهب للمحال التجارية. وتذكّر هذه الحادثة بوقائع سابقة تعامل فيها أفراد من الشرطة بعنف مع مواطنين سود، من بينهم إيريك غارنر، الذي مات في ظروف مشابهة في مدينة نيويورك عام 2014، وتحولت وفاته إلى حركة شعبية تندد بوحشية الشرطة، كما كانت قوة دافعة لحركة تُعرف باسم "حياة السود مهمة". كيف تطورت الاحتجاجات؟ بدأت الاحتجاجات بعد ظهر يوم الثلاثاء، عندما تجمع المئات عند التقاطع الذي شهد وقوع الحادثة. وحاول المنظمون الحفاظ على سلمية الاحتجاجات، والالتزام بالتباعد الاجتماعي في ظل تفشي فيروس كورونا، حيث هتف المتظاهرون "لا أستطيع التنفس" و"كان يمكن أن أكون أنا". وسار حشد ضم المئات من المواطنين إلى مركز شرطة الدائرة الثالثة، حيث يُعتقد أن أفراد الشرطة المتورطين في الحادثة كانوا يعملون به. وقال أحد المتظاهرين لشبكة "سي بي إس" الإخبارية: "شيء قبيح حقا، يجب أن تدرك الشرطة أن هذا هو المناخ الذي خلقوه". وفي ليلة ثانية من المظاهرات يوم الأربعاء، ألقى متظاهرون الحجارة، كما ألقى بعضهم قنابل الغاز المسيل للدموع على أفراد الشرطة. وازدادت أعداد الحشود لتصل إلى آلاف من الأشخاص بمرور الوقت، وحدثت مواجهات خارج مركز الشرطة، فيما شكل أفراد الشرطة حاجزا بشريا لمنع المتظاهرين من الدخول. وتسببت الاحتجاجات في تخريب متجر سوبر ماركت قريب، وشوهد مواطنون وهم يفرون من المتجر بسلال مليئة بسلع منهوبة، كما شوهدت متاجر أخرى تحترق ويبدو أن بعضها قد دُمر بالكامل. وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "الليلة كانت ليلة احتجاج تختلف عما حدث في الليلة الماضية". وأفاد موقع "كير 11 نيوز" الإخباري أن رئيس البلدية في مينيابوليس، جاكوب فراي، طلب مساعدة الحرس الوطني في أعقاب الاحتجاجات. وقال فراي في وقت سابق: "يمكن تنظيم مظاهرات سلمية، لكن يجب عليّ أيضا ضمان سلامة الجميع في المدينة". كما أثار الحادث احتجاجات تضامن في شيكاغو وإلينوي ولوس أنجليس وكاليفورنيا وممفيس بولاية تينيسي.

وكالات - تي ار تي - بي بي سي
الجمعة 29 ماي 2020