
وأعلنت وزارة الدفاع عن مواصلتها مطاردة "فلول وعناصر عصابة التمرد في بعض مناطق محافظتي صعدة وعمران" ونقل الجيش عن مصادر عسكرية قولها ان تلك الوحدات أحكمت سيطرتها على معظم معاقل المتمردين وألحقت بهم خسائر كبيرة ولقنتهم درسا كبيراً، مضيفة انه يتم الآن تصفية جيوب المتمردين في عدة مناطق وتضييق الخناق عليهم بتعاون من المواطنين.
وأكدت أن القوات باتت على وشك القضاء على آخر جيوب التمرد وفرض سيطرتها كلياً على كافة المناطق التي كان الحوثيون قد سيطروا عليها سابقا، مضيفاً أنه لم يتبق أمام عناصر التمرد من خيار سوى تسليم أنفسهم إلى السلطات.
موقع الدفاع قال ان القوات ألحقت خسائر كبيرة بالحوثيين أثناء محاولتهم الهجوم على مواقع المروة " الكسارة ", واستهدفت عدداً منهم مع كمية من الأسلحة في وكر الإرهابي "هاشم الخيماني "، وأضاف أنها دمرت التحصينات والمواقع التي يتمركزون فيها بمنطقتي ذويب ومران، وأهداف أخرى في مطره وقهرة وجميعها في محافظة صعدة.
من جانبه قال محمد عبدالسلام المتحدث باسم الحوثي لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن مناطق القتال شهدت يوم الخميس هدوءاً حذراً باستثناء قصف للمنازل في منطقة حيدان، ونفى ما تحدثت به المصادر الرسمية حول التقدم الذي أحزرته قوات الجيش في صعدة، واستعادة الجيش لمديرية حرف سفيان في محافظة عمران التي أمتدت إليها المواجهات مؤخراً ، وقال: أراهن إذا كانت السلطة قد استطاعت التقدم مقدار خمسيـن سنتمتر. واستطرد: كانت هناك محاولة للتقدم في حرف سفيان لكن الجيش تعرض لنكال لم يكن يتوقعه، مضيفاً أن الجيش يتمركز في منطقة الجبل الأسود في حين أن أنصار الحوثي في بيوتهم آمنين ويبعد بينهما عشرات الكيلومترات.
واعتبر ناطق الحوثيين أن التصريحات الرسمية محاولة لتغطية الفشل الذريع الذي تمنى به القوات الحكومية على الأرض، وقال: هذه الانتصارات لا توجد إلا على شاشات الكمبيوتر وفي مواقع وإعلام السلطة، أما على الأرض فالأمور هادئة وهناك انسحابات للجيش من كل المناطق وكل هذه الانتصارات حققناها بفضل من الله لأننا نتعرض لظلم كبير" حسبما قال.
وفي السياق أيضاً نفى أن يكون الجيش قد انسحب تكتيكياً في منطقة الملاحيظ الواقعة على الحدود السعودية أمس كما أعلنت مصادر عسكرية، وقال ان أنصارهم أجبروا الجيش على الانسحاب وسيطروا على المنطقـة، مضيفاً ان "المعارك في الملاحيظ كانت عنيفة واستمرت على مدى أسبوع، واستطعنا دحرهم بفضل الله، أما انسحابه يسميه تكتيك أو ما يشاء، ما يهمنا أن الجيش انسحب من مناطقنا".
وكانت مصادر محلية قالت إن قوات الجيش سيطرت على مديريـة حرف سفيان في محافظة عمران بالكامل واستطاعت تطهير المنطقـة من أنصار الحوثييـن.
وأعلنت مصادر رسمية عن سيطرة قوات الجيش على المديريـة وفرار الحوثييـن، في عملية للقوات الحكومية أطلق عليها "الأرض المحروقة".
من جهتها، قالت مصادر قبلية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" أن منطقة الحمزات بمديريـة الصفراء بصعدة شهدت ولا تزال مواجهات عنيفة، وتحدثت المصادر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وأضافت أن الحوثيين يحاصرون ثلاث كتائب عسكرية في مديريـة الظاهر منذ يوم أمس، وتحديداً في مناطق الكحلا ولحمان والمجرم.
وخلفت الحرب التي أنهت اليوم الجمعة يومها العاشر مئات القتلى والجرحى، فضلاً عن آلاف النازحين، ومع استمرار المواجهات العنيفة لا أمل يبدو حتى الآن في إيقافها بخلاف توقعات البعض بانتهائها مع حلول شهر رمضان الذي يبدأ السبت.
وفي تطور لافت أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من استمرار المواجهات العسكرية في محافظة صعدة شمال اليمن. وناشد في إجابات المتحدثة باسمه ماري اوكابي على أسئلة الصحفيين جميع الأطراف المتقاتلة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، معرباً عن أمله في التوصل قريباً إلى حل للنزاع في تلك المنطقة و حلها بالطرق السلمية
وأكدت أن القوات باتت على وشك القضاء على آخر جيوب التمرد وفرض سيطرتها كلياً على كافة المناطق التي كان الحوثيون قد سيطروا عليها سابقا، مضيفاً أنه لم يتبق أمام عناصر التمرد من خيار سوى تسليم أنفسهم إلى السلطات.
موقع الدفاع قال ان القوات ألحقت خسائر كبيرة بالحوثيين أثناء محاولتهم الهجوم على مواقع المروة " الكسارة ", واستهدفت عدداً منهم مع كمية من الأسلحة في وكر الإرهابي "هاشم الخيماني "، وأضاف أنها دمرت التحصينات والمواقع التي يتمركزون فيها بمنطقتي ذويب ومران، وأهداف أخرى في مطره وقهرة وجميعها في محافظة صعدة.
من جانبه قال محمد عبدالسلام المتحدث باسم الحوثي لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن مناطق القتال شهدت يوم الخميس هدوءاً حذراً باستثناء قصف للمنازل في منطقة حيدان، ونفى ما تحدثت به المصادر الرسمية حول التقدم الذي أحزرته قوات الجيش في صعدة، واستعادة الجيش لمديرية حرف سفيان في محافظة عمران التي أمتدت إليها المواجهات مؤخراً ، وقال: أراهن إذا كانت السلطة قد استطاعت التقدم مقدار خمسيـن سنتمتر. واستطرد: كانت هناك محاولة للتقدم في حرف سفيان لكن الجيش تعرض لنكال لم يكن يتوقعه، مضيفاً أن الجيش يتمركز في منطقة الجبل الأسود في حين أن أنصار الحوثي في بيوتهم آمنين ويبعد بينهما عشرات الكيلومترات.
واعتبر ناطق الحوثيين أن التصريحات الرسمية محاولة لتغطية الفشل الذريع الذي تمنى به القوات الحكومية على الأرض، وقال: هذه الانتصارات لا توجد إلا على شاشات الكمبيوتر وفي مواقع وإعلام السلطة، أما على الأرض فالأمور هادئة وهناك انسحابات للجيش من كل المناطق وكل هذه الانتصارات حققناها بفضل من الله لأننا نتعرض لظلم كبير" حسبما قال.
وفي السياق أيضاً نفى أن يكون الجيش قد انسحب تكتيكياً في منطقة الملاحيظ الواقعة على الحدود السعودية أمس كما أعلنت مصادر عسكرية، وقال ان أنصارهم أجبروا الجيش على الانسحاب وسيطروا على المنطقـة، مضيفاً ان "المعارك في الملاحيظ كانت عنيفة واستمرت على مدى أسبوع، واستطعنا دحرهم بفضل الله، أما انسحابه يسميه تكتيك أو ما يشاء، ما يهمنا أن الجيش انسحب من مناطقنا".
وكانت مصادر محلية قالت إن قوات الجيش سيطرت على مديريـة حرف سفيان في محافظة عمران بالكامل واستطاعت تطهير المنطقـة من أنصار الحوثييـن.
وأعلنت مصادر رسمية عن سيطرة قوات الجيش على المديريـة وفرار الحوثييـن، في عملية للقوات الحكومية أطلق عليها "الأرض المحروقة".
من جهتها، قالت مصادر قبلية لـ"صحيفة الهدهد الدولية" أن منطقة الحمزات بمديريـة الصفراء بصعدة شهدت ولا تزال مواجهات عنيفة، وتحدثت المصادر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وأضافت أن الحوثيين يحاصرون ثلاث كتائب عسكرية في مديريـة الظاهر منذ يوم أمس، وتحديداً في مناطق الكحلا ولحمان والمجرم.
وخلفت الحرب التي أنهت اليوم الجمعة يومها العاشر مئات القتلى والجرحى، فضلاً عن آلاف النازحين، ومع استمرار المواجهات العنيفة لا أمل يبدو حتى الآن في إيقافها بخلاف توقعات البعض بانتهائها مع حلول شهر رمضان الذي يبدأ السبت.
وفي تطور لافت أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من استمرار المواجهات العسكرية في محافظة صعدة شمال اليمن. وناشد في إجابات المتحدثة باسمه ماري اوكابي على أسئلة الصحفيين جميع الأطراف المتقاتلة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، معرباً عن أمله في التوصل قريباً إلى حل للنزاع في تلك المنطقة و حلها بالطرق السلمية